511 15و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01- 17ة1ط رآ - لع اتاعوع ]1 واغطع 1 اآاخل

4 و6 2 2 القبائل العربية في الوجه البحري في مصر في العصر المملوكي الثاني ( 517-1/85ه/ 1١-١87‏ هام)

إعداد عبد المطلب فهد البخيت

المشرف الاستاد الدكتور عيد العزيز الدوري تعتمد كلية الدواسات العليا

قدمت هذه الرسائة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في التاريخ

كلية الدراسات العليا الجامعة الاردنية

آيار ١01١٠٠؟‏

511 ؤ1وعط1' 01 اعاوعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 رآ - لع تاتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

نوقشت هذه الرسالة بتاريخ 1٠م‏

أعضاء لجنة المناقشة

الاستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري الاستاذ الدكتور صالح درادكة الاستاذ الدكتور فالح حسين الدكتقور طه الطراونه

7 ]] 51118611 [ج02481353 - 6121011 10 471151341111 10 ]12010 - 1921110 10 5159111 15000)1

12 29

لى ذكرى و وإلى زوجنني و1+ آجدي هذا العطاءالمترواضع

آلدي . نبي

الإوفااء

511 ؤ1وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لماعو ]1 وغطع 1 [آاخمر

شكر وتقدير

عميق شكري للمشرف على الرسالة الاستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري الذي لم يأل جهداً في قراءة هذه الرسالة وتتبعها ومناقشتي في أفكارها ومحاورها وإيداء الملاحظات المهمة التي كان لها الأثر الكبير في إعداد هذه الرسالة» فله من التقدير أجلهه ومن الشكر أكثره.

وأتقدم بالشكر الخاص لأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت الذي لم يبخل علي بارشاداته وملاحظاته القيمة طوال فترة إعداد هذه الرسالة. وأشكر كذلك الأخ علي بن تميم الذي لم يتوانى في تقديم المساعدة والنتصح خلال مراحل اعداد هذه الرسالة.

وجزيل الشكر للأساتذة الأفاضل أعضاء لجنة المناقشة : الاستاذ الدكتور صالح درادكة» والاستاذ الدكتور فالح حسين » والدكتور طه الطراونه؛ لتفضلهم بقراءة هذه الرسالة؛ وإثرائها يملاحظاتهم: وتوجيهاتهم: سائلاً المولى أن يمن علي بالإستفادة من علمهم الغزير.

2511 ؤذأوع!' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 117ول117ملنا 01 تلإكتةناط ارا - لع تتاعوع ]1 دغطع81؟] [اخل

المختصرات بالرموز الرموز والمختصرات العربية: يشار للمصادر والمراجع في الهوامش حسب النمط التالي: )١(‏ يذكر في الهامش اسم المؤلف أو اسم الشهرة:؛ والكلمة الأولى من اسم كتابه» ثم الجزء (في حالة وجود أجزاء): والصفحة. | (؟) في حالة ورود اسم الكتاب مرتين متتاليتين استعمل الرمز (ن.م) للإشارة إلى نفس المصدر أو نفس المرجع.

© شنهة هجري © د.ءتث: دون الاشارة لتاريخ النشر « د.ط: دون طبعة

« د.ن: دون الاشارة إلى الناشر

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 وغطع 1 [آاخمر

الإهداء

شكر وتقدير المختصرات المحتويات

الملخص باللغة العربية مقدمة

الفصل الأول : الجغرافيا التاريخية أ-جغرافية الوجه البحري ب- التقسيم الإداري

ج-القبائل العربية في الوجه البحري

الفصل الثاني: المماليك الجراكسة والقبائل العربية أ-سياسة المماليك الجراكسة تجاه القبائل العربية ب-موقف القبائل العربية من قيام الدولة

ج-الواجبات المترتبة على القبائل

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 17ة1ط1راآ - لع اتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

الفصل الثالث: حركات القبائل العربية

الفصل الرابع: الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للقبائل العربية.

ثبت المصادر والمراجع ملحق: خريطة القبائل العربية في الوجه البحري

المتخصن بالاعة الإأتحليةية

94/٠

١١-8

١١-7

1١١ه-١‎ 5+

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 17ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] [اخ

4

الملخص باللغة العربية القبائل العربية في الوجه البحري في مصر في العصر المملوكي الثاني (:4- 15 ثةه/865؟ ١0-1١‏ دام) إعداد: عبد المطلب فهد البخيت اشراف الاستاذ الدكتور: عبد العزيز الدوري

تتمتل اهمية هذه الدراسة في أنها تحاول أن تتبع القبائل العربية في الوجه البحري في مصر في العصر المملوكي الثاني في ظل ندرة الدراسات الحديثة التي تطرقت إلى هذا الموضوع-

ولعل أهم المشاكل التي واجهها الباحث» هي ندرة الأخبار المتعلقة بأحوال القبائل العربية ويخاصة الاجتماعية منها. ويمكن أن يرجع ذلك إلى النظرة التي تنتقص تبن كخان القبائل العربية في تلك الفترة» بحيث يصبح الحديث عنها أمرأ ليس ذي أهمية» وقد يُفسر استخدام كلمة "العربان" بدلا من العرب دليلاً على ذلك» علاوة على موقف القبائل العربية السياسي إالرافض للسلطة المملوكية.

وتيرز مشكلة أخرى ذات أهمية واضحة تتمثل في صعوبة متابعة أحوال القبائل العربية ؤ في فترة الدراسة؛ نظرا لتعدد القبائل وانتشار ها على مساحات واسعة تمتد بين رفح آخر حدود الوجه البحري من الشرق وحتى برقة فى أقصى غربه.

ويزيد من صعوبة المشكلة تحرك هذه القبائل داخل الوجه البحري؛ أو إلى الصعيدهء لأسباب سياسية تتصل بعلاقتها بالدولة» أو لأسباب قبلية ناتجة عن الصراعات بين القبائل

العربية» أو بين بطون القبيلة الواحدة.

6511 ؤ5أوعط!1' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 117ول117ملنا 01 تإكتةناط را - لع تتاعوع ]1 داغطع81] [اخل

لقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصولء تناول الفصل الأول وصف المنطقة التي شهدت تحركات القبائل العربية ونشاطاتهاء والتقسيمات الإدارية للوجه البحريء ثم الحديتث عن القبائل العربية ومنازلها. واستتبع ذلك توضيح هذه الأماكن على خارطة رصدت أماكن القبائل العربية في الوجه البحري وتجمعاتها.

أما الفصل الثاني فلقد خصص للحديث عن المماليك الجراكسة والقبائل العربية» وتناول سياسة المماليك تجاه القبائل العربية وموقف القبائل من هذه السياسة» والنتائج التي ترتبت عليهاء مركزا على موقف القبائل العربية من قيام الدولة» والواجبات التي ترتبت عليها.

وتناول الفصل الثالث حركات القبائل العربية» وتتبع أهم الحركات التي قامت بها احتجاجا على سياسات الدولة تجاهها. أما الفصل الرابع؛ فقد عنيّ بأوضاع القبائل العربية الاجتماعية والاقتصادية» وتناول إقطاعات أمراء القبائل العربية؛ ومكانتهم الاجتماعية والاقتصادية» ودورهم المؤثر في النشاط الاقتصادي.

كما تعرض الباحث إلى الأوضاع الاجتماعية للقبائل العربية المتمثلة في نشاطاتها الاجتماعية كالزواج» والمآتم؛ ومكانة المرأة» وحياة الترف التي عاشها بعض أمراء القبائل

العرقية:

6511 ؤذأوع!' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 7أ1ول117ملنا 01 ترا - لع تتاعوع ]1 دغطع81؟] [اخل

فتح التوسع العربي الإسلامي باب الهجرة للقبائل العربية إلى مصرء وكانت الخلافة تشجع هجرة هذه القبائل» وتسجل كل قادم منها في الديوان7). كما ساهم ولاة مصر في زيلدة أعداد هذه القبائل» فبعض الولاة لم يكن يأتي إلى مصر ليتولى عمله بها وحدهء بل كان يصطحب معه مجموعة من الناس بعضهم على الأقل من بني قبيلته» وفي حالات عديدة كان دولك انمز لون ترات سامون للى اللي افق ميزه وزماتتؤاوق هانق القامة ترجه بعحد إنتهاء ولاية الوالي وانصرافه عن مصر.

ففي سنة (١٠٠ه/718/م)‏ ادخل أيوب بن شرحبيل أمير مصر خمسة آلاف بأمر الخليفة عمر بن عبد العزيزء وسجلوا في ديوان مصر وأقاموا فيها. وفي سنة (5١٠ه/707لام)‏ طلب عبيد الله بن الحبحاب عامل هشام بن عبد الملك الإذن بتسيير جماعات من قيس إلى مصرء فلما أذن له الخليفة جاء بألف وخمسمائة ب يت وأنزلهم في بلبيس. ثم لحقت جماعات من قيس بالحوثرة بن سهيل الباهلي الذي ولي مصصر سنة (74١هم/ه؛/م)»‏ فارتفعت بذلك أعداد قيس من ١5٠١‏ إلى ٠٠٠١‏ بيت» واستمرت هجرة قيس إلى مصر حتى بلغ مود و ع (5١1ه/١٠لام)»‏ خمسة آلاف ومائتي أهل بيت(). ودخلت أعداد من الأزد مع الأمير يزيدبين حاتم الأزدي سنة:

.)مالكا/مه١‎ 3 5)

)1( الدوري» التكوين» ص 57". 3( عن هجرات قيس إلى مصر» انظر المقريزي» خططء. ج١»‏ ص .151-1١78‏ المقريزي» النيانء ص

ككد نت الدوري» التكوين» ص تل

511 15[وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

ولما تولى مسلمة بن يحيى البجلي مصر سئة (01١ه/88/م)؛‏ اصطحب معه عشرة آلاف “من الجند" كان جلهم من قبيلة بجيلة. أما ربيعة فإن هجرتها تمت على الأغلبء في خلالفة المتوكل (ت1417ه)» حوالي بضع وأربعين ومائتين للهجرة(".

وتفيد الأخبار أن هجرات القبائل العربية إلى مصر تراجعت في الفترة ما بين (64؟1- لاه٠ه/377-8548م)‏ بسبب تنامي النفوذ التركي الذي لم يشجع الهجرة» والذي استمر أثوه منذ عهد الطولونيين (65؟5-5؟5155ه/5-874١5م).‏ إلى أواخر عهيد الأخشيديين (9719- لاه اه ؟ 4 71-9 1م).

أما الفاطميون (5684-؟551ه/71-17548١1١م)»‏ فقد شجعوا هجرة القبائل العربية إلى مصرء حيث اتجهوا إلى الاعتماد على العرب لتدعيم سلطانهم والاستعانة بهم في حروبهم وهكذا شجعوا هجرة بني هلال (من القيسية) إلى مصرء وأنزلوهم في نواحي الشرقية()؛ كما هشكن زان )بدن كاري سن زاك عام 80 ان والتعتو ساقي البهيرة:

ونقل الأيوبيون (5148-551ه/15900-1111١م)‏ أعداداً كبيرة من جرم وثعلبة من وحن غزة في النصف الثاني من القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)؛ وأنزلوهم مع جذام في أطراف الشر قية().

وتجدر الإشارة هنا إلى أن قسماً كبيراً من هذه القبائل قد استقر في أطراف الوجه البحري» وفي الأرياف, واشتغلوا بالزراعة» والتجارة(')» والتعدين. وآثر بعض القبائل القادمة

حياة البدلوة المتمثلة في التنقل وتربية الماشية والإبل.

-11 البريء القبائل العربية» ص‎ .٠١5 عابدين» البيان والإعراب مع دراسات في تاريخ العروبة» ص‎ )١( 1

(؟) عابدينء البيان والإعراب مع دراسات في تاريخ العروبة» ص ..111-1١١©‏

(') المقريزيء البيان» ص 3:95:28

(؛؟)المقريزيء البيان» ص 57 المقريزيء خططء؛ ج١:‏ ص .١١9‏

1020051 15وع1' 01 تعأامعن) - ه010[ 01 0171517ل1آ 1131597-01[ - لع اموه ]1 واطع1؟] [[آخم

وأدى وصول المماليك إلى الحكم في مصر إلى عزل العرب سياسياً ولم يرواما يدعوهم إلى اتسافة كان نري ووكن اغفان ووازة لك الساترة: بالاسية التههر اك العربية إلى مصر فاصلاً بين فترتين» فترة سابقة كان الحكام فيها يرحبون بالقبائل العربية ويشجعون هجرتهاء وفترة لاحقة اشتدت وطأة الحكام فيها على القبائل العربية» هذه الشدة فراتها افوتل التزيية ف مما نفشلة مق لفاك #وهرفاك التمويد 2 وتحاول الدراسة أن تتبع سيرة القبائل العربية في الوجه البحري في العصر المملوكي الثاني» وتوضح ما آلت إليه أوضاع تلك القبائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولعل أهم المشاكل التي واجهها الباحث» هي ندرة الأخبار المتعلقة بأحوال القبائل العربية» وصعوبة متابعة تحركاتهاء نظراً لتعددها. ويزيد من صعوبة المشكلة تحرك هذه القبائل داخل الوجه البحريء وإلى الصعيدء لأسباب تتصل بعلاقاتها بالدولة» أو لأسباب قبلية. لقد جاءت هذه الدراسة في أربعة فصولء تناول الفصل الأول وصف المنطقة التي شهدت تحركات القبائل العربية ونشاطاتهاء والتقسيمات الإدارية للوجه البحري» ثم الحديث عن القبائل العربية ومنازلهاء وتطلب هذا الأمر عمل خارطة تفصيلية للوجه البحري توضح أماكن القبائل العربية وتجمعاتهاء والتقسيمات الإدارية للوجه البحري في العصر المملوكي الثاني. أما الفصل الثاني» فقد خصص للحديث عن المماليك الجراكسة والقبائل العربية؛ وتناول سياسة المماليك تجاه القبائل العربية» وموقف القبائل من هذه السياسة» والنتائج التي

ترتبت عليهاء مركزاً على موقف القبائل من قيام الدولة» والواجبات التي ترتبت عليها.

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 را - لع تاتاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

وتناول الفصل الثالث حركات القبائل العربية» وتتبع أهم الحركات التي قامت بها القبائل العربية احتجاجاً على سياسات الدولة تجاهها.

أما الفصل الرابع» فقد عني بأوضاع القبائل العربية الاجتماعية والاقتصادية» وتناول اقطاعات أمراء القبائل العربية» ومكانتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية» ودورهم المؤشو في النشاط الاقتصادي. كما تعرض الباحث إلى الأوضاع الاجتماعية للقبائل العربية المتمئنة في نشاطاتها الاجتماعية كالزواج؛ ومكانة المرأة؛ ؤحياة الترف التي عاشها بعض أمراء

القبائل العربية.

]] 1ح5111251 [ح09481353 - 4121011 10 (4115138111 10 ]12010 - 191113 10 ,515211 115003201

أ-جغرافية ب -التقسيم الإداري ج- القبائل العربية ة

الوجه البحر

يِ

الفصل الأول الجغرافبا التاربخية يُ في الوجه البحر

511 ؤ1وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 7ا1ذلء0117لآ 01 لطا - لع تتاعوع ]1 وغطع81] [آاخل

31

القصل الأول الجغرافيا التاريخية

(أ)جغرافية الوجه البحري

يحسن ابتداءاً التعريف بالمنطقة التي شهدت تحركات القبائل العربية ونشاطاتهاء وهي الوجه البحري.

يقسم سطح مصر من الناحية الطبيعية الى قسمين رئيسيين!) هما:

مضسن اللا أو الصعيدء ويسميها أهل مضن *الوجه القبلي"» تسبة الى مهب الجشكوب!". ومصر السفلى (أسفل الأرض) أو "الدلتا'» ويسميها أهل مصر "الوجه البحري7؛. نسبة الى مهب الشمال0)؛ وينتهي عند البحر الرومي( المتوسط).

وقد اختلف الجغرافيون 7 فين تحديد الموضع الذي تبدأ عنده الحدود الشمالية لمص را"

بين رف-0)؛ والعريش 27)., والفرما("') . وعلى الأرجح فإن حدود " الوجه البحري ". استنادا لما

)١(‏ ابن فضل الله العمريء مسالكء أيمن فؤادء ج”» ص 7. ابن فضل الله العمريء التعريفء ص 558؟. المقريزي؛» خططء ج ١ء‏ ص .1١17 1١١5‏ ابن اياسء بدائع» ج3ء ق ١ء‏ ص 148.

(؟) المقريزي» خططء ج ١ء‏ ص .١١7‏ 1

(") ابن فضل الله العمري» التعريف» ص 47 ؟. القلقشندي»ء صبح الأعشىء ج”؟» ص .٠47‏ ابن شاهين» زبده كشفء ص 37

(؛) القلقشندي» صبح الأعشىء ج٠ء‏ ص 4535. المقريزي» خططء ج١ء‏ ص .11١7‏ الخالدي» المقصد الرفيع؛ء ص 86 3أ.

() القلقشندي» صبح الأعشىء ج؟ء ص 457. الخالدي» المقصد الرفيع» ص 85أ.

."1417 القلقشندي» صبح الأعشىء ج”؟» ص‎ )1١(

(0) ن.مء ج”ء ص 43”.

(4) الاصطخريء مسالك الممالك» ص 48» ابن فضل الله العمريء التعريف» ص 58 ابن دقماق» الانتصارء ج,ء ص 47. القلقشندي» صبح الأعشىء ج”. ص 157. المقريزيء خططء ج١ء‏ ص 5172. ابن شاهين» زبدة كشف. ص ؟7. ابن تغري برديء النجومء» ج5؛ ص 167. السيوطي»؛ حسن المحاضرة: ج١2‏ ص 06 :

(9) الحمويء» معجمء ج4؛. ص .١١‏ الخياري المدني» تحفة ج؟2» ص .7١5‏

.١51 المقدسيء أحسن التقاسيم» ص‎ )٠١(

511 ؤ1وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 ا1ذلء0117ل] 01 17ة1ط1راآ - لع تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

ذكره كل من العمري ( ت ٠5ل/اه)‏ والقلقشندي (١47ه)ء‏ تبدأ إلى الغرب من مدينة رفح(') وتسير غربا بمحاذاة الساحل عبر كثبان رملية الى العريشء ثم الى الفرما فالطينة:الى دمياط ورشيد ثم الإسكندرية حتى تصل برقة().

والوجه البحري "هو كل ما سفل عن الجيزة إلى مصب النيل في البحر الشامي بدمياط ورشيد"7)؛ وتعتبر مدينة القاهرة قاعدة هذا الوجه7). وهو يبدأ عند انقسام النيل إلى فرعين» عند مدينة شطنتوف27» يسير أحدهما وهو الشرقي إلى منطقة تئيس وأعمال دمياط» ويتجه الآخر إلى رشيد على ساحل البحر ويعرف بالغربي3). ويبلغ طول الوجه البحري من جائبيه نعو ٠٠١‏ ميل لكل جانب» ليكُون منطقة مثلثة الشكل("2» عرفت بالدلتاء وهي منطقة زراعية غنية؛ تشكلت بفضل مادة الإبليز (الغرين) التي يحملها الفيضان» ويرسبها في هذه المنطقة؛ الأمر الذي يجدد من خصوبة التربة بشكل مستمر7".

ويتميز الوجه البحري برطوبته المعتدلة وخصوبته العالية") مما ساعد على تنوع

المزروعات فيه( '".

)١(‏ ابن فضل الله العمريء التعريف. ص 548. ابن دقماق» الانتصارء ج؟ء ص 45. القلقشندي» صبسح الاعشى» جث7ء ص 0497 48. المقريزي» خططء ج١ء‏ ص5 31. وأنظر ابن شاهين» زبيدة كشف» ص ؟. السيوطي»؛ حسن المحاضرة » ج١2»‏ ص 50.

)2س( الاصطخريء مسالك الممالك» ص 48. الوطواط» مباهج» ص 7. العمريء التعريفء ص 1558 ابن دقماق» الانتصارء ج؟"» ص 47. المقريزيء السلوك» ج١»‏ ص 5. وانظر أيضا المقريزي» خطط» ج1» ص 54. وانظر السيوطي» حسن المحاضرة: ج١»‏ ص 15. ابن اياسء بدائع» ج١2‏ ق ١ء‏ ص ؟١.‏

2( ابن فضل الله العمري» التعريف. ص .55٠‏ القلقشندي» صبح الأعشى؛ ج7» ص 557.

(5) ابن دقماق؛ الانتصارء ج ؟» ص 5". الخالدي المقصد الرفيع» ص 55أ.

(5) القلقشنديء صبح الأعشىء ج “اء ص 556.

(1) عامر نجيبء الحياة الزراعية في مصرء ص 45.

(0) ن-م. ص45.

(4) عبد الفتاح وهيبة» جغرافية مصرء ص 14. سيد مرعيء الزراعة المصريةء ص ؟١‏ حيث يقول ان كمية الطمي التي يحملها النهر في موسم الفيضان سنويا تقدر ب 55 مليون طن.

(9)القلقشنديء صبح الأعشىء» ج7» ص 407. الخالديء المقصد الرفيعء ص ©8أ. ابن إياسء بدائعء ج١»‏ ق ١؛‏ ص 1١7‏

.١7 الخالديء المقصد الرفيع» ص 55أ. ابن اياسء بدائع» ج١؛ ق ١ء ص‎ )٠١(

1020051 15أوعط1' 01 تعأامعن) - ه010[ 01 01171517ل1آ 1131597-01[ - لماعو ]1 واطع1؟] [[آخمر

ومناخ الوجه البحري بشكل عام دافئ شتاءً ومعتدل '"صيف أ(" إذ إن معدل درجة الحرارة فيه صيفاً يتراوح بين 77 و 77 درجة مئوية» وفي الشتاء ما بين ١7‏ الى ١4‏ درجة مئوية!")؛ وتختلف كميات الأمطار الساقطة عليه من جهة الى أخرى/"» وتقل كلما اتجهنا الى الجنوبء إذ يبلغ المعدل السنوي لسقوط الأمطار على منطقة الساحل حوالي ١٠7١ملم»‏ وينخفكض تناه ادق يفي فتن الى لال طلم قن وسنط الجلقال؟؟. (ب)التقسيم الإداري للوجه البحري

كانت مصر قبل الفتح العربي تنقسم إداريا إلى قسمين: أحدهما الوجه البحريء والآخر الوجه القبلي7). وهذا ما استقرت عليه مصر لفترة طويلة).يقول المقريزي(ت 845ه):" شم استقرت أرض مصر كلها في الجملة على قسمين الوجه القبلي وهو ما كان في جهة الجنوب؛ والوجة للفو اجن نا كان ف كدان ورنة 1 ٠‏ وقد أطلق العرب على البلاد الواقعة شرقي الدلتا وغربيها: (الحوف)27)» فقالوا: الحوف الشوقي لما وقع شرقي فرع دمياط: والحوف الغربي لما وقع غربي فرع رشيد"). وأطلقوا على البلاد

الواقعة بين فرعي النيل “بطن الريف"؛ دلالة على موضع الزرع والشجرا:').ثم قسموا الوجه

5 محمد إبراهيم حسنء جغرافية مصرء ص 117. سيد مرعي» الزراعة المصرية صل‎ )١(

(؟) نمء ص ”3327.

(؟) البغدادي» الإفادة والاعتبار» ص .١18‏

(4) سيد مرعيء الزراعة المصريةء ص 2377 74.

(5) المقريزي» خططء ج ١‏ ص .1١١5‏

(1) ن.مء ج١اء‏ ص5١‏ 1. ابن اياسء بدائع» ج 2١‏ ق ١٠١‏ ص 18.

(0) المقريزي؛ خطط ج ١؛‏ ص .1١7‏

(8) القلقشنديء صبح الاعشى» ج"ء ص 4١-4‏ 4. المقريزي؛: خططء ج١.‏ ص .111-1١5‏ محمد رمزي» القاموس الجغرافي» ق”2» ج؟2» ص ©. والحوف كلمة عربية معناها الجانب والحافة» انظر ابن منظطور»ء لسان العربء (مادة حوف).

(9) ابن دقماق» الانتصارء ج”» ص ؟55. القلقشندي» صبح الاعشىءج؟ءص54151-4598. المقريزيء خططء ج١1ءص7١1611١1.‏ محمد رمزي» القاموس الجغرافيء» ق ”2 ج؟”2 ص 6.

)0 ) القلقشندي» صبح الاعشى» جء ص 74 2.

2511 ؤذأوع!' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 7أ1ول117منا 01 تإكتةن1ط1را - لع تتاعوع ]1 دغطع81] [اخل

البحري إلى مجموعة من الوحدات الإدارية» أطلقوا على الواحدة منها اسم الكورة() » وتشئمل كل كورة عددا من القرى: وتعد كل كورة وحدة إدارية ومالية("). وكانت هذه الوحدات تزيد وتنقص تبعا للتغيرات الإدارية التي تقتضيها حاجة الدولة ونظامها الإداري7 . وفي القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)؛ أعاد العرب التنظيم الإداري للوجه البحريء وقسموه إلى ثلاثة أقاليم كبرى» تضم ستا وأربعين كورة), هي الحوف الشرقي وقاعدته مديئنة بلبيس ويتكون من إحدى عشرة كورة» وبطن الريف ويتكون من عشرين كورة:؛ والحوف الغربي ويتكون من خمس عشرة كورة©.

وفي العصر الفاطمي أعيد تقسيم البلاد» ليضم الوجه البحري اثنتي كسميو و سو واستمر هذا التقسيم حتى أواخر القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي). ففي سنة (5751ه/1597م) أمر السلطان حسام الدين لاجيسن (57538-5935ه/1519-15953م) بإراكة7"» الأراضي المصرية» وهو ما عرف ب"الروك الحسامي"37"» الذي جرى العمل بموجبه حتى أوائل القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) إذ أصدر السلطان الناصر محمد ببن قلاوون (41-105لاه/١٠1110-1797م)‏ سنة (15الاه/7١15م)‏ مرسومه بالروك» وهو ما سمى بالروك الناصري7')؛ وبموجبه تحدد الوجه البحري بستة أعمال7') كانت على النحو الاتي: )1 ) انظر الوطواط» مباهج»ء ص 5. وانظر السيوطي» حسن المحاضرة» ج١اء‏ ص 6. حياأة ناصر الحجي» التقسيم الإداري لمصر زمن المماليك؛ المجلة العربية للعلوم الإنسانية» م ١٠.ع‏ 748 ص 5. ف ) الوطواطء» مباهج» ص"لا. عامر نجيبء الحياة الزراعية في مصرء ص 6. (" ) حسين مؤنسءأطلس تاريخ العالم الإسلامي» ص ؟77”7. عامر نجيبء الحياة الزراعية في مصرء ص 45. (4 ) البكريء الممالك والمسالك» ص .١18‏ حسين مؤنسء أطلس تاريخ العالم الاسلامي» ص 577. عبدالفقاح وهيبه» جغرافية مصرء» ص 4 (5© ) البكري. الممالك والمسالك» ص .١8‏ المقريزي؛ خططءج١2»‏ صس كال ١7‏ (1) اليكريء الممالك والمسالك» ص .١5‏ حسين مؤنسء أطلس تاريخ العالم الاسلامي» ص 17؟". )١(‏ الروك: لفظ جرى في مصطلح الادارة المالية في مصر زمن المماليكء للدلالة على عملية قياس الأراضي

ومسحها وتقويم العقارات وغيرها من الأملاك الثابتة ومتعلقاتها. طرخانء النظم» ص55-56.

)0( المقريزي» السلوك» ج١١‏ ص 0048

)5( نممء ج23 ص 5.ه-ه.ه2. ): ١)المقريزي»‏ خطط. جَ لوص 1١8‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخر

١-عمل‏ البحيرة: يمتد هذا العمل في المنطقة الواقعة بين فرع رشيد وعقبة برقة غربا('). ومن الجيزة في الجنوب الى سواحل البحر الرومي شمالا(”). ويشتمل هذا العمل على بر مقفرا) متصل بالاسكندرية الى العقبة الكبرى من برقة:)؛ ويصفه القلقشندي 'بالعمل الواسع الكثير القرى"7*). وأغلب سكانه من القبائل العربية7")؛ ومقره مدينة دمنهورا التي أصبحت مقرا لنائب البحيرة» يعذما حضتت بالأسوان اللن حوكة بس ين سلة شكة ( ااا ام

"-عمل_الشرقية: وهو أكبر الأعمال في الوجه البحري؛ ويصفه القلقشندي " أنه من أعظم أعمال الوجه البحري وأوسعها")؛ ويمتد شرق فرع دمياط محاذيا ضواحي القاهرة والقليوبية حتى يتصل بالصحراء الشرقية!''). وتتصل حدوده من الشمال بالبحر الرومي وحتى تصل قطياء وهي مدينة حدودية تستوفى فيها الضرائب من المسافرين والقادمين'!. جاء في التعريف: "وقد جعلت لأخذ الموجبات وحفظ الطرقات وأمرها مهم؛ ومنها يطالع بكل وارد

6 5 وعلى الرغم من اتساع هذا العملء إلا أنه يعرف بقلة مزروعاته وبساتينه» نظرا

لإتصاله بالسباخ. 'ولبداوة غالب أهله"(”".

)١(‏ الخالديء المقصد الرفيعء ص 55أ.

)١(‏ نم. ص 556أ.

(؟) ابن قضل الله العمري» التعريف» ص .550١‏

)5( ابن فضل الله العمريء مسالكء أيمن فؤادء ج؟ء ص 47. المقريزيء خططء ج ١ء‏ ص .١1١8‏ (5) الاقشندي » صبح الأعشىء ج ا ص 7552.

(1) ابن قضل الله العمري» التعريف. ص .55١‏ الخالديء المقصد الرفيع» ص 55أ. (١)القلقشندي»‏ صبح الأعشى» ج؟» ص 557. السيوطيء؛ حسن المحاضرة؛ ج١2‏ ص .7١‏

(4) انظر المقريزيء السلوكء ج©. ص 44: 258 ٠١١‏ . انظر ابن حجرء انباء» ج؟ » ص 4. (9)القاقشندي» صبح الأعشى» ج"ء ص 551.

(١٠)الكلقشندي»‏ صبح الأعشىء: ج25 ص 551 .

(١١)التقشنديء‏ صبح الأعشى ج237 ص 450. الخالدي » المقصد الرفيع»ء ص 86أ. )١١(‏ ابن فضل الله العمريء التعريف. ص .55١‏

(*١)القاقشندي»‏ صبح الأعشى؛ ج “اء ص 555.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع ازعو ]1 وغطع81] [آاخمر

ومن المدن المهمة في هذا العمل : مدينة بلبيس قصبة عمل الشرقية» وبنها العسل؛ وقطياء والصالحية آخر العمران من جهة الشمال(". “-عمل الغربية: يقع هذا العمل بين فرعي رشيد ودمياط» ويمتد شمالاً حتى يتصل ب البحر الرومي("؛ وتحده المنوفية من الجنوب؛ كما قال المقريزي: "وهو مصاقب للمنوفية من جهة الشمال"7). ويضم هذا العمل كلا من جزيرة قويسنية»؛ والدنجاوية» والسمنودية)» حيسث كانت هذه أعمالاً منفردة ثم ضمت للغربية(): وذكر الخالدي ( القرن التاسع الهجري) أن "عملى الغربية لم يكن في الأعمال أوسع منه ولا أكبر بلاداً أو مدناء يشمل قريباً من سبعمائة بلد7), ومقره مدينة المحلة") وتعرف بالمحلة الكبرى0"). 4-عمل المنوفية: ينحصر هذا العمل بين فرعي النيل عند انقسامهما(")؛ ويبتديء من مدينة شطنوف على الضفة الغربية من النيل9'')» ويمتد شمالا فيضم عمل أبيار وجزيرة بني نصر بعد دمجهما بعمل المنوفية زمن السلطان برقوق (184-.5/اه/7417١17888-1م)1'').‏ ويحده عمل الغربية من الشمال والشمال الشرقي؛ ومقره مدينة منوف!"". ه-عمل القليويية: يقع هذا العمل على الجهة الشرقية من نهر النيل» وفرع دمياطا''.ويحده من

الجنوب ضواحي القاهرة» ومن الشرق اقليم الشرقية!'"©.

(١)القلقشنديء‏ صبح الأعشى» ج؟ء ص 25459 .55٠١‏

(؟) ابن قصل الله العمريء مسالك » ج؟ » ص /47. القلقشندي» صبح الأعشىء ج'اء ص 455. المقريزي» خططء ج١ء‏ ص .1١8‏

(") القلقشندي؛ء صبح الأعشى» جء ص 4550. الخالديء المقصد الرفيع » ص 85أ.

(4) القلقشنديء صبح الأعشى» ج”7”ء ص 4772.

(6) ن.مء ج”ء ص 411.

8 الخالديء المقصد الرفيع»ء ص 855أ. |

: .155© القلقشندي» صبح الأعشىء. ج7ء ص 455. الخالدي؛ المقصد الرفيع» ص‎ )١(

(4) القلقشندي» صبح الأعشىء ج٠١‏ ص 455 . وانظر الخالديء المقصد الرفيع» ص 155.

(4) ابن فضل الله العمري؛ التعريف. ص .76٠‏

(١٠)القلقشندي»‏ صبح الأعشى» ج"اء ص 556.

)١١(‏ الخالديء المقصد الرفيع» ص ©5أ.

(6١)القلقشندي»‏ صبح ‏ الأعشى» ج7ء ص 5375.

)١9(‏ انظر الخريطة

(4١)ابن‏ قضل الله العمريءمسالك؛ أيمن فؤادء ج؟.ص 247 48. القلقشندي؛ صبح الأعشىء ج 5 ص 591.

511 15[وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخ

ويعد هذا العمل من الأعمال المستحدثة بالروك الناصري سنة (* ١لاه/5١17م)‏ (في عهد الناصر محمد بن قلاوون (41-1709لاه/١1310-17239م))‏ بعد فصله عن عمل الشرقية(')» ومقره مدينة قليوب إلى الشمال من مدينة القاهرة("). ووصف القلقشندي هذا العمل

ب“الجليل حسن القرى كثير البساتين» غزير الفواكه(".

5-عمل الدقهلية والمرتاحية: يقع هذا العمل شمال الشرقية» ويمتد باتجاه الشمال إلى سواحل البحر الرومى عند مدينة دمياط» وحتى مدينة الطينة!:)» حيث تنتهي حدوده الشمالية بالسباخ

0-0

وبحيرة تئيس المتصلة بالطينة على طريق الشام7). ويحده فرع دمياط من الغربء وتنتهي حدوده بعمل الشرقية جنوبا('). ويطلق على هذا العمل اسم أشموم الرمان» تعبيرا عن كثرة أشجار الرمان فيه7)؛ ومقره "أشموم7)؛ وهي مدينة صغيرة على ضفة الفرقة التي تذهب الى بحيرة تئيس من فرع دمياط!").

ويضاف إلى هذه الأعمال الستة التي استقر عليها الوجه البحري طوال فترة الدولة الملوكية الثانية”') مدن كبيرة ولكن لم يكن لأي منها عمل خاص بها كثغر دمياط» ومدينة الإسكندريةا'')

52-5 7 5 ذا التي عدت من الثغور» ولا تتسع لعمل خاص بهاء لقلة عدد القرى التي تتبعها! .

.517 الخالدي» المقصد الرفيع»ء ص 855أ » محمود السيدء تاريخ القبائل» ص‎ )١( (؟)القلقشندي. صبح الأعشى» ج23 ص 457. الخالديء المقصد الرفيعء ص 55أ.‎ .401 (5)القلقشنديء صبح الأعشىء ج” » ص‎

(؛)القلقشنديء صبح الأعشى» ج؟ء ص .545٠١‏

(0)القلقشندي» صبح الأعشى جء ص »47١‏ وانظر الخالديء المقصد الرفيع»ء ص 55/. (1) انظر الخريطة

2( ابن فضل الله العمري» التعريف.» ص .560٠‏

(4)القلقشندي» صبح الأعشى» ج7ء ص 53٠١‏ 'أشموم' وفي خطط المقريزي»؛ ج١ء‏ ص ١١8‏ 'اشموم طناح ٠‏ (4)القلقشندي» صبح الأعشىء ج » ص 431.

.١١8 المقريزيء الخطط» ج١2 ص‎ )٠١(

(١١)ابن‏ فضل الله العمريء التعريف» ص .15١‏ المقريزيء الخطط ج١ء‏ ص .١١8‏ (؟١)‏ ابن فضل الله العمريء التعريف؛ ص .550١‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

أ - بئو سعد:

ذكر القلقشندي نقلاً عن الحمداني أنه :" اجتمع بمصر خمسة سعود من جذام”؛ اختلطوا ببعضهم(')» وهم: بنو سعد بن إياس بن حرام بن جذام» وبنو سعد بن مالك بن زيد بن افصي بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام وله ينتسب أكثر السعديين7» وبنو سعد بن مالك بن حرام بن جذامء وبنو سعد بن أبامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن مالك بن حرام بن جذام» وبنو سعد بن مالك بن افصي بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام!" 'وأكثرهم مشايخ البلاد وخفراؤهاء ولهم مزارع ومآكل وفسادهم كثير وفيهم عشائر كثيرة"(".

ومن بني سعد: شاس» وجوشنء وعلان» 'وفزارة بني سعد"؛ وديارهم من تل طنبول الى نوب طريفء ومنهم في 'دقدوس" "ودمريط" و 'وبرهمتوش") ولهم "منية غمر" وأريافها!".

ذكر العمري أن ديار بني سعد تمتد من ضواحي القاهرة الى أطراف الشرقية). ومن مقدمي بني سعد أولاد فضل والسلاحمة سكان منية مر .وزفيكة!؟)؛ ومذهم يدو شاور(" كبسحان

موة خمو و قفو اي 1

)0 ابن فضل الله العمريء مسالك» ص 174. القلقشندي؛ قلائدء ص 17. القلقشندي» صبح الأعشى؛ ج١»‏ ص 5 المقريزي » البيان» ص .3١‏

)١(‏ ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١75‏ القلقشندي» قلائد» ص 517. وانظر القلقشندي؛ صبح الأعشىء» ج١ء‏ ص 87". المقريزيء البيان» ص .7١‏

0( ابن فضل الله العمريء مسالك 17. القلقشنديء قلائد» ص 17. القلقشنديء صبح الأعشىء ج١2‏ ص 5 المقريزيء البيان»ء ص ١؟.‏

(؛) ابن فضل الله العمري؛ مسالك» ص 174. القلقشندي » قلائده ص 11.

(©) ابن فضل الله العمريء مسالك 175. القلقشندي» قلائد» ص 31.

(1) ابن فضل الله العمريء مسالكء ص 175. وانظر القلقشنديء قلائدء ص 1. المقريزي؛ البيانء ص "١‏

(7)القلقشندي» صح الأعشى: ج١ء‏ ص 85". المقريزيء البيان»ء ص ١؟.‏

(8) ابن فضل الله العمريء» مسالكء ص 176. القلقشندي ١‏ قلائد» ص 532.

(5) ابن فضل الله العمري؛ مسالك. ص .١74‏ القلقشنديء قلائد»ء ص 37.

)٠١(‏ بنو شاور ينتسبون لشاور وزير الخليفة العضدي اخر خلفاء الفاطميين بمصرء انظر ابن فضضل الله العمري؛ مسالك.ء ص ١75‏ » والقلقشندي» قلائد» ص 77.

»١ ابن فضل الله العمريء مسالكء ص 174. القلقشندي » قلائدء ص 337. القلقشندي» صبح الأعشىء ج‎ )1١(

511 ؤ15أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 13157ط1را - لع تتتعوع ]1 واطع1؟]1 [اخر

ومن بني سعد: بنو عبد الظاهر: وهم كتّاب ديوان الإنشاء زمن العمري(".

ب- بنو زيد بن حرام بن جذام: ومنازلهم في بلاد الشرقية في عمل بلبيس7؛ ويتفرع عن هذا الفرع من جذام خمسة فصائل هم: سويد وبعجة وناتل ورفاعة وبردعة.

١/ب:‏ بنو سويد

* بنو هلبا بن مسويّد(") : ومنهم العطيويونء: والحميديون» والجابريون» والغتاورة الذين يقال لهم أولاد طواح المكوس7©)؛ وَالأَحَيْوَة أولاد حمدان ورومان وحمران وأسودل). ومن هلبا سويد أولاد راشد()؛ والبراجسةء وأولاد يبرين» والجواشنة؛ والعكوك. وأولاد غانم وآل حمودء والزرقان» والأساورة: والحماريون؛ والحراقيصء» والحنافيش» وأولاد غالي» وأولاد جوال؛ وآل دعيج: وآل زيد(". ومنازلهم فاقوس وما حولها!".

* هلبا بن مالك بن ستويّدل'): ومنهم الحسنيون» والغوارنة» وبنو أسير بن عبيد بن مالك بن سويدء ومنهم العقيليون أصحاب الأمرة في هلبا مالك؛ وكان أميرهم في القرن التاسع الهجري؛ء نجم بن ابراهيم الذي امتدت الإمرة من بعده في اولادهل' 2) وأبو راشد بن نجم؛ ودحية» وثابت

6 الذين أسّروا بالبوق والعلمل'").

.17 القلقشنديء قلائد»ء ص‎ .١75 ابن فضل الله العمريء مسالك: ص‎ )١(

(؟7)القلقشنديء قلائدء ص /51.

(*) ابن قضل الله العمريء مسالك. ص .17١‏ القلقشنديء نهاية الارب. ص 5457. القلقشندي؛ قلائد» ص /5.

(4:) ابن فضل الله العمريء مسالكء ص .١7١‏ القلقشنديء قلائدء ص 08. المقريزيء البيان»؛ ص .١7‏

(5) ابن قضل الله العمريء مسالك. ص .١7١‏ القلقشنديء قلائد» ص ©

(1) المقريزيء البيان ص .١17‏

(1) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص .17١‏ القلقشندي؛ قلائدء ص 08. والقلقشندي؛ صبح الأعشىء ج١»‏ ص 885. وانظر عن بطون هلبا سويدء القلقشندي» نهاية الارب؛ء ص 49, 116 115 21417 21554 ل ككل لوقل 2 .

0( ابن فضل الله العمري» مسالك. ص .١١5‏ القلقشندي» قلائدء ص 08. المقريزيء البيان» ص 17؟.

(4) ابن قضل الله العمريء مسالك» ص .17٠١‏ القلقشنديء قلائده ص 554.

.77 المقريزيء البيان»ء ص‎ )٠١(

)01 ابن فضل الله العمري؛ مسالك. ص .17١‏ القلقشندي» قلائدء ص 04. القلقشنديء نهاية الأرب» ص

1١144‏ المقريزي» البيان» ص ؟7.

2511 ذأاوعآ!' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 7ا1ول117منا 01 كارا - لع تتاعوع ]1 دغطع81؟] [اخل

1

ومن بطون هلبا مالك: اللبديون» والبكريونء وأولاد الهويرية» والرذاليون» المعروفون بحلف بني الوليد(').

ومن بني مالك بن سويد بنو رديني منهم أولاد جياش بن عمران أضحاب كل 0 , ومنهم بنو عبيد بن مالك بن سويدء ومنازلهم ب "الحوف" من الشرقية ولهم موضع من حقوق هربيط يعرف بالأحراز7”» وكانت الإمرة فيهم في بني بقرأ). وبنو عبيد هؤلاء غير بني عبيد من سنبس بالغربية(). *بنو الوليد بن مالك بن سويد: ذكر القلقشندي عن الحمداني أن من ولد الوليد بن سويد "طريف بن مكنون" الملقب بزين الدولة والذي به تعرف نوب طريف من بلاد الشرقية") وكان أحد الكرام من كبار الأمراء الجذاميين في مصر “وكان في مضيفته أيام الغلاء أثنا عشر الفا يأكلون عنده كل يوم وكان يهشم الثريد في المراكب"7")» ومن أولاد طريف: فضل الله بن شمخ بن كمونه وابراهيم بن عاليء أُمّر كل منهما بالبوق والعلم .

ميتي لكيه المحواف وف وك امف عرو 1") مكو يدو ضتازةان الوأيئشد وقلاو وو

البرمون7'). ومنهم الحييون » وهم بنو حية بن راشد بن الوليد » وأولاد منازل وكان منهم معبد

)١(‏ ابن فضل الله العمريء مسالك» ص ٠‏ القلقشنديء قلائدء ص .5١‏ وانظر بطون هلبا مالك» القلقشندي» نهاية الأرب,» ص 77ل 37ل 815174" لامك 551.

)١(‏ ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 177. القلقشنديء قلائد» ص .5١‏ وذكر في صبح الأعشى عج١اء‏ ص ان بنو رديني من العقيليون.

(') المقريزيء البيان» ص5 ؟.

(5) القلقشندي» نهاية الأرب» ص١4".‏

(5) ن.مء ص١5".‏

(8)القلقتشندي» قلائد » ص .1٠١‏

(7) ابن فضل الله العمريء مسالك. ص .١7١‏ القلقشنديء قلائد» ص .٠١‏ المقريزيء البيان» ص .١١‏

(8) ابن فضل الله العمريء مسالكء ص .١7١‏ القلقشنديء قلائد» ص .1١‏ القلقشندي؛ صبح الأعشى؛ ج١ء‏ ص 2 المقريزيء البيان» ص .١69‏

(4) ابن فضل الله العمريء مسالك. ص .٠١‏ القلقشندي» صبح الأعشى » ج١»‏ ص 586.

٠٠١ وتعرف بالبرمونين» انظر القلقشنديء قلائدء ص‎ .١7١ ابن فضل الله العمري؛ مسالك» ص‎ )٠١( والمقريزي» البيان»؛ ص 4؟.‎

511 ؤ15[وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

بن منازل أمر ببوق وعلم("©» وأقطع منى بني خثعم!")؛ وقيل أنه اقتنى عددا من المماليك الأتراك والروم» وكانت له مكانة عند الصالح نجم الدين أيوب» وارتفعت منزلته في سلطنة المععحز أيبك (55-544"ف/.6١‏ 1-/مه 7 1م)(, وخلفه بالإمزة أولاده سلمى ؤدعش7). ؟إب هلبا بن بعجهة: هم بنو هلبا بن بعجة بن زيد بن سويدل» منهم الذواهبة والجؤازرة والنجاد والغياث وبنو منصور والعبسة وبنو قبيصة("). ومن بعجة الجواشنة ب جوشن بن كتظوو متافف الوا التغتروت :به الملل في الكرم والتتجاعة")؛ ونمفهم اللقتية' الذين كطلتوا. فق عداد رداد بن عا «/إب ناتل: ومن أولاده» مهنا بن علوان الذي ضرب به المثل بالكرم والشجاعة. قيل أن ضيوفا طرقته في شتاء ولم يكن عنده حطب يوقده لطعامهمء فأوقد أحمالا من بر كانت عنده» وله كفر برسوط بنواحي مرصفا من الشرقية7).

أما الفرعان الآخران من زيد بن حرام (بردعة ورفاعة) فإنهم في الغالب اندمجوا في أخوتهم الثلاثة المقدم ذكرهه!"). وذكر المقريزي أن أمراء بني بعجة هم من أولاد بقر بن

. 006

.1١1 القلقشنديء نهاية الارب» ص‎ .5١ القلقشنديء قلائدء ص‎ .17١ ابن فضل الله العمريء مسالكء ص‎ )١( الى‎ وللبوق والعلم يعني الامير المقدم الذي يعقد له علم» ويضرب له البوق» وله عدد من الجند ما بين‎ .37107 فارسء» انظر المقريزي» اتعاض الحنفاءء» ج؟ء ص‎

(؟) المقريزيء البيان»ء ص 5 ؟.

(5) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 177. القلقشندي» قلائدء ص 04. القلقشندي» صبح الأعشى» ج١»‏ ص "8٠‏ المقريزيء البيان»ء ص 756.

(:) ابن قضل الله العمري» مسالكء ص .١177‏ القلقشندي» قلائدء ص 01. نهاية الارب» ص 577 القلقشندي» صبح الأعشىء ج١.‏ ص 86". المقريزيء البيانء ص 59.

)0( ابن قضل الله العمري» مسالك» ص 2١17”‏ القلقشنديء قلائدء ص .1١‏

(1) المقريزي» البيان» ص .١7‏

(') عن للسراة: انظر ياقوت» معجمء م21 ص4 .7١‏

() ابن قضل الله العمري» مسالكء ص ؟77١.‏ القلقشندي» قلائد » ص 1١‏

)0( أبن فضل الله العمريء مسالكء ص 177. القلقشنديء قلائد» ص .1١‏

(5) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص .177١‏ القلقشندي؛ قلائدء ص .1١‏ القلقشنديء صبح الأعشى» ج١ء‏ ص

(١٠)العلقشندي»‏ قلائدء ص .5١‏ وذكرهم في نهاية الأربء ص »١7١0‏ بالحوف بالشرقية.

.١7 المقريزيء البيانء ص‎ )١١(

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله 017لا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطع 11 اام

اه 0 0 1 5 ١م‏ > ج-بئو مَجرَيهء وهم بنو حرام بن جذام» أخو زيد بن حرام(")» ومنهم الشواكرة؟"» أولاد شاكر بن راشد بن عقبة أصحاب شنبارة بني خصيب7"» ومن الشواكرة أولاد العجار أدلاء الحاج من زمن صلاح الدين الايوبي حتى زمن العمري!').

٠ 5‏ 3-4 0 هارن اع 311 و ل . || ٠.‏ ةا ©

د - بنو صبرة: وهم بنو صبرة بن نصرة بن غطفان من بني سعد بن حرام بن ججدام سكان بركة الحاج وأصحاب دركهال"). ويبدو أن بني صبرة كانوا يتولون الحراسة وتاآمين الركب في هذه المنطقة(".

ه- العايذ": وهم بطن من جذام9)» ينسبون الى عايذ الله وقيل الى عايذة إحدى بطون

1 ع لوم عد . 5 جذاء7 '). والعايذ كثيرون في العربء والمشهور منهم في مصر عايذ جذام'": الذين سكنوا

: ام 5 0 ١‏ 5 3-3 المناطق الوسطى من الشرقية في هربيط » وتل بسطة » ونوب» 52207 0 أنهم انتقلو!

منها الى الأطراف الشرقية من اقليم الشرقية» فيما بين بلبيس وعقبة أيلة”").

)0 ذكرهم ابن فضل الله العمري» 'مَحْريّة"» مسالكء ص 171» القلقشندي؛ قلائد» ص .1١‏ (؟)القلقشندي» نهاية الارب» ص .٠75 211٠‏ (') ابن فضل الله العمري» مسالك؛. ص 17. القلقشنديء قلائدء ص ؟1. القلقشندي؛ نهاية الأرب» ص .١5٠‏ المقريزيء البيان ص .31١‏ (4؛)ابن فضل الله العمريء» مسالكء ص .١177‏ القلقشندي» قلائدء ص 57. القلقشنديء نهاية الأربء ص .١5٠‏ المقريزيء البيان» ص ١؟.‏ (5) المقريزي» البيان»ء ص 07١‏ 17. وقال الجزيري انهم "قوم من العرب من لخم". انظر الجزيريء الدرر؛ ج علص 1307. ١‏ (1) المقريزيء البيان» ص 77. () ن-م » ص 57. المقريزي؛: السلوك؛ ج؛؛» ص77. الجزيريء الدررء ج ”ء ص ؟1171. (4) ذكرهم في المسالك ب العائذء انظر ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص »١7©‏ وكذلك القلقشنديء القلائدء ص 14. ويذكرهم المقريزي؛ ب العايدء انظر البيانء ص .١1‏ )1( ابن فضل الله العمريء مسالكء ص 176. القلقشنديء قلائدء ص 5 5. القلقشندي» نهاية الارب» ص 13712. القاقتشنديء صبح الأعشى» ج23 ص 7856 المقريزيء البيان»ء ص .١15‏ السويدي» سبانك» ص 705. )٠١(‏ المقريزيء البيان» ص .١15‏ )١١(‏ ذكر العمري أن عائذ فرير ادعوا في ثعلبة لما تنافرت مع جذام؛ مسالك الابصارء ص 1170. (؟١)القلقشندي»‏ قلائدء ص 58. ش (11١)القلقشندي»‏ قلائدء ص 150. القلقشنديء نهاية الأرب؛ ص 77237. الصيرفيء نزهة:؛ ج١7‏ ص .12١‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامع ن) - 10103 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطع1؟]1 [اخ

وكان العايذ يقومون بحراسة درك( الحاج؛ وتأمين الطريق في المنطقة الواقتعة بين بلبيس وعقبة أيلة. قال الجزيري (القرن العاشر الهجري): "ودرك هذه الاماكن في الحجيج حتى

تصل العقبة عليهه"7).

ويبدو أن العايذ استقروا في المناطق التي ذكرناء حيث كان عليهم دركها في أواخر القرن العاشر الهجريء إذ يذكر الجزيري أن درك العايذ من أول صحراء القاهرة الى العقبة(). وفي أواخر القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)»وبسبب تكاثر بني عطية في منطقة النقب وبالتالي سيطرتهم عليه؛ انَِّقَ أن يقوم أمير العايذء صاحب الدرك؛ بدفع مقرر من المال لبني عطية لقاء توليهم. حماية الدرك في متكلقة النق0)ء و اعقيان متنطقة تخل7 كين ححدود العايذ» 'فان أمير الحاج من نخل يُلبِسُ أمير العايذ تشريفا ويعود بجماعته وخيله منها السى القاهرة"7"). وذكر إميدبيه -أحد مؤرخي الحملة الفرنسية- تواجد عربان العايذ في الشرقية قوب

المنشية والتل» وفي ضواحي القاهرة من جهة الشرق(" الأمر الذي يدل على استمرار بقائهم

)١(‏ الدرك: حماية الأطراف أو الثغور في الدولة» وتعني المساهمة في الحرب وحماية الأمن الداخلي» طرخان»

النظمء ص487 .

(١)القلقشندي»صبح‏ الأعشسىء ج١ء‏ ص 2385 القلقشنديء قلائدء ص 16. المقريزيء البيان» ص "لاء الجزيريء الدررء ج؟ء ص .171١‏

(6) الجزيريء الدررء ج7اء ص 7711.

(5) ننم. ج7اء ص 1715.

(5 ) قرية في قلب جزيرة سيناءء وفيها قلعة بناها السلطان الغوريء وتبعد ١"٠ميلاً‏ من مدينة العقبة؛ نعوم شقير»

تاريخ سيناء» ص .١6١‏

(١)الجزيريء‏ الدررء ج7”ء ص 1715.

02( علماء الحملة» وصف مصرء ج"؛. ص .58٠‏ وذكر أميديه أن عدد فرسانهم ٠٠٠١‏ فارس. وأنهم كاتوا

مجاورين لعرب القلازين والجبارات والعمارين» انظر وصف مصر» ج35 ص دلت

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 17ة1ط را - لع اتاعوع ]1 واغطع 1 اآاخل

15

كتاك حدى ومنت الحملة الفرنسية سنة .١74/‏ وذكر نعوم شقير أن العايذ الآنلاا من سكان مديرية الشرقية في جهة بلبيس» وقال إنهم تحضروا وتركوا البادية().

والعايذ قسمان: الأول عايذ الشرقية» ومنهم الحماصية:؛ والجبارات؛ والسمارات» والعقبات» والشويحات» والطرارنة» والعتاريف: وللشرفاء والفواتيل» والنعايم: والضنواغتب7". والقسم الثاني عربان الطور: وهم بدنتان: العليقات؛ وعربان الصوالحة().

كانت الإمرة في العايذ في بني عيسىء والقائم بالامرة فيهم عيسى بن سيف!'). وفي أولاد شعبان» ورسم المكاتبه لأمرائهم "أمير عربان جذامء أو أمير عربان العايذ بالشرقية"!). ويذكر الخالدي أن مشايخ الوجه البحري لا ضابط لهم» يزيدون أو ينقصون ويقيمون ويرحلون؛ وأجل ما كتب لهم 'يعلم مجلس الامير ١.7‏

ومن أبرز أمراء العايذ محمد بن عيسى العايذي الذي يرجع انه قطيحل فى اإعسادة السلطان شعبان (1/178-1754ه/11077-179م) الى الحكم!')؛ واستمرت أمارته الى زمن الظاهر برقوق ٠-١!/84(‏ 8ه/1588-1187م)7)؛ حيث تولى كشف الشرقية وولايتها سنة (150ه/188١م)‏ عوضاً عن قطلوبغا التركماني!"'). وله سفارات بين السلطان برقوق وبعض

الامراء المنشقين7')» وشاركه في الأمرة أولاد شعبان بن محمد بن عيسى العايذي منذ سنة

(1 ) يعني مطلع القرن العشرين» ويذكر نعوم شقيرء أن هناك خط يدعى خط العايذ إلى اليوم» أنظر نعوم شقير»

تاريخ سيناء»ء ص .٠١8‏

(؟) نعوم شفير» تاريخ سيناء» ص .١٠١4‏

.184483 2314817 الجزيريء الدررء ج37ء ص‎

(4)ن.مء ج37 ص .188١‏

(5) الخالدي» المقصد الرفيع» ص ١55‏ ب.

(1) نم ص 375 أ.

() ن.م.ء ص 750أ.

0( محمود السيدء تاريخ القبائل» ص 54 6.

)4( القاقشندي» صبح الأعشى» ج1١‏ ص 7775 .١‏ ابن تغري برديء النجومء» ج١١2‏ ص 4.

)30( القلقشندي» صبح الأعشى» ج١»‏ ص 070775 المقريزي» السلوك» ج6: ص .7١7‏ ابن حجرء إنباء ج؟ءا ص .709١‏ 1

.585 ص‎ ٠5 المقريزي» السلوك ج‎ )١١(

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 17ة1ط را - لع 7تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

(44/اه/85؟ وشرف الدين موسى بن محمد العايذي الذي تغيّر عليه السلطان برقوق وسجنه في خزانة شمائل!) سنة (15لاه/157١م)؛‏ وعلى أثر ذلك ثار عليه عربان الشرقية(. ومن أمراء العايذ نجم بن هجل7)؛ وصيام العايذي أحد كبار أمراء العايذ سنة (4757ه/؟ة 1 أم)ال والذي استمرت الأمرة في بنيه حتى سنة (9١٠ه/1157م)20:,‏ مما يدل على استمرارهم في منازلهم حتى ذلك التاريخ. و- الزهور: هم بنو زهير بن جذام7): ذكر القلقشندي نقلً عن الحمداني أن أكثرهم بالشام» والذين منهم بمصر أمتزجوا ببني زيد بن حرام بن جذام"). ومنهم بنو عرينء وبنو شبيب» وبنو مالكء وبنو عبيد وبنو عبد القوي» وبنو شاكرء وبنو شما (غير شما ربيعة ) وبنو حسنء والبصيلية» والمنيعية والسمارية والجواشنة!). ومنازلهم بالحوف مما يلي اشموم الرمان0": الأمر الذي يدل على مدى انتشار جذام واختلاطها مع بقية قبائل العرب في الاعمال الاخرى. لكن نشاطاتهم وفعالياتهم في أواخر القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) وحتى منتصف القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)؛ تدل على وجودهم في عمل الشرقية» إذ أشارت بعض المصادر التاريخية الى تمرد الزهور في سنة (31/اه/1758١م)‏ في

الشرقية» وأن عصيانهم أمتد ليشمل كافة مناطق الريف في الشرقية؛ مما دفع السلطات في

)١(‏ المقريزيء السلوك ج225 ص 185. ابن تغري برديء النجوم ج١١٠‏ ص 5. ابن إياسء بدائعء ج23 ق5» ص علالا.

(') خزانة شمائل: سجن بجوار باب زويلة» انظر المقريزي» خططء ج؟؛ ص5٠1.‏

2( انظر المقريزيء السلوك؛ ج©: ص 256:9 161,

(4) ابن فضل الله العمري» التعريف». ص ٠٠١‏ القلقشندي» صبح الأعشىء» ج,2ء ص 1756. صبح الأعشىء» جلاء ص 11077 110017

(©)وثائق دير سانت كاثرين» مركز الوثائق والمخطوطات بالجامعة الأردنية. (وههفي مصورة عن مكتبة الكونجرس). انظرء فيلم /232541 وثيقة رقم 141.

40 وثاتق دير سانت كاثرين» مركز الوثائق والمخوطاتء فيلم رقم 17 »؛ وثيقة 707. وجاء بها اسم الشصيخ صقر بن المرحوم شيخ العرب منصور بن صيام العايذي كبير عربان العايذ في سنة 56١٠١شهب.‏

(0) القلقشندي, نهاية الأرب» ص 55. القلقشندي» قلائد» ص 15.

(8)القلقشنديء قلائد» ص 115.

(9)ن.مء ص 35.

(١٠)نممء‏ ص 55.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 خنطا - لع اتاعوع ]1 وغطع81] [آاخلر

القاهرة الى ارسال حملة كبيرة لإعادة الامن والاستقرار للاقليم!'".

وفي سنة (١٠١4/ه/407‏ ١م)»‏ وجد بعض الأمراء المماليك المنشقين عن السلطة » التأييد عند عرب الزهور في الشرقية حين التجأوا اليهم0". (؟) ثعلبة: هم بنو ثعلبة بن سلامان ويرفع نسبهم الى طيء7؛ كانت منازلهم بلاد غزة!"). وفي النصف الثاني من القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)؛ انتقلات طوائف منهم الى مصر ونزلوا بأطراف الشرقية!) في منطقة قطيا وما فوقها الى جهة الشام7").

ذكر كل من القلقشندي والمقريزي: أن ثعلبة مصر بطنان هما: درماء وزريقء أبناء عوف بن ثعلبة» أو أبناء ثعلبة لصلبه(). ومن بطون درما في مصر: سلامه والاحمر وعمرو وقصير وأويس0). وشبل والحنابلة والمراونة") والحيانيون!"".

ومن بطون زريق: أشعث والبقعة('")؛ وبنو وهمء والطلحيون الذين منهم آل حجاج وآل

5 5 007 97 5 2 ا 95 عمران وآل حفصان والمصافحة أصحاب شقير بن جرجي الذي أُسَّر بالبوق والعلم"") . ومن

)١(‏ انظر المقريزيء السلوك» ج5» ص 2747 707. وانظر ابن حجرء إنباءء ج7ء ص 75575. وانظر الصيرفي» نزهةء ج١ء‏ ص ؟771.

.771 المقريزيء السلوكء ج5» ص‎ )١(

.89 القلقشنديء نهاية الأربء ص 114. القلقشنديء قلائد»ء ص‎ .١176 ابن فضل الله العمريء مسالكء ص‎ .5-1 القلقشندي» صبح الأعشىء ج١:ء ص 75. المقريزيء البيان»ء ص‎

(؛)القلقشنديء قلائدء ص 85. القلقشندي» نهايةء ص .١44‏ القلقشنديء صبح الأعشىء ج١ء‏ ص 7176. المقريزيء البيان»؛ ص 1-6.

(5)القلقشندي؛ صبح الأعشىء ج١‏ » ص 7750 القلقشندي» قلائد» ص84.

(1)القلقشتدي» قلائده ص 85. وجاء عند السويدي أن منازل ثعلبة بأطراف مصر مما يلي الشامء اننظر السويدي» سبائك:» ص .١76‏

() ابن قضل الله العمريء مسالكء ص .١78‏ القلقشندي؛ قلائد. ص 80» وحول درما وزريق» انظر القاقشندي؛ صبح الأعشى» ج١2‏ ص 5/ا"ء والقلقشندي» نهاية الاربء ص177+ 17٠١‏ . وانظر المقريزي» البيائن»؛ ص 4. وانظر السويديء؛ سبائك» ص "2,761 17/4.

(6)ابن فضل الله العمري» مسالك.ء ص 175» القلقشندي» قلائد» ص 85. المقريزيء البيان» ص 5.

(9)وهم غير مراونة بني أمية القرشيونء انظر القلقشندي » نهاية الارب» ص 80.

(١٠)التلقشندي؛‏ صبح الأعشى؛ ج١2‏ ص 7176.

(١١)القلقشنديء‏ قلائد» ص 88.

(؟0) ابن فضل الله العمريء مسالك. ص 177. القلقشنديء قلائد» ص 88. القلقشندي» صبح الأعشىء ج؟»؛ ص ١/ء‏ المقريزيء البيان»ء ص ؟5.

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله017لا 01 لطا - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [اخر

زريق الصيحيون» ومنهم: الغيوث» والزموت» والرويات» والنمورء» والسعالي» والزمالي» والمعديون» والستديوق: والبحابحة!"). ومن بطون زريق: العقيليون» والمساهرةء والمعافرة» ومنهم العليميون» كان مقدمهم 1 5 : بح“ لك عمرو ين عسيلة الذي أُمّر بالبوق والعلم7)- ومن العليميين القمعة؛ والريناحين» والغوفة!) ومنازلهم مع ثعلبة في مصر مما يلي الشام9). أما البياضية والأخارسة ففي قطيالا)؛ وبني صدر في البدريةل". وقد امتدح العمري رجال ثعلبة بقوله: "هم ذوو ذكر ونباهة خدموا الدول» وعقدوا

الملوك وقاموا ونصرزوا2"7: كما يقول 'لكني لم أرهم إلا غزاةً مجاهدين لهم آثارهم في الفرنج”7”)

٠. 0‏ - « / - . 0 .1 الأمر الذي يدفع قول المقريزي بأنهم:" خدموا الفرنج وكانوا معهم يدا على المسلمين7).

.85 القلقشندي؛ قلائد» ص‎ .١77 ابن فضل الله العمريء مسالك ص‎ )١( ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 177. القلقشنديء قلائدء ص 685» القلقشندي؛ صبح الأعشى» ج١2 ص‎ )١( .4 هلا" المقريزيء البيان» ص‎ م( ابن فضل العمريء مسالكء ص 177. القلقشنديء قلائدء ص 65. القلقشندي» صبح الأعشىء ج١ء ص‎ نفسة‎ (4)القلقشندي» قلائد»ء ص 85» ويذكر منازل ثعلبة ما فوق قطيا إلى جهة الشام.‎ ووردت عنده ب الأحادسه. القلقشنديء قلائدء ص 287 ويذكى‎ 2١178 ابن فضل الله العمري» مسالك. ص‎ (5) أن الحمدانيء لم يبين أنهم من ثعلبه أو من غيرهاء غير أن المقريزي» يجعلهم من ثعلبه؛ أنظر البيانء ص‎ 5 أما البدرية فهي طريق البر من الشام إلى‎ .17 05١ القلقشندي» قلائد» ص 8. المقريزيء البيان» ص‎ ) ١( مصرء ولبني صدر تنسب قلعة صدر.‎ ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص 1777. القلقشندي؛ قلائدء ص 85. القلقشندي؛ صبح الأعشى؛ ج١ء ص‎ )0( فاه‎ .1175 ابن فضل الله العمريء مسالكء ص‎ )8( .53754 ص‎ ٠ ١ج القلقشنديء صبح الأعشىء‎ .١35 (4)القلقشندي» قلائدء ص 84» القلقشنديء نهاية الاربء ص‎ .6 »5 المقريزيء البيان» ص‎

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 197ة1ط1راآ - لع تزعو ]1 وغطع81] اآاخل

أما إمرة ثعلبة فقد كانت في شقير بن جرجي من المصافحة من بني زريق!')ء وفي عمر بن نفيلة من العليميين من بني زريق0". (”) بنو وائل: هم بنو وائل بن قاسط بن هنبء ويرفع نسبهم آلى جديلة بن أسد بن ا ع 0

ص!'), وكانت مع جذام'” سيلوار

حرام الجذاميين!".

وعلى الرغم من الفتن والحروب التي دارت بين بني سعد ووائل7)؛ فقد استمرت إقامتهم ببلاد الشرقية طيلة العصر الملوكي الثاني!). وشارك ١6٠١‏ من فرسانهم في الجيش المملوكي

سنة (*80ه/ 400 ١م)‏ لصد غزوات تيمور لنك/: '). وطاردتهم حملات المماليك في

(١)القلقشندي»‏ قلائد. ص 65. القلقشندي» صبح الأعشىء ج4 » ص .١١‏ المقريزيء البيانء ص 54.

(؟)القلقشندي» صبح الأعشىء؛ ج١»‏ ص ”١‏ القلقشنديء قلائد » ص 85. وجاء عند المقريزي في البيان»ء ص؟ (عمرو بن عسيلة).

(*)القلقشنديء قلائدء ص 170. القلقشنديء نهاية الارب» ص 55 ؛ . عمر كحالة؛ معجم قبائل»ج7؛ ص 4

(4) عبد الله البريء القبائل العربية ص .5٠0:59‏

(©) ابن دقماقء» الانتصارء ص 3.

(1) عبد الله البريء القبائل العربية ص 219 .5٠٠١‏

(٠)القلقشنديء‏ القلائد» ص .1١‏

(8) أشارت بعض المصادر لحروبهم في السنوات عض هلام 8109 407. انظر القلقشنديء قلائدء ص"3. .17١‏ وانظر المقريزيء السلوك: ج5» ص١77.‏ وانظر ابن تغري بردي النجوم؛ ج15 ص .٠١‏ وانظر الصيرفيء نزهة» ج”ء ص٠151-75.‏ وانظر ابن إياسء؛ بدائعء ج5؛ ص30 3/١‏ الا مالل اك 5:لل كل مار 1

21

(4) يتضح ذلك من خلال تمرداتهم ونشاطاتهم طيلة القرن التاسع وأوائل القرن العاشر الهجريء انضر المقريزيء السلوك؛ ج5» ص .57١‏ ابن تغري برديء النجوم؛ ج217 ص , 74 وانظر الصيرفيء نزهة» ج"اء ص ٠75ء‏ والصيرفي » إنباءء ص 57 4. وانظر ابن اياسء بدائعء ج١9‏ ق١اء‏ ص :»2٠05‏ وج١اء‏ ص لاحي وجل ص ءث ولاء الاء 3١6‏ 559 534 وج كءوص .1١١1‏

:)‏ أبن آأياس» بدائع» ج20 قت ص 17١‏ ابن تغري بردي» النجوم» ج؟١.ء‏ ص م

511 5أوعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

ىا

السنوات (83ه /5817 ١م)‏ و (456ه/185 ١م)؛‏ لتحصيل الضرائب التي فرضتها الدولة في ذلك الوقت على المقطعين من بلاد الشرقية().

أما إمارة بني وائل فقد كانت في أحمد بن مهنا حتى سنة (51777ه/7١15م)؛‏ حيث

-

2 1

أعدم شنقا في ربيع الأول سنة (3511ه/8١15م)‏ مع عدد من أقاربه(").

وقد كانت الامرة في الشرقية في قبيلتي ثعلبة وجذاء”) أما بالنسبة إلى الإمرة في جذام فقد كانت في خمسة بيوت3'): الأول» بيت لي رهدين حرشي ين درن ابراهيم من العقيليين (بني عقيل بن قرة بن موهوب من بني زيد بن حرام بن جذام)!". ظ الثاني» بيت بني الوليدء وكانت إمرتهم في طريف بن مكنون من بني الوليد بن سويد الذي ينسب إليه بنو طريف بالشرقية(". الثالث» بيت أولاد منازل من ولد الوليد بن سويد وكان منهم معبد بن منازل الذي أمرَ بالبوق والعله0").

الرابع» بيت نمي بن خثعم من هلبا مالك9). ذكر القلقشندي عن الحمداني أن نمي هذا إقتنى عددا

. من المماليك الأتراك والروم» وبلغ من الملك الصالح نجم الدين أيوب منزلة» ثم حصل عند

الملك المعز أيبك على الدرجات الرفيعة» وقدمه على عرب الديار المصريةء وخلفه بالإمرة إبناه

سلمي ل

,715 27557 ابن اياسء بدائع» ج"”ء ص‎ )١(

(؟) نم.. ج؛؟أء ص 0315 14865,

()القلقشندي» صبح الأعشىء ج؛ » ص الا.

(:)ن.م.؛ ج4؛ء ص ١ال.‏

(2)ن.م.ء ج14 ص ١لا.‏

(1)ن.م.ء ج54 ص ./١‏

(7)القلقشنديء صبح الأعشىء ج؛:» ص .7١‏ وانظر المقريزيء البيان»ء ص 70. (4)القلقشنديء صبح الأعشىء ج4: ص .7١‏ وانظر المقريزيء البيان»ء ص 76. (4)القلقشندي» صبح الأعشىء» ج4» ص .١‏ القلقشنديء قلائد» ص 55.

511 ؤ15وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 واغطع81] [آاخلر

"3231

و 5 4 81 7 الخامسء بيت مفرج بن سالم بن راضي من هلبا بعجة» أمّره المعز أيبك حين أمّر سلمي ين

1١(‏ خثعه! .

ويذكر الخالدي(": أن الامرة في جذام في الشرقية كانت في أولاد بقرء وأن القائم فيهم هو الأمير ركن الدين بيبسرس بن أحمد بن كمال الدين بقر بن خضر7؛ وقال: " كان له من الملوك الاقبال والخلع والأطلسات بالحواقيص والاقطاعات» وعندهم حواصل الهجن السلطانية؛ وإقامتهم هربيط7*)» واستمرت الامرة في هذا البيت حتى أواخر العصر المملوكي؛ حيث كان أميرهم سنة )١15١17/314(‏ بيبرس بن أحمد بن بقر الذي قابل السلطان طومان باي وخلع عليه بعد أن كان خارجا عن الطاعة() .

أما ثعلبة» فقد كانت إمرتها في شقير بن جرجي من المصافحة من بني زريقء» وفي عمر بن نفيلة من العليميين/". ثانيا -.عمل البحيرة: ومن القبائل التي نزلت هذا العمل : ١‏ -لبيد : إحدى بطون مئليم0)؛ كانت منازلهم في أرض برقة) وفيما بين الإسكندرية والعقبة الكبرى من برقة('). وفي لبيد أفخاذ كثيرة ومتشعبة » منهم أولاد حرام؛ وأولاد سلام؛ والبوكات» و البشوة» واليلابيس؟: والجواشنة ؛ والحداددة؛ والحوثةء والدروع.: والرفيعات»

والزرازير» والسوالم» والسيوف» والشراعيةء والصريرات» والعوالكة, والعلاونةء والموالك»

)١(‏ ابن قضل الله العمريء مسالك» ص ؟177. القلقشنديء صبح الأعشى؛ ج4» ص ."١‏ القلقتشفنديء قلائدء ص١5‏ . المقريزيء البيان» ص 76.

)١(‏ الخالدي» المقصد الرفيعء ص 44 اب + 775أ.

(*) الخالديء المقصد الرفيع» ص 44 ١ب‏ 1:8اب. ويذكر الصيرفي أن من مشايخ الشرقية سنة هاه عيسى بن بقرء وبقر بن راشد بن أحمدء الصيرفيء إنباء» ص 785.

(4) الخالديء المقصد الرفيع»ء ص 5 ١بء‏ 577أ.

)5( ابن إياس» بدائع ج؟5» ص .307١‏

(1)القلقشتديء صبح الأعشى» ج4ء ص ./١‏

(١)القلقشنديء‏ قلائدء ص 2175 .١51‏ المقريزيء البيان» ص ”لا.

(8)القلقشتدي» قلائد » ص 560؟1.

3غ( المقريزي» الييان» صر الا.

511 15و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 واطع81] اآاخل

37372

والسوالم» والسيوف؛ والشراعية؛ والصريرات» والعوالكة» والعلاونة» والموالكء والندوةء والنوافلة» والرعاقبة» وقطابء والبواجنة» والقنائتصء والقصاص(".

ومن لبيد أولاد مقدم7؛ ومنازلهم فيما بين الإسكندرية والعقبة الكبرى0؛ وأولاد سلام فيما بين العقبة الكبرى وبرقةة'). أما جماعة قايد بن مقدم فهم: زنارة ومزاتة وخفاجة وهوارة وسماك7)؛. وجماعة سلام هم فزارة ومحارب وقطاب والزعاقبة والجواشنة والبعاجنة والغبايص والقصاص وأولاد سلمان والعلاونة!" .

هجرت لبيد مساكنها خلال الربع الأول من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)7) بسبب القحط الذي أصاب بلادها 9) واتجهت نحو البحيرة على مراحل متباعدة فيما بين سنة (415ه/1517١م)‏ وسنة (41417ه/58؛ ١م).‏ إذ تشير المعلومات لنزول لبيد اقليم البحيرة ومهاجمتها تروجة سنة (5١41ه/1417م)3)»‏ الأمر الذي دعى السلطات في القاهرة الى إرسال حملة عسكرية لدفع "عربان" لبيدا')؛ وفي السنوات (414/ه/5 ١54١م‏ و 8هم1!5١م)‏ عادت لبيد وهاجمت الاقليم مرة أخرىء ودارت بينهم وبين أهل البحيرة

(١)القلقشندي»‏ قلائده ص .١757-١76‏ وانظر بطون لبيد عند السويدي؛ سبائك» ص .١4١‏

)١(‏ المقريزيء البيان» ص ١لاء‏ ”الا.

(؟) ن.امء ص ”/.

(4:)ن.-مء ص 7.

(5) ابن فضل الله العمريء مسالكء ص 2018٠‏ 141.

(3) ن.م.ء ص 2318٠0‏ (141.

(0) عن محاولات هجرة لبيد للبحيرة منذ سنة 481١©‏ وحتى سنة 447» انظر القلقشنديء قلائدء ص .١75‏ وانظر المقريزيء السلوكء ج5» ص 275٠‏ 588 57. وانظر ابن حجرء إنباء؛ جلاء ص الام 2191 7 ابن تغري برديء النجومء» ج5١2‏ ص .١٠١‏ وانظر كذلك الصيرفيء» نزهة:؛ ج”ء ص 25148 ج23 ص” 717

(4) المقريزيء السلوك؛ جلاء ص 184. ابن حجرء إنباء جلاء ص1577/7 717. الصيرفيء» نزهة» ج27 ص 231

(5) المقريزيء السلوك» ج25 ص .”5٠‏ ابن حجرء إنباء جلاء ص 77

.252 ابن حجرء إنباء جلاء ص‎ .55٠ المقريزيء السلوك» ج7: ص‎ )٠١(

62117

511 15و11 01 “اعامعن) - 0103ل 01 7أ1ول117منا 01 لاطا - لع تتاعوع ]1 دغطع81؟] [اخل

>35

حروبء انهزم على أثرها أهل البحيرة الى الفيوم7"). ويبدو أن السلطات المملوكية في القاهرة» كانت راغبة في إجلاء عرب البحيرة عن بلادهم واعطائها 'لعربان" لبيدا"؛ ويتضح ذلك من خلال الغزوات المتتالية التي قامت بها لبيد وتدخل الدولة المحدود أو المراقب للوضع؛» حيث أشارت المعلومات الى قيام السلطان المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي(4175-4015ه/؟15411- ١‏ م(مم) بالسفر الى الاقليم سنة (414ه/5١5١م)‏ والاقامة به لمدة شهرين بسبب الخلافات بين لبيد وأهل البحيرة7). ويذكر القلقشندي أن السلطان المؤيد "أجلى عرب البحيرة من زنارة وغيرها عن بلادهم لتغير أدركه عليهم سنة (414ه/50١4‏ ١م)»‏ واسكنها عرب لبيد» استدعاهم من بلادهم فأقاموا بها وعمروها وهم مقيمون بها الى الآن9).

كانت الإمرة في لبيد أيام الناصر محمد بن قلاوون (51-1!85لاهطلم/١1550-113)‏ لقايد بن مقدم» وخالد بن سليمان» من أولاد التركية من المقادمة9)؛ ثم صارت زمن القلقش ندي في أولاد عريف. وذكر القلقشندي أنه رأى عريفاً هذا في الإسكندرية يعد سنة (./الاه/1755م) وهو على هيئة الزهاد: تحمل اويا وطكاذ او لأك 5103 الت قحي أوالاده حتى سنة (4871ه/1418م)[). أما أولاد التركية» فقد ضعف أمرهم ورحلوا إلى الجيزة وصارت إمرتهم في معنى المشيخة ولم يكن لهم إقطاع ولا عليهم تقادم")؛ والقائم فيهم شكر بن

حماد بن مكب

)١(‏ المقريزيء السلوكء ج7 » ص 957". ابن حجرء إنباء جلاء ص 15٠‏ 1517 517. الصيرفي»؛ نزهة» ج” ص 7١7‏ واجاء ص 548.

(١)القلقشندي»‏ قلائد»ء ص 5؟١.‏

(*) حول حروب لبيد مع الدولة سنة 818» انظر المقريزيء السلوك؛ ج5ء ص 57". وابن حجرء إنباء ج “ا ص 0216٠١‏ 157ء وانظر الصيرفي» نزهةء ج7. ص 58".

(؛)القلقشنديء قلائدء ص 7؟7١.‏ أي في زمن القلقشندي الذي توفي سنة ١451ه.‏

(5) ابن فضل الله العمريء مسالك. ص .18٠١‏ القلقشنديء قلائدء ص .١715‏ القلقشندي نهاية الاربء» ص .١1١‏ المقريزيء البيان» ص77. الخالديء المقصد الرفيعء ص 45 ١ب.‏

(1)القلقشنديء قلائدء ص ١76‏

(") الخالدي؛ المقصد الرفيع» ص 45 ١أ.‏

(4)ن.م. ص 55 ١أ.‏

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 خنطا - لع تزعو ]1 وغطع81] [آاخلر

١6ه‎

النوازة وهم من قبائل البربر المتعربة()» وذكر القلقشندي أنهم ينتسبون إلى عرب اليمن» وإن لم يتحقق من أي العرب هم(. ومنذ أن هاجرت هوارة من بلاد المغرب؛ اختارت البحيرة منزلاً لها()» حتى أواخر القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الملادي)7)؛ حيث أنزلهم الظاهر برقوق (84!- 0٠1/!ا‏ ه/ 17288-1187م) "اخميم' من بلاد الصعيدء بعد وقعة بدر الدين بن سلام سنة (87/اه/٠178م)0)؛‏ في عهد المنصور علي بن شعبان (/1/ا- 8م/اه/1781-11717م) ). قال القلقشندي : 'ولم تزل منازلهم بالبحيرة» الى أن غلبهم على أماكنهم في البحيرة جيرانهم من زنارة وحلفاؤها من بقية عرب البحيرة» فخرجوا منها الى الو

وهوارة قبائل كثيرة» متشعبة ومتفرقة» اكثرهم في بلاد المغرب. ذكر القلقفندي عن الحمداتي من بطونهم بنو مجريشء وبنو أسراتء وبنو قطرانء وبنو كريبء وقال القلقشندي أنهم في زمانه في الصعيد قد كثرت بطونهم وزادت على العددء وذكر أن إمرتهم افترقت في فرقتين: فرقة أولاد عمر بجرجا وما والاهاء وفرقة بني غريب بدهروط والبهنساوية!". *-بنو ععونة: هم على الأرجح من بلاد المغربء انتقلوا الى البحيرة وأقاموا فيها")» ثم

تبعتهم أقوام من لواته ومزاته» فحدثت بينهم وبين بني عونة حروب انتهت بجلاء لواته

.5١5-41 القلقشندي» صبح الأعشى؛ ج١؛: ص4‎ .١78 و ص‎ ٠ القلقشنديء قلائد» ص‎ )١( وانظر المقريزيء البيان؛‎ .41١5 وانظر القلقشندي؛: صبح الأعشىء ج١2 ص‎ .١15١8 القلقشنديء قلائد» ص‎ )1١( .08 ص له‎ .١18٠١ ابن فضل الله العمريء؛ مسالك؛ ص‎ 055 .07 وانظر ابن تغري برديء النجوم؛ ج5١2 ص‎ ١5/8 القلقشنديء» قلائد» ص‎ )4( .08 .المقريزيء البيان» ص‎ .١18 القلقشنديء قلائد»ء ص‎ )©( حول حركة بدر بن سلام في أواخر دولة المماليك البحرية (47-141/لاه) انتظر ابسن إياسء بدائع‎ )5( .159 الزهورء ج١2 ص 557. وانظر. الصيرفي» نزهة» ج١ء» ص‎ . .158 ()القلقشندي» قلائد.» ص‎ .155 (4)ن.م..ء ص‎ .1١888 الدرر القرائدء ج2”7) ص‎ 52056 (3

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 واطع81] اآاخل

71

ومزاته(")؛ وكانت الصيحة التي أطلقها رجال بني عونة في حروبهم ضد لواته (عونة يا رجال) قال الجزيري ومن هذه الصيحة جاء اسمهم (بني عونة)7). وقد استقرت قبائل بني عونة باقليم البحيرة» لكن على غير اطمئنان ممن يرد عليهم من طوائف العرب من بلاد المغرب7).وذكر الجزيري: ان في عونة طوائف مختلفة» لكل طائفة شيخ مميزء وكانت امرتهم في القرن العاشد الهجري (السادس عشر الميلادي)؛ في بيت اسماعيل الجويلي)» ومقرهم "العطف" قرب "فو" بالبحيرة") . وأميرهم جويلي بن سلمان الذي أنفرد بالزعامة على جمعهم؛ وكانت له حروب ووقائع مع الدولة الجركسية(".

4؛-عرب غزالة: ويعدون من أهل الجيزة("» بالوجه القبلي» ويبدو أن أقواما منهم انتقلوا الى البحيرة في مطلع القرن العاشر الهجري حيث يشير اليهم ابن إياس في حديثه عن عصيانهم سنة (054٠5ه/438١م)»‏ مما يؤكد وجودهم في البحيرة في ذلك الوقت27)؛ فقد ذكر أن لهم وقعة كبيرة مع المماليك الاتراك في "المعيصرة"؛ خسر على اثرها المماليك عددا كبيرا من جنودهم:

حتى طلبوا النجدة والنعوش من القاهرة(). ويصف ابن إياس تلك الوقعةء بوقعة بدر بن سلام مع

(١)الجزيري:‏ الدرر الفرائدء» جك ص خ8خ88م ١‏ . 3( ن.م.» جا ص 1889 .

سل (7) نمم.» ج203 ص ثم ١‏ .

(؛) ابن إياسء بدائع» ج7؛ ص 84. ابن زمبلء واقعة السلطان» ص .١5‏ الجزيريء الدرر الفرائدء ج3؛ ص قم 8 كل خخذخا.

(©) الجزيريء الدرر الفرائد» ج؟؛ ص 1885.

(5) انظر ابن إياسء بدائع ج”ء ص 7”48, وجهء ص 135 157. وانظر الجزيريء الدرر الفرائد» ج؟'» ص 6 .

(؟) ابن زمبل» واقعة السلطان» ص .5١‏

(6) ابن إياسء بدائع» ج'”3ء ص »51١5‏ 416.

3غ( ءءء ج55 ص 15.؛ 468 .

511 ؤ15وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 وغطع81] اآاخل

ع

برقوق سنة (1743ه/0٠178م)27)‏ ويبدو أن لهذه الوقعة تأثيراً سلبياء انعكس على موقف عرب غزالة فيما بعد من المماليك ووقوفهم الى جانب العثمانيين!". والذي يفيد باستمرار إقامة غزالة بالبحيرة» حركة عصيانهم فيها سنة

(3148ه/15017١م)‏ وقيام السلطات المملوكية بإرسال حملة عسكرية إلى البحيرة» لإخماد تنك الحركة7). وكان من أبرز أعيان غزالة في تلك الفترة حماد بن خبير وأخوه سلام» الذين ناصبوا العداء للسلطان طومان باي (؟375-975ه/1 1517-09م)», آخر سلاطين المماليك فسي مصرء بسبب مواقفه المعادية لهم قبل أن يتولى السلطنة سنة (85575ه/1517م).0) ه-لواتة: وهم من قبائل البربر المتعربة7")» ويذكر القلقشندي عن الحمداني أنهم يقولون أنهم من غطفان من قيس عيلان7"). وتعد لواتة لعن غناال: ارين اكتزعا ينامو أعسةر بطون لواتة بالديار المصرية في الصعيد » ومنهم طوائف كثيرة في البحيرة» وفي الغربية والمنوقيل. وذكر المقريزي من بطونهم في البحيرة : بني مزديشء؛ وبني صالح.؛ وزمران وورديغة» وغرهان» ولقان7)»: وكانت منازلهم فيما بين الإسكندرية والعقبة الكبيرة من برقة؛

حتى منتصف القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)؛ قبل أن تغلبهم عليها لبيدل":").

.5١6 :»4١5 ابن إياسء بدائعء ج”اء ص‎ )١(

(؟) ابن زمبلء واقعة السلطان» ص 205١‏ 20155 21548 1519.

(؟) ابن إياسء بدائع» ج4» ص 561.

(5) ابن إياسء بدائع» ج5» ص 14 ابن زمبلء واقعة السلطان»: ص +١5‏ 537 15911759323771. واننظر ص 88-17 من هذا البحث.

(5) محمود السيدء تاريخ القبائل» ص 58.

(1) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص .١15‏ القلقشندي» قلائدء ص ؟177. القلقشندي نهاية الأرب» ص .١١8‏

المقريزي» البيان»ء ص 5,8». ٠‏ 5. والسويدي» سبائك» ص 458»؛ 5538.

ا ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١157‏ القلقشندي » قلائدء ص 117.

م( ابن فضل أله العمري» مسالك» ص /ا6١.‏ القلقشندي» قلائد:» ص ١/1‏ المقريزي» البيان» ص 04 3( القلقشندي » قلائدء» ص 6/ا١.‏ المقريزي*» البيان» ص 5ه. (١٠)القلقشندي»‏ قلائد.» ص 2,055 ويذكر أن خروجهم من البحيرة كان سنة بتدبير من السلطان

المؤيد الذي أسكن لبيد مكأنهم.

511 ؤ1و5عآ 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 ا1اذلء0117لآ 01 لطا - لع تاعوع ]1 واطع81] [آاخل

18

كانت الامرة في البحيرة في بني التركية من المقادمة حتى أواخر القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي)!؛ حين ضعف أمرهم وزكاوا تعر البضر ف" الوؤني الخازوي إلى تيك بقوله:" ثم انحطوا عن ذلك؛ ورحلوا عن البحيرة» وتوطنوا بأعمال الجيزة» ولم يكن لهم أقطاع ولا عليهم تقادم» وصارت أمرتهم في معنى المشيخة» والقائم فيهم شكر بن حماد من أولاد التركية"7). أما مشايخ عربان البحيرة فهم على خمسة أخماسء» لكل خمس بلاد معروفة!'). 'ومفرد ما على عربان البحيرة من التقادم والضيافات والخانات على الاخماس'7) وكان الخمس الأول مقسوما بين بني سعيدء والقائم فيه علي بن أحمد بن بدرء أما الخمس الثاني فهو لأولاد نمرين وشيخهم ابن بدران واقامته 'بطورس"»؛ والخمس الثالث لبني عونة وهو مقسوم بين أولاد الشيخ جماعة ابن رحابء وبين بني عقلة جماعة ابراهيم بن سعدان. وكان الخمس الرابع للخوالدة» والقائم فيهم

أبن عز الدين» أما الخمس الآخير فكان لبني سالم وشيخهم عبدالل بن يوسف» واقامتهم في

00 ثالثا-عمل المنوفية: ويتميز هذا العمل بموقعه الذي يشكل حلقة وصل بين أعمال الوجه

البحري عامة» ونتيجة لقربه من البحيرة» التي ضمت أعدادا كبيرة من القبائل البربرية

(١)القلقشنديء‏ قلائدء ص .١76‏

(؟) الخالدي؛ المقصد الرفيع» ص ١544‏ ب.

(")الخالدي؛ المقصد الرفيع» ص ١44‏ ب. ويذكر القلقشندي أن إمرة البحيرة حتى أواخر عهده كانت في أولاد عريفء أنظر قلائد» ص ١76‏

(4) الخالديء المقصد الرفيع»ء ص 55 ١أ.‏

(5 )ن.م.ء ص 560١أ.‏

(3)ن.م.ء ص 55 ١أ.‏

511 ؤ15[وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخر

إلى إسرة اين بغداد”")؛ والقائم فيهم على زمن السلطان الغوري (5775-9:5هلم/1 719١‏ 7لم) الامير حجازي بن بغداد"). رابعا-عمل_الغربية: ومن القبائل العربية التي نزلت فيه: سنبس: وهم بنو سنبس بن معاوية بن جرول بن الغوث بن طي7» ويقال لهم سنبس باسم أبيهه). وسنبس أفخاذ وعشائرء ذكر منهم العمري والقلقشندي عن الحمداني ثلاثة أحياء ههم: الخزاعلة» وبنو عبيدء وجموح) وكانت الامرة فيهم في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي)؛ في بني يوسف من الخزاعلة2"7» واقامتهم في 'سخا" من أعمال الغربية(").

كانت منازل سنبس حتى منتصف القرن الخامس الهجري (5457ه/١5٠‏ ١م)‏ في جنوب فلسطين حوالي غزة"). واستعان بهم الفاطميون في حروبهم مع بني قرة الذين انضموا الى الثائفر الاموي الملقب "بأبي ركوة" سنة (191ه#/ )11 فنقلوهم من فلسطين سنة (4:5هماه. 8 وأوطؤوهم ديار بني قرة في بلاد البحيرة! ')؛ حيث أقاموا فيها حتى قيام دولة المماليك البحرية» فلما أنف العرب قيام هذه الدولة وتملك عز الدين ايبك سنة (5151ه

٠. 0‏ - 5 -7) /1161١م)‏ "لأنه مملوك قد مسه الرق'(""), اجتمعوا مع سائر العرب بزعامة حصن الدولة” “©

(١)الخالدي»‏ المقصد الرفيع» ص ١54‏ ب . الجزيري» الدرر الفرائد» ج؟» ص1888.

(؟) ابن زمبلء واقعة السلطان»ء ص .١5‏

(؟) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص ١55‏ القلقشندي» قلائدء ص 87. المقريزيء البيان»ء ص . السويديء سباتك» ص 77١8‏ 75145.

(4)القلقشنديء نهاية الأرب»؛ ص 756.

__(ه) ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١51‏ القلقشندي» قلائد» ص 81.

()القلقشنديء قلائد» ص 61. القلقشندي» صبح الأعشىء ج١ء‏ ص 774. القلقشندي؛ نهاية الاربء ص ١115اء‏ 68 وانظر السويدء سبائك» ص 149؟.

()القلقشندي» قلائد 67. القلقشنديء صبح الأعشى» ج١2‏ ص 774. القلقشندي» نهاية الأرب» ص 77526. وقد أشار ابن فضل الله العمري لمنازلهم بدمياط انظر مسالك الأبصارء ص .١515‏

(8) المقريزيء البيان»ء ص 4.

(9) عليدين» البيان والإعراب للمقريزي مع دراسات في تاريخ العروبة» ص1 .1١‏

.1-8 المقريزيء البيان»ء ص‎ )٠١(

.1١-9 نم ص‎ )0١1(

(10) ننم.ء ص 58.

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 را - لع تزعو ]1 وغطع 1 اآاخل

ذا

ودارت بينهم وبين المماليك الاتراك حروب انتهت بموقعة 'دروط' سنة (١565ه/ه؟‏ 26 حين قبض على الشريف حصن الدولة واصحابه» وقال المقريزي بعد هذه المعركة: 'ذلت سنبس وصارت متفرقة بانحاء الغربية7).

ومن بطون سنبس التي تفرقت في بلاد الغربية وذكرهم الحمداني: بنو رميح وهم بطلن من الخزاعلة كانت منازلهم بناحية 'درسة" من الغربية!")؛ وبنو عبيدااء وبنو غار بنواحي "بطرة" من الغربية7). ومنهم بنو عمروء وعدي» وأبان» وجرمء ومحصبء وقِنة "2» والى قنة ينسب معالي بن فريج مقدم سنبس في البحيرة» وذكر المقريزي أن له جوارا ومروءة؛ وشجاعة؛ وقال أنه كَل صبراً في دار الضيافة بالقاهرة(".

ويبدوا أن إقامة سنبس استمرت في الغربية حتى أواخر القرن التاسع الهجري (الخلمس عشر الميلادي) حيث يذكرهم القلقشندي بالغربية في ناحية :“سخا7). وكانت امرتهم في الخزاعلة في أولاد يوسف7»» والقائم فيهم حتى منتصف القرن التاسع الهجري (الخامس عشر

٠١ 0 5‏ الميلادي)» عمال" الشين عند اللد ون معان يق احم بن بداضير11"1.

وذكر الخالدي أن رسم المكاتبة لأميرهم كان 'يعلم مجلس الامير فلان بن يوسف امير عربان السنابسة أو الخزاعلة"”"). وقال: "وأميرهم لاحق بأكابر الامراء في الخلع والاقطاع ولم

يكن في الغربية إمرة إلا فيهم""".

(١)المقريزيء‏ البيان» ص .١١-9‏

)2( ننم.» ص .٠١‏

()القلقشندي» نهاية الأربء ص 757. السويدي» سبائكء ص 145. (4) وهؤلاء غير بني عبيد احدى بطون زهير الذين نزلوا بالدقهلية» انظر القلقشنديء نهاية الأرب» ص 153. (5)القلقشنديء نهاية الارب» ص 78.

(1) المقريزيء البيانء ص لا.

(0) نم.ء ص 8.

(8)القلقشندي» قلائد ص 87. الخالديء المقصد الرفيع»ء ص ١554‏ ب. )3( التلقشندي» قلائد ص 87. الخالديء المقصد الرفيع » ص ١55‏ ب. (١٠)ن.مء‏ ص ١54‏ ب.

(١1)ن.م.ء»‏ ص ١544‏ ب.

(5١)ن.م.ء‏ ص 36 نبا

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 ا1ذلء0117لآ 01 17ة1ط1راآ - لع اتاعوع ]1 وغطع81] اآاخمر

32

7 5 1 000 ا 5 ني خزيمة بر ة بن مضر27 » قيمت منهم طائفة للديار المصرية في بني خزيمة بن مدركة بن البِياس بن مسضر يمت مذهم وزارة الصالح طلائع بن رزيك ونزلوا دمياط وما حولها"). أما بنو عديء فقد نزلوا في

: أن وفدا منهم 3 فائز اله _- 1 البرلس!) وذكر العمري أن وفدا منهم قدم على الفائفز الفاطمي (49ه-555هل/

- 30 ء 0 إن *

م ) في وزارة طلائع بن رزيك» وكان مقدمهم خلف بن نصر العمري” ووجدوا من ابن

رزيك الاحترام» ونزلوا 'بالبراس' من أعمال الغربية9». وذكر العمري عن الحمداني أن

ار ا د 1

ومن بطون قضاعة القحطانية في الغربية بنو عذرةل') بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث

بن سود بن اسلم الحافي بن قضاعة('"). وعذرة هؤلاء هم المعروفون بشدة العشق» منهم جميل

5 9 م1 ئ بن عبد الله بن يعمر وصاحبته بثينة بنت حبي!""), وعفراء صاحبة عروة”"). ويرى البري أن

)١(‏ كنانة خزيمة غير كنانة عذرة في الدقهلية» انظر كنانة في اقليم الدقهلية ص4١‏ من هذا البحث. وانظر قريزىء البيان»ء ص 5154 2( سر سلس عزي ا كان ا ج١ء‏ ص .5١٠4‏ المقريزي» البيان» ص 45 407. 1 2( ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١15‏ المقريزي» البيان» ص 57» 57. ْ -(4) وزير فاطمي بارزء اعتمد على قبائل العرب في مصر في تثبيت الحكم الفاطمي» انظر ابن خلكان» وفيات» جا ص 8-015 57. )0( القلقشندي: صبح الأعشى» ج١٠‏ ص 4 ٠‏ 5. القلقشندي؛ قلائدء ص .١١6‏ ١(‏ ) مدينة على ساحل البحر المتوسطء أنظر الخريطة. ( ) يذكر العمري أن خلف بن نصر العمري من عقب عمر بن الخطاب» انظر بن فضل الله العمريء مسالك» ص 161. 1 0 (4) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 51 :١‏ القلقشنديء قلائدء ص 79, 4٠‏ القلقشنديء صبح الاعشى؛

جا ص 407. ”رزة) ابن فضل الله العمريء مسالك: ص 15 القلشندي » قلائده ص 0159 140 000 )٠١(‏ وهؤلاء غير كنانة عذرة بالدقهلية» ويذكر عبد الله البري» أن عذرة قدموا لمصر بصورة جماعية أو فردية خلال القرن الأول ونزلوا بدمياط وتنيسء عبد الله البري؛ القبائل العربيةء ص 574. (١١)القلقشنديء‏ قلائده ص 45. : (؟١)ن.م‏ » ص 45. القلقشنديء نهاية الأربء ص 703. (١)القلقشندي»‏ قلائدء ص 45 . القلقشنديء نهاية الأربء» ص 165.

511 5[وعط 1" 01 “اعامعن) - 10103 01 نوع نوصل 01 7ة1ط1را - لع تتتعو ]1 واطع 11 [[آاخر

إزذنا

منازلهم حتى أواخر القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)» كانت بدمياط 0 ويبدو أنهم ستقروا بمنازلهم بدمياط حيث لم تذكر المصادر وجودهم في مناطق أخرى من أقاليم الوجه البحري. خامسا -عمل الدقهلية والمرتاحية يقع هذا العمل بين عملي الشرقية والغربية» لذا فليس من المستغرب ان تنزل بطون من قبائل هذين العملين (الشرقية والغربية) في الدقهلية والمرتاحية. ومن ذلك منازل لاحدى بطون جذام في هذا العمل كبني الوليد بن سويد(" إذ ذكر العمري عن الحمداني أن بني عمارة وهم من بني الوليد بن سويد ينزلون 'بالبرمونين" من أعمال الدقهلية» وأنهم طائفة كبيرة وفيهم عدد)» وجاورهم بمنازلهم 'بالبرمونين" الحيادرة» بنو حيدرة بن معروف بن الوليد بن سويدء وذكر المقريزي على عهده أنهم طائفة كبيرة وفيهم عددا). ومن بطون جذام في الدقهلية: بنو زهير7"» ويقال لهم "الزهور7"؛ قال الحمداني أن أكثرهم بالشام» والذين منهم في مصر امتزرجوا ببني زيد بن حرام» ونزلو 'بالحوف". مما يلي "أشموم الرمان" قرب 'دكرنس" بالدقهلية0)» ومنهم بتو ردالة والحضينيين والاحامدة؛ والحمارنة!"). وعدد السويدي من بطون زهير في الدقهلية والمرتاحية» بني مالك» وبني عبد الرحمن»

وبنى عبيدء وبني عبد القوي!"'). ومنهم الشواكرة" بنو شاكر بن راشد بن عقبة7')» أصحاب

.7١8 البريء القبائل العربية» ص‎ )١(

2( ابن قضل الله العمريء مسالكء» ص .١7١‏ القلقشنديء قلائدء ص .3٠١‏ (١‏ ابن قضل الله العمري» مسالكء ص .١7١‏ المقريزيء البيان» ص 4 ؟. )5( ابن قصل الله العمريء مسالك» ص .١7١‏ المقريزيء البيان»ء ص 4 ؟. (©)آبن قصل الله العمري» مسالك.» ص .١17١‏ المقريزيء البيان»ء ص 75 (1)القلقشندي» قلائد» ص 14.

١‏ (١)القلقشتدي»‏ قلاائد » ص 2000 انظر الزهور في اقليم الشرقية ص ١7‏ من هذا البحث.

8 )الكلقشتدي» قلائد» ص 15. المقريزي» البيان») ص .7١‏

(9)القاقشندي» صبح الأعشىء ج١ء‏ ص 85".

(١3٠)القلتشندي»‏ نهاية الأرب» ص 788. السويدي؛ سبائك» ص .7١1 57٠6©‏

.”٠5 ويتو شاكر هؤلاء غير شواكرة عقبة بالشرقية» انظر القلقشندي نهاية الأرب» ص‎ )١١(

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] [اخر

عن

03 'شنبارة بني خصيب" بالدقهلية!”). ومن الزهور بنو عمرو7"» وبنو مالك()؛ وبنو عرين/).

ومنازلهم 'بأشموم الرمان" وما حولهال) .

ومن بطون جذام في الدقهلية » بنو الظبيب رهط مالك بن الظبيبء ذكر القلقشندي عن الحمداني أنهم امتزجوا ببني زيد بن حرام بن جذام» ونزلوا في الحوف مما يلي اشموم الوضاة1؟: وفي الدقهلية كنانة عذرة: وهم بنو كنانة بن عذرة بن زيد اللات ويرفع نسبهم إلى الحافي بن قضاعه(") ومنهم الجمارسة7» وبنو شهاب وبنو ريدة")؛ وبنو عصاء والرواشدة وهم غير رواشدة هلبا سويد بالشرقية(”'). ومن كنانة عذرة بنو شهاب عدهم الحمداني احدى بطون الجمارسة7'')؛ وبنو محمدء وبنو سنان» وبنو حمزة؛ وبنو نياس7"")» ومنازلهم بالمرتاحية في

كوم بني مراس"9'")) وبمنيتي "محمود" 'وعدلان" "قرب دكرنس4). ومن كنانة عذرة بنو

)١(‏ ابن فضل الله العمريء مسالكء ص .١7*‏ القلقشنديء قلائدء ص 57. المقريزيء البيانء ص 1 ؟.

(١1)القلقشندي؛‏ نهاية الأرب» ص 4/ا.

(؟) ن.م.ء ص 477.

(4) ن.مم.ء ص 751 1

(0)القلقشندي» قلائك» صن 52

(5)القاقشندي» نهاية الأرب.ء ص 175. السويديء سبائك» ص ©575.

(1) المقريزيء البيانء ص 14. يقول المقريزيء أن كنانة عذرة هذه غير كنانة خزيمة.

(4) ابن فضل الله العمري» مسالك» ص .١178‏ القلقشندي نهاية الأرب» ص .١54‏ 156. القلقشنديء قلائدء ص8 4 . المقريزيء البيان» ص 2315 554.

(4) ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص 178. القلقشنديء قلائدء ص 48. القلقشنديء نهاية الأرب» ص 7517.

و ل ال ل ا

)01 ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 178. القلقشندي» نهاية الأربء ص .5١48‏

05 ابن فضل الله العمريء مسالك ص .١178‏ والقلقشنديء قلائد» ص 48 (بنو مراس). والقاقشنديء نهاية الأرب:ء ص 7917.

(1١)القلقشندي»‏ قلائد» ص 58.

.44 القلقشندي» قلائد» ص‎ .١178 ابن فضل الله العمريء مسالكء ص‎ )١4(

60511 و5زوعط1' 01 تعاطع ) - 10103 01 اإاتذتتء انملا 01 كته تط نآ - لم تتتعوع ]1 قاع 11 [آى

شمسءو الفضليون» ومساكنهم 'بكوم الثعالب' وما حولها('). كما عدد القلقشندي منهم بنو صبيح؛ وبنو ليث» وبنو عطية» وبنو يونس( والاحامدة!).

5-0

سادسا - عمل القليوبيه وهو عمل استحدث في عهد الناصر محمد بن قلاوون (41-109لاهم/٠‏ 1

٠م)‏ بعد إراكة البلاد المصرية (سنة ©١/اه/1115)؛‏ حيث كان قبل ذلك ملحقا بعمل الشرقية 9). ومن القبائل التي نزلت فيه:

فزارة: وهم بنو فزارة بن ذبيان بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان7). وفزارة بطون وعشائر كثيرة» منهم بنو شمخ؛ وظالم؛» ومرة» ومازن» وشكم» وسعدء ولواذن7)» وكانت منازلهم 'بضواحي القاهرة"؛ وفي 'قليوب" وما حولها') 'كزفيتة' 'وسندبيس' وما والاها!')» وبهم عرفت البلدة المسماة "خراب فزارة!')

ومن فزارة : المقادمة» أولاد قايد بن مقدم؛ زعماء البحيرة وشيوخها('")» ومنهم بنو بدر اللاين ينتسب اليهم القلقشندي حيث يقول :'وهؤلاء قبيلتنا التي إليها ُعزّى وفيها ننتسب7!"). وكانت

٠15 القلقشنديء قلائدء ص 45. المقريزيء البيانء ص‎ .١78 ابن فضل الله العمري» مسالكء ص‎ )١( .43 قلائد» ص‎ »يدنشقلقلا)١(‎

(١٠)القلقشندي»‏ نهاية الأربء ص .١55‏ السويديء سبائك ص ١١711٠١ 23٠١1‏

(4) محمود السيدء تاريخ القبائل العربية» ص /0.

)5( ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١55‏ المقريزيء البيانء ص 54» 53.

(1) المقريزيء البيان» ص 545.

()القلقشنديء» قلائدء ص .1١١1‏

(4) ن.م.ء ص .1١5‏ 3غ( ابن فضل الله العمرىي» مسالك» ص ه11 القلقشندي» قللائدء صن 3 القلقتشندي» نهاية الأرب» ص

©, القلقشندي» صبح الأعشى» ج١‏ ص 511. المقريزيء البيان» ص 55.

)٠١(‏ ابن فضل الله العمري» مسالكء ص .١16١‏ القلقتشنديء قلائدء ص 5؟١.‏ القلقشنديء نهاية الارب؛ء ص70١.‏ الخالدي» المقصد الرفيع. ص ١454‏ ب.

)١١(‏ ايبن فضل الله العمري» مسالكء ص50 .١‏ القلقشنديء نهاية الأرب» ص 174. القلقشفنديء قلائدء ص 14. الخالدي؛ المقصد الرفيع»ء ص اب.

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 هرا - لع تتتعوه ]1 واطاع 11 [اخر

5

القلقشندي أن ب لقشندة" بلدته» فرقتان» الأولى بنو بدر فيهم الرياسة والقوة والغلبة» والثانية

٠. 8 5 :‏ 3 1 2 50000 لعزم بنو مازن» وقال: "وأهل بلدتنا 'قلقشندة' نصفهم من بني بدر ونصفهم من بني مازن َ

سابعا - برقة

يقع هذا العمل في أقصى غرب الوجه البحري؛ ويظهر انه كان يتمتع بنوع من الوضع الخاص» وبخاصة في المر حلة الانتقالية» الواقعة بين نهايات الدولة الأيو بية وبدايات الدولة المملوكية!')ءويتبين ذلك من مساعي السلطان الظاهر بيبرس (595-568 هم/ 17556- 7لم) مع بلبوش أمير برقة الذي كان يرفض الخضوع للدولة المملوكية» مما دعا الناهر بيبرس إلى تجريد حملة عسكرية قادها أولاد عزاز بن مقدم؛ نجحت في القضاء على بلبوش سنة (711ه/177م)» وإخضاع برقة للحكم المملوكي7).ومن القبائل التي كانت متوطنة في هذا العمل: سنُليم: ومنهم بنو عوف» يرفع الحمداني نسبهم إلى قيس عيلان7): وهم أفخاذ وعشائر منهم بنو عوف بن بهز بن إمرؤ القيس؛ وبنو عوف بن فالج بن ذكوان!*): وبنو عوف بن بهئة!". ومواطن هؤلاء ببرقة!)» ومنهم طوائف بالبحيرة وفي الصعيد(").

كانت الامرة على قبائل سليم حتى سنة (51/1ه/1774م) ناكبين “لوقنام ضارت

فى. أولاد عزاز بن مقدم»وكانت على زمن الناصر محمد بن قلاوون(11-105لاهلم/* ١‏

(١)القلقشندي»‏ صبح الأعشى» ج١ء‏ ص 555.

) أنظر الخالدي المقصد الرفيع» ص 55أ. دوروتياء مقدمة مسالك الأبصارء ص55.”

( ) حول الأمير بلبوش أمير برقة» وقصته مع السلطان بيبرس» انظر ابن شدادء تاريخ الملك الظاهرء» ج١25‏

ص ./١‏ محي الدين عبدالظاهرء الروض الزاهر » ص .4١5-4١5‏ دوروتياء مقدمة مسالك الابصارء» ص1١‏ 4.

(4)ابن فضل الله العمري؛ مسالك» ص .١590 ١54‏ المقريزيء البيانء ص ٠54‏

(5) ابن فضل الله العمري؛ مسالكء ص .١560 ١55‏ المقريزيء البيان» ص 54.

(1)القلقشنديء نهاية الارب:ء ص 41".

(0) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 174. القلقشندي» صبح الأعشىء ج 2١‏ ص .5٠١‏

(8)القلقشنديء» قلائد»ء ص 54؟١.‏

)3( اين فضل الله العمريء مسالكء ص .18٠ ٠١79‏ المقريزي» البيان» ص .٠١‏ ابن شدادء تاريخ الملك الظاهرء ج١25‏ ص ١‏ ويذكر ابن شداد ان بلبوش فرض سيطرته على بلاد برقة» وحماها من اليهود

الذين كثروا فيها وسيطروا على مرافقها.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 إا1كتلء0117لآ 01 17ة1ط را - لماعو ]1 وغطع 1 اآاخل

إوضن

٠‏ م) لقائد بن مقدم وخالد بن سليمان أمراء البحيرة وزعماؤها("» قبل أن يضعف أمرهم وتنتقل الإمّرة منهم لأولاد عريف على زمن القلقشندي().

ومن بطون سليم في وله رزاقة جلى شيا رن يؤقةا ومنا تدهم يفنا تيسق سيو والإسكندرية"). ولبني هيب في سليم عزة لاستيلائها على إقليم طويل خربت مدنه وصسارت ولايته لاشياخهم الذين انضوى تحت لوائهم خلق كثير من البربر» وامرتهم كباقي بطون سليم في

عزاز بن مقدم وأولادهل*) .

)1( أبن فضل الله العمري» مسالك» ص 10198-.18. المقريزي» البيان» ص ا

)2( القلقشندي» صبح الأعشى ج١2‏ ص ..٠‏ وانظر القلقشندي؛ قلائدء ص .١75‏ الخالدي؛ المقصد الرفيع؛ ضن45 1أ.

(*) السدرة آخر حدود الديار المصرية غربأء انظر ابن فضل الله العمريء مسالك: ص 218١‏ وانظر المقريزي» البيان»ء ص 58

)0( القلقشندى » قلائدء ص 2١54‏ وانظر صبح الأعشىء ج١2‏ ص ٠‏ وانظر المقريزي ٠‏ البيانء ص .٠١‏

97]] 1ح511121 [ج093481353 - 46121011 10 (41151348111 10 ]12010 - 191113 10 ,515911 11500301

أ-

باضه ب- موقف

5

الك المماليك

الجرا القبائل من قيام الدولة ج- الواجبات المترتبة على القبائل

الثاني الممالبك الجراكسة والقبائل العرببة كسة

تجاه القبائل العرد

بية

84

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله017ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخر

7 أ- سياسة السلاطين المماليك تجاه القبائل العربية

يمكن تقدير نظرة سلاطين المماليك للقبائل العربية» من خلال مقولة ابن فضل الله العمريءالتي تعبر عن رأي الدولة تجاه القبائل العربية حيث يقول :" أما الععرب بمصر في الوجهين البحري والقبلي» فجماعات كثيرة» وشعوب وقبائل» لكنهم على سعة أموالهم؛ واتساع نطق جماعاتهم» ليسوا عند السلطان في الذروة ولا السنام" (). وهو ما يدل على أن السلاطين المماليك كانوا يستهينون بالعرب» حتى وإن كانوا أصحاب مكانة اجتماعية.

ومنذ أن قامت دولة المماليك الأولى سنة (51448 ه/١٠175م)‏ - والتي قاومها العرب لشعورهم بأنهم أحق من المماليك بالملك!()»- تميزت سياساتهم تجاه العرب بالكراهية والعداءء وشدد المعز أيبك (765-7144ه/.75١-7517١م)»‏ بعد أن تبين له موقف القبائل العربيةء في القطيعة مع العربء وزيادة المأخوذ منهم» ومعاملتهم بالعنف والقهر(). أما اللسلطان بيبرس (5-264/ااهم٠‏ 1777-5م)» فقد نظر لأمراء العرب -حتى المقربين منه- نظرة احتقارء ولم يأبه بمكانتهم أو احتياجاتهم» ويؤكد ذلك» موقفه المتشدد من أحد أمراء العرب الذي سعى إلى الحصول على إقطاع ‏ حيث استدعاه بيبرس فوبخه وهدده بالطرد من البلاد» وقال لله :" ويلك يا بدوي نحسء» وصلت بك أن تطلب إقطاع وتبرطل السلطان على ملكه؛ والله لئن سمعت عنكم شيئاً من هذا لأخرجنكم من البلاد خروجاً نحسا7). وهذه النظرة كانت السمة الغالبة على

تصرفات معظم أمراء المماليك تجاه العرب".

.٠٠١ ابن فضل العمريء التعريف» ص‎ ) ١(

) اجتمع العرب على حصن الدين الجعفريء وقاموا بثورتهم على المماليك سنة ١‏ هء حول هذه الثورة انظر المقريزيء السلوك» ج١ء‏ ص 4. وانظر المقريزيء البيان»ء ص .٠١-9‏ ابن تغري برديء النجوم؛ جلا اص .1١-97/‏

(" )المقريزي » السلوك» ج١»‏ ص 148٠١‏

(: )نم..ء ج”ء ص 7.05

(5 ) تقدم الأمير مهنا وأخيه أيام الظاهر بيبرس وسلارء فسألا أن يقطعا ضيعة من بلاد حلب وينزلان عما بأيديهما عوضاً عنهاء فغضب سلار ونهرهما وقال: “ياعرب وصلتم إلى أن تأخذوا ضياع القلاع والأجناد وتعملوها لكم" انظر المقريزيء السلوك» ج7؟» ص05٠”.‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامع ن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

وفي سعيهم لكبح جماح العرب والقضاء على عصيانهم؛» بحث سلاطين المماليك» عن حكام إداريين يتميزون بالقسوة والشدةء حتى أن السلطان الناصر محمد بن قلاوون 717١05(‏ 0ه/1710-10.0م)» طلب من حاجيه أن يبحث له عن كاشف ظالم يوليه عرب الشرقية» فدله على شخص في الشام تنطبق عليه الشروط(", فأحضر وقابل السلطان فقال له: "أريد منك أن تعمل عملاً أرضى به عنك في أهل الشرقية: وأكبرك بعدهاء ققال له: 'عنئ أن أرضيك وأسخط الله تعالى'27» فخلع عليه وركب إلى بلبيس» وشرع في كبس اهلها وبلادهاء وابتداً مهمته بقتل ستين شخصا إدعى أنهم من المفسدين» وأمعن في قتل الناس؛ حتى قيل:" إن الرطب الذي يأتي من بلبيس لا يأكله أحد لا في الشرقية ولا في غيرها من كثرة الطير الذي يقف على حشث البو ثم يطير على النخل"().

أما السلطان الظاهر برقوق (1.0-1!84لاه/587 788-1١‏ ١ام)ء‏ الذي تولى الحكم بحجة القضاء على حركات التمزد العربية!)» فأبتدأ حكمه بسياسة مغايرة لمن سبقه من السلاطين؛ فقد كان يقدم أصاغر الأمراء العرب على أكابرهم . ويقول الصيرفي :"أن برقوق كان مولعا بتقديم الأسافل» وغيّر ما كان للناس من الترتيب» وعادى أكابر العربان والتركمان في بلاد الحجاز والشام ومصر""". ولعل سياسة برقوق هذه كانت تهدف إلى خلق الخلافات في داخل القبائل

العربية» واشغالها بصراعات عربية عربية»بدل أن يتطلعوا إلى السيادة على المماليك.

١(‏ ) يذكر اليوسفي أنه وقع الاختيار على ابن المرواني المقيم في الشام» وكان ابن المرواني مشهورا بالظلم والإخلاص في العمل» انظر اليوسفي؛ نزهة » ص 154.

( ) اليوسفي» نزهة» ص ©550.

(*) التوسيط: هو أن يُعرى الشخص من الثياب» ويضرب بالسيف بقوة تحت السرة ليقسم إلى نصفين» أنظر ابن

منظورء لسان العربء» (مادة وسطه).

(" ) اليوسفي» نزهةء ص 155. ويذكر الخياري مق اميس شنو كار لجان النخيل» انظر الخياري المدني» تحفة الأدباء» ص 0.

) انظرء المقريزيء خططء ج7ء ص47 المقريزيء السلوك. ج05 ص 9". ابن حجرء انباءءج7؛ ص117. ابن إياس» بدائعءج١ء‏ ق7» ص .71١‏

) الصيرفي » نزهة » ج١2‏ ص7117.

511 ؤ15وعط 1 01 تاعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [اخر

١

لكن الدور الذي قامت به القبائل العربية» أثّر على مسار الأحداث» التي شهدتها فترة الدراسة» وحتّم على سلاطين المماليك انتهاج سياسة تهدف إلى كسب هذه القبائل في صفوفهم:وتجلى هذا الدور في سيطرتهم على مناطق شاسعة تتخللها طرق المواصلات والحج والبريد» علاوة على دورهم المؤثر في معارك الدولة الخارجية(') وفي الصراعات الداخلية التي كانت تتشأ بين الأمراء المماليك على السلطةا"). وقد عمدت الدولة المملوكية إلى انتهاج سياسة خاصة مع القبائل العربية تميزت بالتودد إليها أحياناً وترهيبها في أحيان أخرىء لتقليص دورها المؤثرء وابتدأت بزعمائهمء ونجحت إلى حد ما قي السيطرة عليهم من خلال إنشاء ديوان خاص بالقبائل العربية'"؛ يهدف إلى معرفة أنساب هذه القبائل وأعدادها ومراكز القوى فيهاء وجعلت على رأسه 'المهمندار"؛ "الذي كان يتلقى الرسل والعربان الواردين على السلطان» وينزلهم دار الضيافة:؛ ويتحدث في القيام بأمورهم0). ْ ولم يكتفب المماليك بإنشاء هذا الديوان » وإنما ابتكروا ما سمي بوظيفة " إمرة العرب”" التي جعلوها رتبة عسكرية عالية ضمن الجهاز الإداري المملوكي» انتظم فيها العمرب ضمن بيروقراطية الدولة"). فكانت هذه الإمرة تعطي لشيخ القبيلة ذات النفوذ الكبير» فتتيح له السيطرة

على الأعراب في منظقة واسعة/").

١(‏ ) حول مشاركة ابناء القبائل العربية في حروب المماليك مع تيمورلنك؛ وشاه سوار والعثمانيين» انظر المقريزي؛ السلوك» ج5. ص57. الصيرفي» ابناءء ص 55؛ ابن إياسء بدائعءج١3ء‏ ق7ء ص 5١5‏ وج" ص 7113755

)؟) المقريزيء السلوك؛ ج5» ص55. ابن حجرء إيناء» ج7؛ ص5١‏ وج؟؛ »ص177١.‏ وانظر ابن تغري برديء النجومء ج١١‏ ص1517 و ج215 ص ٠‏ وج 316 ص 06-//1. ابن إياسء بدائع » ج١2‏ ق5؛ ص هلاه وا ج37 ص 554.

( )دوروتياء مقدمة تحقيق كتاب مسالك الابصارء ص .١١‏

(: ) انظر القلقشنديء صبح الأعشىء ج:: ص؟2١.‏ العقيلي؛ مصطلحات صبح الاعشىء ص 74. دوروتياء مقدمة تحقيق كتاب مسالك الابصارء ص5١-19.‏

) دوروتياء مقدمة تحقيق كتاب مسالك الأبصارء ص .١1‏

35 أورم حَن‎

511 ؤ1وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 ا1ذلء0117لآ 01 17ة1ط1را - لع تتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

432

وفي هذا المجال» عمدت الدولة إلى منح الإقطاعات» ورتب ' الإمارة' لعدد من زعماء العرب كنجم بن هجل أمير عربان الشبرقية!') وخالد بن مقدم أمير عربان البُحيرة9 وآخرين!”. كما بذلت الدولة الأموال الطائلة» والاعطيات والهبات لأمراء القبائل7')؛ ليوزعوها بدورهم على القبائل الواقعة في نطاق إمرتهم!"). وفي الغالب يقوم المهمندار بترتيب هذه الأمور ويأخذ عليها موافقة السلطان لتصدر بها المثالات الشريفة07). ظ وتمثلت سياسات الدولة الترهيبية في صور متعددة منها: -١‏ تشتيت القبائل العربية سياسياً رغبة في عدم توحدهاء وتمثّل ذلك في الهجرة القسرية التي فرضتها الدولة على بعض القبائل التي تشعر بخطورتهاء فعلى إثر حركة بدر الدين بن سلام في أواخر الدولة المملوكية البحرية سنة (47لاه/0٠78١م)؛‏ نقل الظاهر برقوق - الذي كان أتابكط للجيش المملوكي في ذلك الوقت7)- عرب هؤارة (إحدى بطون لواتة ) من ديارهم في بالاد التخيوةة ولنكتهم أحديم من باد الصتعيدا". وفي سنة (41لاه/ 78١‏ ١م)»‏ وأثناء تتبع المماليك لحركة القبائل العربية» وجدت إحدى حملاتهم جماعة من هوارة تنزل قرب الأهرامات في الجيزة» فقبضوا عليهم وومتطوهم بغير

؟ 11 ذنب» ويذكر المقريزي أن عددهم بلغ نحو 5١‏ رجلا .

.1112 وانظر القلقشندي» صبح الاعشى؛ ج /اء ص‎ 2٠١١-١٠٠١ ابن فضل الله العمريء التعريف. ص‎ ) ١(

) انظر ابن فضل الله العمريء التعريف ص ٠٠١‏ القلقشندي؛ صنح الاعشىء جلاء ص 1077.

( ) عن الإمرة في الوجه البحريء انظر القلقشندي» صبح الاعشى؛ ج؛؛ ص ١لا-الاء‏ 9لا 11732116.

) انظر ابن فضل الله العمريء التعريفء صس”7١٠.‏ المقريزيء السلوك» ج7ء ص1١٠5.‏

(5 ) دوروتياء مقدمة تحقيق كتاب مسالك الابصارء ص .١١‏

١(‏ ) هي الأوامر والقرارات السلطانية» طرخانء النظم الاقطاعية» ص ”207» وانظر حول المثالات؛ التعريف بمصطلحات صبح الاعشىء ص 7910-19957.

(0 ) ابن إياسء بدائع» ج١‏ »٠ق‏ ”ءا ص 575.

(8 ) القلقشندي؛ قلائدء ص .١78‏ المقريزيء البيان» ص 08. ابن تعزي برديء النجومء ج11ء ص 177. وانظر السخاويء تاريخ » ص .77١‏

(4 ) المقريزيء السلوكء ج5, ص ٠١١‏ . ابن إياسء بدائع» ج١؛‏ ق”ء ص181.

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 وغطع 1 اآاخل

وت

وفي سنة (414ه/5١4‏ ١م).‏ أجلى السلطان المؤيد مرا 11 ١11751-1م)‏ عدداً من بطون لواتة: ( كزنارة ومزاتة وخفاجة) من بلادهم البحيرة» لتغير أدركه عليهم”"» وأسكنها لبيدء إذ " استدعاهم من بلادهم وأقطعهم منازل لواتة من بلاد لدو وكانت القبائل العربية أثناء حكم دولة المماليك البحرية عرضة للملاحقة والمتابعة» إذ في سنة (5هلاه/؟ه؟ ١م)‏ قام الآمير شيخو في سلطنة الناصر حسن الثانية (هه 11-7 اه 0" -١‏ 0١‏ بمداهمة بركة الحاج' عنذ عود الحجيج إليهاء بحثا عن الأعراب المتهمين بالفساد والتخريب» وكما يقول المقريزي:"وضرب عليها حلقة ونادى في الناس» من كان عنده بدوي وأخفاه فقد حل دمه؛ وفتش الخيام» وقبض على جماعة من الأعراب» فوسّطهم ورحل إلى الجيزة وحذر الناس من إخفاء العربان بالوجهين» وكان يعرض الرجال فيقبض على الأعرابي» ويترك غيره"9) - إثارة الفتن بين القبائل العربية» وإشغالها في حروب طاحنة مع بعضهاء وتمثل ذلك في إشراك العرب في صراعات المماليك السياسية» ففي سنة (017٠5ه/1415١م)؛‏ وقعت حروب طاحنة بين حرام وبني وائل وغزالة» نتيجة لاشتراكهم في صراعات المماليك على السلطةء حيث أيد كل فريق منهم طرفا في الصراع الذي شب بين أقبردي النواذان وقاتضنوه خضسنانة؟؛ على الساطة» فالتجأ أقبردي إلى عرب بني وائل وغزالة. وأرسل قانصوه خلف عرب بني حرام

لنصرته على آقبردي وحلفائه من بني وائل. فالتقى الفريقان» ودارت بينهم معارك استمرت لعدة

.1757 القلقشنديء قلائدء ص‎ ) ١(

(7)نن.م. ص 1531.

(" ) المقريزي » السلوك» ج4؛ء ص .184-١4817‏

) كان كل من أقبردي وقانصوه يسعى للسيطرة عقي انظر ابن أياسء بدائع» ج"اء ص 235٠‏ 1535.

1060051 وتوعط1 06 اعامء© - 01 117ول17ملا 01 الو 1آط1را[ - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] [آاخر

55

ايام» وكما يذكر ابن إياس» "صار الأتراك يتقعون7) مع بعضهم والعربان مع بعضهم7"» وزاد القتل بين العرب» حيث خسروا في هذه الفتنة ما يزيد على الألف انسان".

وهذا يدل على تخوف المماليك من تطلع العرب إلى السلطة » فقاموا بإشراك العرب في فتنة» لكي يأمنوا جانبهم » خاصة.وأن المماليك مشغولون في الصراع على السلطة فيما بينهم .ولذلك فهم غير مؤهلين لمواجهة العرب إن استغلوا هذا الوضعء فلجأ المماليك من أجل ذلك إلى استغلال العداء التقليدي بين بني وائل وبني حرام »فأشغلوهم بفتنة قبلية.

وفي سنة (05٠4ه/07١5١م)»‏ حاول الأمير المملوكي سودون الحلبي الملقب ب 'طاز" توريط عرب الشرقية في حركة التمرد التي قام بها على العلطان فرج بن برقوق -8:١(‏ 6ه--11178١م):‏ حيث لجأ إلى سليمان بن بقر أمير الشرقية طالبا منه المساعدة على مواجهة السلطان؛ ولكن ابن بقر آثر الحياد والسلامة» وأرسل إلى السلطان في القاهرة يعلمه بأمر سودون فأرسلت قوة ألقت القبض على سودون في ديار ابن بقرا).

وفي سنة (01٠8/ه/1104١م)‏ وإثر انهزام الأمير المملوكي يشبك الدوادار واتباعه في

الواقعة السعدية7»» وأثناء مروره بقطيا”) متوجها إلى الشام» تلقاه أمراء الشرقية من العايذ؛

وثعلبة» وهلبا سويد وبنو بياضة» وأمدوه بما يحتاج من المساعدة. إلا أنه خرب المديئنة

(') يتقعون بمعنى يتحاربون ويتقاتلون» وإذا وقع قوم بقوم قيل واقعوهمء انظر ابن منظورء لسان العربء (مادة

وقع).

.756 ابن إياسء بدائع؛ جلاء ص‎ )١(

(5) نسم ء ج"ء ص 11-935

(*) حول تمرد سودون على السلطان فرج أنظر المقريزيء السلوك» ج5ء ص 858. ابن حجرء إنباءء ج05 ص ١ل.‏ ابن تغري برديء النجوم؛» ج ١١اء‏ ص .77٠١‏ ْ

(4) حدثت هذه الموقعة بين السلطان فرج بن برقوق ويشبك الدوادارء واستمرت عدة ايام» انهيزم على اثرها يشبك ورحل إلى الشام. انظر المقريزيء السلوك؛ ج5» ص 5١1١ء‏ ابن حجرء إنباء» ج5: ص 500-199.

(5) قطيا مدينة في الجفار على طريق الشام قرب الساحلء انظر القلقشندي صبح الاعشىء ج”اء ص 510. عيد المنعم الشامي» مدن مصر وقراها عند ياقوت.» ص 241.

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 0103[ 01 5117ل0117ل] 01 را - لع تزعو ]1 وغطع81] اآاخل

7 واعتدى على الأهالي-ؤنهب الأسواق» ولم يسلم العرب من أذاه حتى بعدما قدموا له العون والمساعدة(). وفي محاولتهم الفاشلة للاستيلاء على السلطة سنة (05٠4ه/5٠؛‏ ١م)»‏ نجح كل من شيخ ونوروز في توريط الزهور وبني وائل من عرب الشرقية في صراعهم السياسي» حيث اشتركوا في حصار القلعة التي احتمى فيها نائب الغيبة!"). انحازت الدولة لبيبرس بن بقر في حروبه مع هلبا بن سويد عندما قامت بينهم الحرب سنة (807ه/449١م):‏ وانهزم على إثرها بيبرس بن بقرء ولأن عرب هلبا بن سويد كانوا خارجين على الطاعة» قام نائب القدس 'قراجا العمري" بالثأر:لبيبرس» فهاجم عرب هلبا على 0

ا كن 8 لوعف ا 15م عن ا اث 3 ا : 4( التى قامت بسبب سوء سيرة هؤلاء الحكام. ففي سنة (٠4“5ه/517١م)‏ ثار أهل اللسمناوية

» لشدة بطشه بألنا ثورة اعتداءاته عليهمء»

ويُدكر "أنه كان يتسلط على حرم المسلمين ونسائهم وأولادهم7)» فأئف الناس من سوء فحشه؛

0 5-5 0 فقبضوا عليه وأشهروه على جمل ثم قتلوء!") .

)1( المقريزي» السلوك» ج". ص 115. ابن حجرء إنياء» ج©» ص 50.48 1 - 32 0 1 ع - 37 58 كل (؟) حول هذه الحركة ومشاركة عرب الزهور ووائل فيهاء انظر المقريزي؛ السلو اج ا حيث يؤرخ هذه الحادثة سنة 6٠‏ وانظر ابن إياس» بدائع» ج١ء‏ ص .2٠١48‏ ونائب الغيبة هو الذي ينوب ّ 1 « 5 5 7 بغ 5 إن القلة* 50 : 5 عن السلطان وقت غيبته عن القاهرة ويعطى بعض صلاحيات التصرف بالأمورء نظر القلتشندي؛ صبح

الا

الأعشىء ج؛ء ص .١7‏

() ابن تغري بردي» حوادث الدهورء ج١ء‏ ص 75١5‏

(4) السمناوية» قوم يتعيشون على صيد السمك ويسكنون في جزائر وعزب قرب البحيرةء انظر ابن حجرء إنباءء جلاء ص 71/5.

(5) ابن حجرء إنباء » جلاء ص7107537. الصيرفيء نزهة: ج؟ء ص .1١7‏

)3( المقريزيء السلوك» ج7:» ص 4550. ابن حجرء إنباء » ج/اء ص . الصرفي. نزهةء ج؟» ص ١13‏ 5.

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] اام

545

أما فخر الدين بن أبي الفرج الاستادار7"» فقد توجه للوجه البحري في أواخر سنة (415هممة 1:١‏ ١ام)ء‏ وأسعره نارا من كثرة المصادرات "حتى أنه قرر على كل بلد وكفر ذهيا معينا أخذه في اسرع وقت"7). وعظم البلاء على الناس في الوجه البحري/")»ويقول المقريزي: "ثقلت و طأة الامير فخر الدين على أهل النواحي بالبحيرة7)» وطارد فلول العربان إلى برقة»ء وعاث فسادا في كل بلاد كان يسير فيهال)» وجمع من الأموال في وقت يسير 'ما لا يدخل تحت الحصرء حتى كان جملة ما حصله للسلطان في مدة يسيرة أكثر من مائة ال

وثار أهل البحيرة سنة (474ه/474 ١م)‏ على كاشف الوجه البحري "أقبغا الجممالي" وحدثت بينهم مواجهات عنيفة» انتهت بمقتله وسلب متاعه(): وكان هذا الكاشف قد تميز بشدة الظلم والقسوة» حتى أنه كان يحرق بيوت الناس ويعتدي على أعراضههء)؛ ويقول الصيرفي: 'لما وصل إلى دمتهور وقع في قلوب العربان الطائعين والعاصين الرعب» فصار يمسك المؤذي

٠‏ ينين أن الم "(ة) ويقتله» وسار من دمنهور إلى تروجه إلى مريوط؛ وكبس على العاصين ونهب أموالهم” ٠٠‏

)١(‏ الاستادار هو المتكلم بأمر إقطاع السلطان مع الدواوين والفلاحين» وهو المتولي على امر بيوت السلطان والحاشية والغلمان» وله الحديث المطلق والتام في استدعاء ما يحتاجه كل من في بيوت السلطان من النفقات والكساوي وغيرهاء انظر المقريزي؛ خططء ج”» ص ."5١‏ انظر ابن طولونء نقد الطالب» ص .1٠١‏

.5١01١ الصيرفيء نزهة» ج7اء ص‎ )١(

() المقريزيء السلوك» ج5: ص .47١‏ الصيرفي» نزهة؛ ج”ء ص ٠.5١١‏

(4) المقريزيء السلوك»ء ج5» ص ؟57 .47٠0 ٠‏

)0 نلم.ء جاء ص 5537.

(1) ابن حجرء إنباء » جلاء ص ١١5؟.‏

22( الصيرفي» نزهةء جك ص 8/ا؟-95؟.

(4)ن.م.ءج7ء ص 78٠0‏

3( ن- م ج20 ص 0358٠‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخر

ع4

ولما رأى زعماء العرب أطماعه وشهوته لجمع الاموال» كادوا له مكيدة» وأطمعوه في الاستيلاء على ممتلكات لجماعة من العربان العصاة؛ حيث كمنوا له وقتلوه!"). وفى سنة (410 ه90 ام) اضطر السلطان الغوري (3577-9:5هلم/1 2-16 ام)ء إلى إعادة تعيين الأمير بيبرس بن بقر في إمرة الشرقية لإعادة الأمن والاستقرار إليهاء وقمع العرب الثائرين-فيها(. وثارت القبائل العربية في سئة (519ه/؟151م) في الشرقية والغربية والبحيرة بسبب و الكشنّاف؛ وذلك بعد وفاة الامير "الجلويلي" أمير "العربان" في البحيرة» والذي يبدو أنه كان يقف في وجه التعسف المملوكي ضد القبائل العربية!). : - استخدام اساليب القتل و التنكيل لإرهاب زعماء القبائل. استخدم سلاطين المماليك اساليب قاسية ومتنوعة لإرهاب رؤساء القبائل العربية لقمعهم وإخماد ثوراتهم» وتمتلت هذه الأساليب فيما يلي: أ-الضغط على القبائل العربية وزعمائها عن طريق سبي النساء والأولادء وبيعهم رقيقا في الأسواق. وكانت القاهرة تحتفل بعد كل حملة عسكرية تحقق انتصارا على القبائل العربية» حيث

يخرج الناس متفرجين على الأسرى والسبايا من النساء والأطفال!). ويصف ابن إياس عددا من

هذه النمادج:

7-7108 حول هذه الحادثة» انظر ابن تغري برديء النجوم ج؟» ص 8؟75. الصيرفي» نزهة:؛ ج"اء ص‎ )١( .؟548٠‎

)3( ابن إياسء» بدائع» ج5» ص 7ل. ْ

(؟) يذكر ابن إياس أن الجويلي كان محمود السيرة في إخماد الفتن» وطرد المفسدين عن البلادء انظر بدائعء

ج4؛ء ص "اهل /561.

(4) الصيرفي» إنباءء ص 45. وانظر بدائع؛ ج١2‏ ق اص لاءكو جاء ص ١511غ؛‏

215

8وج” ص 416-

511 ؤ5أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 13157ط1را - لع تتتعوع ]1 واطءع1؟] [اخ

ففي أعقاب انتصار المماليك على بدر الدين بن سلام سنة (47لاه/1580م)() في البحيرة. قام المماليك بسبي بنات بدر بن سلام ونسائه وكل من وجدوه من نساء العرب وبناتهم ورجالهم» وساقوهم إلى القاهرة» وكان الرجال مقيدين بالجنازيرء تتبعهم النساء والأطفال بالحبال!").

واستخدم الأمير آقبردي في حملته على الصعيد سنة 4147 ١م)‏ الأسلوب نفسه» حيث قتل الرجال وسبى النساء وأحضرهن للقاهرة» وباعهن مع أطفالهن كما يباع الرقيق من الزنج على حد قول ابن إياس0".

وفي سنة (054٠5ه/358:‏ ١م)»‏ وعلى اثر وقعة غزالة مع المماليك بالمعيصرة!') والتي تكبد فيها المماليك خسائر كبيرة» "حتى طلبوا النعوش من القاهرة'7» قاد طومان باي حملة عسكرية طارد فيها عرب غزالة - الذين نزحوا إلى الصعيد- فكبسهم وقبض على عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال» وأحضرهم إلى القاهرة» فكان الرجال مكبّلين بالحديد؛ والنساء مقيدات بالحبال وقد علقت رؤوس أزواجهن المقطوعة برقابهن0".

ب-الضغط على القبائل العربية وزعمائها عن طريق القتل والحبسء والأمثلة على ذلك كثيرة:

)١(‏ انظر هذه الحركة في الفصل الثالث من هذا البحث.

(؟) ابن إياسء بدائع» ج١ء‏ ق ١ء‏ ص 7579.

(9) ن.مج”27 ص .51١‏

(4) مديقة قي البحيرة على الضفة الغربية من فرع رشيد » انظر الخريطة؛ وانظر محمد رمزي القاموس» ج17» عن

(5) ابن إياسء بدائع» ج ص .5١١©‏

0( نعمءج" © ص 15ا5.

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لماعو ]1 واغطع81] [آاخلر

(/856-1ه]057:؛ 4517-١‏ ١م)؛‏ ويقول: 'قبض على شخصين من الأعراب من قطاع الطرق؛ فسُرا بعد ضربهما أمام السلطان» ثم أشهرا على الجمال ثم سلخاء وجعل جلدهما بوأ). وأرسلا إلى الشرقية ليصلبا فيها(".

يبدو من ذه الحادثة أن المقصود إرهاب أبناء القبائل العربية من قبل السلطة» أكثر من مجرد عقاب على جريمة. وقد تكرر مثل هذه الحادثة سنة (١45301ه/5:85١م)‏ في عهد الاشرف قايتباي ١-41/7(‏ ه/458١-445١م)‏ » حيث مُثل بشخصين من قطاع الطرق العرب» واشهرا بطريقة بشعة يصفها ابن إياس بقوله: 'فأشهرا مستمرين على لعبة من الخشب غريبة اقيق تون بالفجل: وله حركات تون :بها كلما سنارت البخلات :17

وفي سنة (41/5ه/471١م).‏ وسّط عدد من "عربان" بني سعد وحرام؛ وكان من بينهم موسى بن عمران أحد أعيان بني حرام في الشرقية» وصبي لم يتجاوز العاشرة من عمسرءا". كما أشهر في السنة نفسها ثلاثة أشخاص من بني حرام؛ وصلب أربعة آخرون!'). وعلى إشر هذه الحوادث ثار أهل الشرقية لاسيما بني حرام» وأعلنوا عصيانهم؛» وأرسلت عليهم الحمملات العسكرية لإعادة الأمن والإستقرار7).

واجتهد قايتباي في معاقبة زعماء القبائل بقسوة لمنع التمرد والعصيان؛ فأمر في سنة (419ه/474 ١م)‏ بتوسيط عمر بن أبي الشوارب زعيم القليوبية وأحد أعيانهال).وأمر في سنة

(87هه]/ ا ١م)‏ يقئل أحد مشايخ فزارة مع عدد من الرجال» يحجة العصيان والفسادء وطيف

6 البو هو الحوارء وقيل جلده يحشى تبنا أو حشيشا يقرب إلى الناقة إذا مات ولدهاء انظر ابن منظورء لسان العربء (مادة بوأ).

.5354 ابن تغري برديء حوادث الدهورء ج27 ص‎ )١(

س( انظر لبن تغري بردي» حوادث الدهور. ج”2» ص 4560-4. وانظر ابن إياسء» بدائع» ج27 ص ؟3؟. () الصيرقيء إنباءء ص 057٠‏ 5337.

(4) ن.عءص 447 446.

(5) ابن إيلى؛ بدائع» ج37 ص .5٠0‏

3( نمع » جك ص كل

511 ؤ15أو5ع1' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 ؟اأاذتء17منا 01 1113197 0 65170 اطع 1] اآاخل

برؤوسهم في شوارع القاهرة'). كما عمد في نفس السنة إلى التخلص من قاسم بن بيبرس بن بقر أحد أمراء العرب في الشرقية» الذي وجد مشنوقا). وهذا يشعر أن سلاطين المماليك كلنوا يستخدمون أساليب مختلفة للتخلص من زعماء القبائل العربية » ومنها القتل سراء بحيث يقتتل الشخص دون علم ذويه وقبيلته» حتى لا يتمكنوا من معرفة القاتل »فيثورون عليه احتجاجا »أما افراد القبائل من غير الزعماء فإنهم يصفون علنا. وفي سنة (835ه//ام؛ ١م)ء‏ أمر قايتباي بقتل مجد الدين بقر بن بقر من أعيان الشرقية» وكان مسجونا منذ ست سنين؛ فوسطه بالقاهرة» حيث كان حاقدا عليه لانه شمت بمقتئل يشبك الدوادار وتخلق هو وأولاده بالطيب والزعفران7). ويأسف ابن إياس لمقتئل هذا الأمير الذي يصفه بأنه: 'كان حشما وشيخا جليلا تولى الاستادارية". أما في عهد السلطان الغوري (5171-105ه/١‏ -1515١م)‏ فقد كان حقد الأمواء ' على القبائل العربية وزعمائها واضحا لدرجة أنهم كانوا يشيرون على السلطان بعدم إشراك العرب في حروبهم أو حملاتهم العسكرية"). وإثر حركات التمرد والعصيان التي نشبت في نواحي الوجه البحري كالغربية والشرقية والبحيرة سنة (04٠5ه/7١15١م)»‏ لجأ الأمراء المماليك في القضاء عليها إللى قطع رؤوس الشباب من أبناء القبائل العربية ونا للقاهرَّة في أكياس من التبن محملة على الجمال7.

وذكر لبن إياس أن الأمراء المماليك "استخدموا المناشير في نشر أجساد العربان من رؤوسهم

.77١ أبن اياسء بدائع» ج77 ص‎ )١(

١417 يذكر ابن إياسء: أن قاسم بن بيبرس كان من خيار بني بقر وأعيانها انظر ابن إياس؛ بدائع» ج5ء ص‎ )١( .758 ابن إياسء بدائع» ج؟؛» ضص‎ (0

(:) نم.ء ج5» ص ؟5.

)5( مم.» جء2 صر حت *

511 ؤ5[وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخ

ىه

حتى أقدامهم وهم أحياء ثم سلخوا جلودهم وحشوها بالتبن'7')؛ حتى سكن الاضطراب بنواحي الوجه البحري7). ظ

وقبض على عدد من أعيان بني حرام في الشرقية سنة (05٠5ه/7١15م):‏ كان من بينهم علاء الدين بن قرطام من كبار المحرضين على العصيان والتمرد في الشرقية!)» فقطعت ولف اكات ون اقفو زنارف بزاكن قواوضية ف ملف الى اليه ةلا اتيك إلى سرياقوس!') لتعلق بها ).

وقرر السلطان الغوري في سنة (31ه/507١م)‏ قتل أحمد بن مهنا شيخ بني وال بالشرقية فسُّمّر مع مجموعة من أقاربه» وطيف بهم في شوارع القاهرة» ثم شنق على باب النصرء بحجة هروبه من السجن7). كما قرر في السنة التالية (54 ١5ه/508١م)‏ إعادة الشيخ عبد الدايم بن بقر أمير الشرقية إلى السجن بحيلة دبرها للقبض عليه". وفي العام (517ه/١٠15م)‏ أمر الغوري بشنق عمر بن موسي النفعي أحد أعيان ثعلبة وامرائها بحجة

الفساد(ة).

(١)ابن‏ إيأسء بدائع» ج4» ص 57.

(؟إن عدجأ صن 93.

(؟) يقول ابن إياس أن الفضل في القبض على علاء الدين بن قرطام يعود لشيخ العرب نجم الدين بن بقر حيث قبض عليه في جبل الطورء وحز رأسه هناك وأرسلها للقاهرة؛ وعد قتله من النوادرء انظر بدائع» ج5»ء ص م6

(4) سرياقوسء إحدى مدن القليوبية» واشتهرت فيها الخائقاه التي بناها الناصر محمد بن قلاوون» انظر المقريزيء خطط؛ ج5» ص 84؟-580. وأنظر الخريطة.

(5) ابن إياسء بدائع» ج؟ » ص 608.

(1) ن.م.ء ج54 ص 115.

(/ا)ن. م. ج54» ص 156.

(4)ن.مء ج:ةء ص 155.

511 ؤذ1وع 1 01 اعامعن) - 01031[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تاعوع ]1 وغطع81] [آاخلر

ان

وعلى إثر تمرد بني حرام في الشرقية في العام (515ه/7١15١م)»‏ قام كاشف الشرقية بالقبض على صالح بن قرطاء() وأرسله إلى القاهرة» فو سطء وسلخ» وحشي جلهده بالتين»

وأركب على فرسه وطيف به في شوارع القاهرة0".

وعندما توجه الأمير قاني باي على رأس حملة عسكرية لتعزيز القوات المملوكية في حلب» وأثناء مروره بالشرقية» قام بالاعتداء على أبناء القبائل العربية فكان إذا ظفر بأحدهم

من الأعيان والأشراف؛ "وزعم أنهم من العرب"7".

ومما سبق تتضح مدى القسوة التي كان يلجا إليها سلاطين المماليك وأمراؤهم في كبح

جماح القبائل العربية وإسكاتها لمجرد الشك بهم والخوف من عصيانهم.

ب- موقف القبائل العربية من قيام الدولة

شعرت القبائل العربية منذ أن قامت دولة المماليك البحرية "الأولى" واعتلاء المعز ايبك (544-ه6هم.6؟116107-1م) عرش مصرء أنها أحق بالملك من المماليك؛ فيذكر المقريزي: "أن عربان مصر أنفت من تملك أيبك لأنه مملوك قد مسه الرق1)» وعبر حصن الدين ثعلب الجعفري7) عن ذلك بقوله: "نحن أصحاب البلادء وإنا أحق بالملك من المماليك؛

وقد كفى إنا خدمنا بني أيوب وهم خوارج؛ خرجوا على البلادء وإنما الترك هم عبيد

(١)ابن‏ اياسء بدائع» ج5؛ ص 5 37.

(١)ن.م.‏ ج4» ص 72154.

(')ن. م. ج5ء ص .45١‏

)5( المقريزي » البيان» ص 4. ابن تغري برديء النجوم» ج/اء ص .١7‏ السيوطي؛ حسن المحاضرء ج"؛ صن كف © .

(5) هو حصن الدين ثعلب بن الامير نجم الدين علي الجعفريء انظر ترجمته عند المقريزيء البيانء ص ١٠ء‏ الى

)ز5و0م726 وزوعط1 01 “تعامع©) - مقل102 01 7اأواء كندتآ لوط[ - لع رعو ]1 وأطعنا 1اآى

إن

للخوار جِ(", وكاتب الملك الناصر يوسف بن العزيز بدمشق» يستحثه على القدوم إلى مصرا"ا,

وجمع القبائل العربية من سائر أنحاء مصرء وأعلن سنة (١575ه/17557م)‏ الثورة على الدولة المملوكية» ممتنعا من دفع الخراج» بل وكف ايدي الولاة عن تحصيله().

واجه المماليك القبائل العربية بأن أرسلوا لها في نفس السنة جيشا قوامه خمسة الاف فارس مملوكي قاده أقطاي)» والتقى الفريقان بموقعتين كبيرتين» إحداهما في "'دروط7") والأخرى في ناحية 'سخا" من أعمال الغربية(") » وانهزمت القبائل العربية على إثرهماء وشتت المماليك الاتراك شملهم؛ وقتلوا رجالهم وسبوا نساءهم!)؛ وقبضوا على الشريف وأصحابه7". وقد ذلت القبائل العربية بعد هاتين الوقعتين» وضعف أمرهاء 'وزاد المعز أيبك في القطيعة على من تبقى من العرب حتى ذلوا وتفرقوا"(").

واستمرت مشكلة القبائل العربية قائمة ولم تهدأء بل وازدادت حركاتهم في عهد المماليك الجراكسة بصفة خاصة:ء على الرغم من قسوة المماليك عليهم وممارستهم لأشد أنواع التعذيب والتنكيل» كالشوي بالنار» وتقطيع الأجساد بالمناشفيرء والسلخ والصلبء؛ وسبي النساء

والأطفال!:').

.55 المقريزيء السلوك» ج١ » ص‎ )١(

.58 ن.م.ءج؛4ء ص 475. المقريزيء البيان»ء ص‎ )١(

(*) المقريزيء السلوك؛ ج١ء‏ ص 575.

(؟)نسم-» ج31 ص 48٠١‏

)0( انظر ابن دقماق» الانتصارء ق"» ص .١5‏

. ٠١ المقريزيء البيانء ص‎ .482٠ المقريزيء السلوك؛: ج” » ص‎ )١(

(0) المقريزي: خطط ج؟,. ص 85" المقريزيء البيان»ء ص ."8:٠١‏ المقريزيء السلوك؛ ج١ء‏ ص .48١‏

(8) انظر ابن فضل الله العمري؛ التعريف» ص .501-717٠١‏ المقريزي؛ السلوك» ج١ء‏ ص١٠548.‏

(9) المقريزي» خطط ءج” » ص 5852 أبن تغري برديء النجوم؛ جلا » ص 8.

)٠١(‏ انظر الصيرفيء إنباء ص 45. وانظر ابن اياس بدائع؛ ج31 ق ١ع‏ ص 5١7‏ واج١‏ وص 2357 ج35 ؛ ص .1415-41675٠.0‏

11611 معط أه #عادة© - صقلده ل 01 17و1ء0197لآ 01 13197ط1آ - لع ااعوع] واطاع81] اآاخل

زعت

إذ في أواخر القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي)» وجد أمراء البحيرة أن الفرصة مواتية للوصول إلى الحكم الذي طالما نادوا به طوال الفترة المملوكية البحريا", فاستغلوا انشغال الامراء المماليك في صراعاتهم السياسية» والتي أدت إلى اضطراب الأحوال الداخلية والاقتصادية؟") وأعلنوا سنة (457/اه/٠8؟1١م)‏ تمردهم على الدولة(), وهاجموا دمنهور قصبة عمل البحيرة » ونهبوا بيوتها وأسواقها وعطلوا السفرء ومنعوا الخراج!). ولسم يستطع برقوق -أتابك الجيش المملوكي في ذلك الوقت7)- أن يعيد الاستقرار إلا بعد التخلص من بركة والقضاء على ثورته() . ولما قامت الفتنة ب ين برقوق ويلبغا الناصري سنة (41/اه/1885م)7), ثارت "عربان" "الزهيرية” في الشرقية؛ وأعلنت العصيان 'وبالغوا في العتو والفساد...... وانتشروا في بلاد الريف ينهبون ويفسدون"7) حتى أرسلت عليهم حملة

عسكرية كبيرة قادها أربعون من الأمراء المقدمين شنوا فيهم الغارات 'وقتلوا منهم مقتلة عظيمة»

.57 حكيم السيدء قيام دولة المماليك الثانية» ص‎ )١(

)3( عانت الدولة المملوكية الأولى في أواخر أيامها من انقسامات ومنافسات شديدة بين الأمراء الأتراك والجراكسة» ونجم عنها فتن وحركات أدت لتدهور أحوال البلاد السياسية والاقتصادية. انظر ابن خلدون» تاريخ» ج5» صرلاه 5531-4 . ابن دقماقء الجوهر الثمين» ص44 ؟5506-1. المقريزي؛ السلوكءج 5.» ص 48-9 و 60-483. ابن قاضي شهبةء تاريخ» ج"» ص 717-71. ابن حجرء إنباءء ج7 ص 2-5 1 ابن تغري بردي» النجوم » ج١١ء‏ ص514١-150.‏ إبن إياسء بدائع» ج١؛‏ ق ”ء ص 1174.

(")انظر 0 السلوك ج5» ص .١١١-4‏ ابن حجرء إنباء » جلاء ص 8-5. ابن إياسء بدائعء ج١ء‏ ق7ء ص 778-7355. وانظر الفصل الثالث من هذا البحث.

(4) ابن إياسء بدائع» ج١ء‏ ق ”ء ص 5372.

(0) ن.م. ج١1‏ عق اص 551.

(') كان برقوق قد تآمر مع نائب الاسكندرية خليل بن عرام على قتل بركة سرا في سجن الاسكندرية» ثم أنكر

ذلكء وأمر بقتل ابن عرام وبهذه الطريقة تخلص من أشد منافسيه على السلطة» » انظر ابن دقماق؛ الجوهر الثمين: ص 4 155-176. ابن حجرء إنباء» ج23 ص58 .١‏ ابن إياسء بدائع» ج١ء‏ ق7اء ص4 117.

(0) حول فتنة يلبغا الناصري وبرقوق انظر المقريزيء السلوك؛ ج5» ص .5795-15١7‏ ابن حجرء إنباء» ج25 ص .575-79١‏ ابن تغري برديء النجوم» ج١1»‏ ص 5725-0. ابن صصريء الدرة المضيئة ص 4. الصيرفيء نزهةء ج١ء‏ ص .7١١-185‏

(4) الصيرفيء نزهة؛» ج١‏ » ص ؟3717.

1060051 وأمعط1 عامع© - هلله [ 01 5157كت017ل] 01 ةا - لع تزعو ]1 واطء الم 2

كن

وقبضوا على ثلاثمائة رجل7)» سمروا منهم ثمانين رجلا وأشهروهم على الجمال في شوارع القاهرة» علاوة على ما صادروه منهم من الخيول والجمال().

وبعد اعتلاء برقوق عرش السلطنة للمرة الثانية ٠.1-1937(‏ هل م/.17933-1159ام) وعلى الرغم من حذره الشديد ومراقبته لكل تحركات أمراء القبائل العربية» فإن الأمير موسى بن خط ون عيسن أمين عرب العايذ في الشرقية اشترك في المؤامرة التي دبرها جمال الدين محمود العنابي للإطاحة بالسلطان برقوق سنة (195ه-/11241م)[". ولما اكتشفت المؤامرة؛ قئل أمير العايذ المذكور مع عمه مهنا بن عيسى العايذي وجماعة من أعيان العايذ بالإضافة إلى المماليك المشتركين فيها():

وواصلت القبائل العربية رفضها للدولة المملوكية» وعبرت عن ذلك بشتى السبل والوسائل؛ فتقف تارة في جانب أمراء المماليك المنشقين» وتارة أخرى تعلن تمردها على الدولة؛ فتتسبب في خلخلة الأمن وزعزعة الاستقرارء وتقوم بأعمال النهب وقطع الطرق وتخريب البلاد» أو التصدي للحملات المملوكية المتوجهة ضدها. ففي سنة (05/ه/505١م)‏ وعلى أثر تمرد عرب البحيرة» توجهت ت إليهم حملة عسكرية؛ حاصرتها القبائل العربية في مدينة دمن هورء ولم تستطيع هذه الحملة أن تفك حصارها إلا بعد وصول حملة تعزيز من القاهرة(© . وفي السنة نفسهاء وقف كل من عرب بني وائل» و"عربان" هوارة إلى جانب أمراء

المماليك المنشقين شيخ ونوروز في محاولتهم الاستيلاء على السلطة؛» وساعدوهم في حصار

(١)الصيرفيء‏ نزهة؛ ج١1‏ » ص 777.

.5817 الصيرفيء نزهة» ج١1 ص‎ . 7١7 المقريزيء السلوك: جه » ص‎ )١(

(*) المقريزيء السلوك؛ جه » ص 167- -604". وانظر ابن حجر إتباء؛ ج؟ » ص .١138‏ وانظر الفصل الثالث من هذا البحث.

(4) المقريزيء السلوكء ج© » ص 4-561 755. أبن حجرء إنباء » جلاء ص .١958‏

(5) ابن إياسء بدائع» ج١‏ » ص ١/الا.‏

60511 ذأوعط!' 01 “اعامعن) - 01031[ 01 117ذلء0117ل] 01 197ة1ط ارا - لع 7تاعوع ]1 واطع81] اآاخلر

بوه

مع م

نائب الغيبة في القلعة'). واستمر هذا النزاع حتى سنة 0ه1117١م).»‏ حيث اتفق الأميران شيخ ونوروز على خلع الناصر فرج بن برقوق» وتولية السلطنة للخليفة المستعين!). وتحالفت "عربان" البحيرة على العصيان والخروج عن طاعة السلطان سسنة (الا+ها//ا”: ام)ء فاعتدوا على اقطاعات المماليك وغيرهم من المقطعين ونهبوهاء وأحرقوا مخازن الغلال» فوجه إليهم السلطان يلباي المؤيدي (4177ه/4717١م)‏ حملة عسكرية» وقرر تعيين أمير جديد على عرب البحيرة» ووجه في نفس الوقت حملة عسكرية كبيرة إلى لخر قادها عدد من الأمراء المقدمين» لرد أهلها عن القيام فال ما فلت 'غربان البخَيرة17: ووجدت القبائل العربية في الزئجة التدزض هاتة بوقائل الضوة امكل خباض؟ فجي انشغال السلطان قايتباي (؟/481-١‏ ه/448 445-١1‏ ١م)‏ في قتال شاه سوار سنة (117/ه”- 4ام) فرصة 30 على البلادء فأعلنت هذه القبائل تمردها وقامت بأعمال النهب والتخريب وقطع الطرق!» فقرر السلطان إرسال حملات عسكرية لإعادة الأمن والاستقرار للبحيرة والشرقية. كما قرر تعيين برقوق الناصري كاشفا جديداء عامل القبائل العربية ب العنف

5 0 1 5 .ء(ه) والقسوة» وكما يقول ابن إياس "وحصل به نفع في قمع العربان المفسدين” ". وفي سنة (هلام/ه/ 47١‏ ١م)‏ قبض السلطان قايتباي على خضر بن عيسى بن بقر امير

له

الشرقية فى حيلة دُبَّرت له() فأحضر للقاهرة وضئرب ضربا مبرحا أمام السسلطان» وسجن

)١(‏ جاء عند المقريزي ان هذه الحادثة وقعت سنة »8٠١‏ انظر السلوك ج21 ص 07280-9. وانظر ابن إياس, بدائع» ج1ء ص 8007.

(؟)ن.م جا ءق ا أءعص:277.

(9) ن.م ء جل”ء ص 17-17. |

(4) يذكر ابن تغري بردي» ان انشغال السلطان بالإستعداد لقتال شاه سوار رافقه فتن عمست اسفل الارضء انظرء ابن تغري برديء النجومء» ج7١‏ ص 515. الصيرفي» إنباء» ص 5. ابن إياسء بدائعء جك ص؟7.

(5) ابن إياسء بدائع» ج”3ء ص 71.

(1) الصيرفيء إتباء» ص 110-1585.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 7ة1ط را - لع اتاعوع ]1 واغطع81] اآاخل

همه

بسجن المقشرة» وكان هذا الأمير قد خرج على الطاعة وأعلن العصيان» ويذكر انه “خرب قطيط وأحرق أشجارها وقتل منها جمعا وصار ممتنعا من مقابلة السلطان"7'). وقرر السلطان تعيين بقر بن راشد بن أحمد أحد أقارب علي بن خضر المذكور أميرا على عرب الشرقية/2» وقرر كذلك إرسال حملة عسكرية الى الشرقية لردع وتأديب "عربان" سعد ووائل الذين افسدوا في البلاد وأمعنوا في القتل والنهب7: وأمر الأمراء المجردين بالقبض على كل 5 يجدوه منهم بالشرقية» فألقي القبض على جماعة من سعد ووائل تم تسميرهم ثم قتلهم توسيطاء وكان من بينهم صبي دون البلوغ؛ ولم تقبل شفاعتهم فيه"). وأدى ذلك إلى هيجان "عربان" الشرقية خاصة بني سعد وحرام» وإعلانهم العصيان في بلاد الشرقية» حتى أنهم هاجموا مدينة القاهرة نفسها في العام (4105ه/41717١1م)7).‏ وقد تكرر عصيان "عربان" الشرقية من بني حرام ووائل في العام (/1ه/ :7 ١م)»‏ وتزامن عصيانهم هذه السنة مع هجوم عرب غزالة على الجيزة وضواحيهاء واقتحام السجن وإطلاق من فيه من المساجين(".

وفي محاولتها للتخلص من حكم المماليك استغلت القبائل العربية فرصة انشغال المماليك بالتأهب لقتال العثمانيين سنة (457ه/587١م)»‏ واجتمعت فيما بينها للإتفاق على كيفية تنفيذ مهمتهاء وقالت: "إن مصر ما بقي بها أحد من الجند إلا القليل"7)..وقد بلغ السلطان قايتباي ما

كان يدور في ذهن هذه القبائل» فعمل على تسيير دوريات أمنية منظمة تجوب شوارع القاهرة

(١)الصيرفيء‏ إنباءء ص 781.

(؟)ن.مء ص 2585

(؟)ن.م.ء ص 585.

(:)ن.م.ص ١50-59؟5.‏

(5) ن.مء ص .7١‏ وانظر ثورة سعد ووائل وحرام سنة 815 الفصل الثالث من هذا البحث. )١(‏ ابن إياسء بدائع» ج” »ص .١٠١5‏

2( ن٠م.‏ ج37 »؛ ص وت

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 17ة1ط1راآ - لع تاتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

63 وضواحيها تخوفا من هجمات القبائل العربية» وإفشال مخططاتها ضد الحكم المملوكي. ويعلق فى يان على ذلك يولم توزاه لمعيم في تلق للترك 0 وقامت حركة قادها كل من الجويلي ومرعي في الوجه البحري سنة (504هان 1 ام)ل"ا كما كان سليمان بن قرطاء7/؛ يكثر من شن الغارات لزعزعة الأمن وضرب المصالح العامة في الشرقية» حتى قيل إن أمره أعجز الدولة وأعيا الكشاف). ولما قبض عليه سنة (05٠5ه/539‏ ١م)»‏ د شنق على باب زويلة مع عدد من أقاربه وأصحابه؛ الأمو الذي أدى لتمرد بني حرام في الشرقية» وكادوا أن يستولوا على بلاد المقطعين» لولاا خروج طومان باي على رأس حملة إلى الشرقية» أمضى فيها عشرين يوماء وعاد بعدها محملا بالغنائم والأسلاب”). وعلى الرغم من ذلك» فققد ظل بنو حرام على عصيانهم حتى سنة (315ه/؟١15ام)»ء‏ حيث قام كاشف الشرقية (قانصوة العادلي) بالقبض على ابن زعيمهم المدعو صالح بن قرطام وقتله بطريقة بشعة الأمر الذي زاد من عصيان بني حرام وغيرهم من القبائل العربية في الوجه البحريء فقطعوا الجسور وأغرقوا الأراضي(" وفي عهد السلطان الغوري (4515-94.5هم١ 6٠‏ 5-1١151م)‏ زادت حركات عصيان القبائل» واستمرت حتى أواخر عهده. عي السلطان الغوري الامير قانصوه كاشفا جديدا

على الشرقية في رجب سنة (17٠35ه/7١16١م)!)؛‏ رفضت القبائل العربية التعامل معه» بك أن

(١)ابن‏ إياسء بدائع» 5 ص "6 7.

(؟)ن.مء ج”ء ص7948-.

(*) هو أحد أعيان الشرقية ومن 0 حرام ابن إياسء بدائع» ل ص 477. (؛)ن.م.ء ج”ء ص 137107.

(0)ن.م.؛ ج737 ص 00

(1)ن.م.. ج4ء ص 4 337.

(/اأن.م.» ج .١6‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 لتنة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخ

زعماء القبائل امتنعوا عن مقابلته» فأمضى أربعين يوما في بلبيس7). وكانت أعمال النهب والتخريب التي تقوم بها القبائل العربية على مرمى من بصره؛ دون أن تكون له القدرة على التدخل» ثم عاد أدراجه إلى القاهرة(). ولما رأت القبائل العربية في الغربية والبحيرة تراخي الدولة في الشرقية» ثارت هي الأخرى في العام (9504ه/1507م)7) وعلى الرغم من تعاقب الحملات العسكرية وتشديد الرقابة على أبناء القبائل العربية وزعمائهاء فإن حركات التمرد والعصيان لهذه القبائل ظلت مستمرة حتى بعد دخول العثمانيين واستيلائهم على البلاد المصرية

سنة (59171ه/1١16م)1).‏

66 بلبيس قصبة عمل الشرقية» القلقشندي» صبح الاعشى» ج؟ء ص‎ )١( ,.56 ابن إياس» بدائع» ج25 ص‎ (3)

(؟) ن.مء ج4:» ص .57-0١‏ وانظر الفصل الثالث من هذا البحث.

)5( نمم» ج99 ص +--155, .*551-194.

600511 16515 01 تعامعن) - م010[ 01 157وت 0117لا 01 1 ] - 156350 وأاطع1]1 [آمر

31١

' ج- الواجبات المترتبة على القبائل العربية

نظراً لسيطرة القبائل العربية على منا طق شاسعة وبعيدة تتخللها طرق المواصلات ومراكز البريد والثغورء فقد ألزم السلاطين المماليك هذه القبائل بواجبات مهمة ومختلفة منها: ١-حماية‏ طرق المواصلات ومراكز البريد والمحافظة عليها. وقد اهتم السلاطين المماليك بتتبع أخبار الممالك والنيابات في الدولة!') وعملوا على 'إدارة شؤونها من القاهرة؛ فنظموا البريد بين القاهرة ودمشق وغيرها من النيابات بشكل دقيق "حتى صار الخبر يصل من القلعة إلى دمشق في أربعة أيام ويعود في مثلها"7)؛ وجعلوا كل قبيلة عربية في منطقتها مسؤولة عن محطات البريد التي كانت تقع ضمن بلادهاء فتزودها بكل ما تحتاجه من الخيول والجمال والعلوف(". التزمت القبائل العربية بتأمين خيول البريدء.وهي الخيول التي عرفت ب 'خيل الشهاره') وكانت تتولى مهام نقل البريد من المراكز التي تنتهي عندها مهام خيل البريد السلطانية"). ويذكر ابن فضل الله العمري أن خيل البريد السلطاني تتولى مهام البريد من القلعة في القاهرة» إلى بلبيس قاعدة عمل الشرقية» وأما من بلبيس إلى. العريش فكان البريد على خيل

العرب الشهارةل":

)1( المقريزي» خططء جا ص فرك (؟) فرحان سعيدء آل ربيعة» ص 317. 9 (4:) هي خيول مقررة على عربان ذوي اقطاعات: يحضرون خيولهم في مطلع كل شهر ويستعيدونها في آخره. 7 - نمق فس ٠‏ انظر ابن فضل الله العمري» التعريف» ص 0/7؟. وانظر القلقشندي» صبح الاعشى» 5 ١ص‏ 0 7 0 : 3 ْ / 1 )0( هي الخيول المملوكة للاسطبلات السلطانية» انظر ابن فضل الله العمري» التعريف» ص ا وانتظر القلقشندى» صبج الاعشى» ج أءص اع-215. (1) ابن فضل الله العمريء التعريف» ص 7174.

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لماعو ]1 وغطع81] [آاخل

1

وعملت القبائل العربية على توفير الحماية والأمن للقوافل التجارية والمسافرين عبر الأراضي التي تسيطر عليها!) » كما وفرت وسائط النقل اللازمة كالخيول والجمال والبغال لنقل الغلال والمحاصيل المختلفة بين أجزاء الوجه البحري(). ؟-حراسة قوافل الحجاج وحفظ الأدراك7).

تولت القبائل العربية مسؤولية الحفاظ على سلامة قوافل الحجيج في المناطق التي تسيطر عليها'). ووفرت لهم وسائط النقل من الجمال والخيول*)» وأعمال الحماية اللازمة لذلك7). وأما ما كان يقع من اعتداءات على مواكب الحجيج؛ فإنها غالباً ما تكون ناتجة عن سوء تصرف أمراء الركب مع زعماء القبائل في أدراكهم ومحاولاتهم قطع المقرر لهم من الديوان السلطائيى/"), لقاء حفظ الأدراك» يقول الجزيري: "يجب أن تعلم أنه في غالب أحوال عربان الدرك لا يتعمدون حصول الفساد والأذى والتخطف إلا عند قطع عوائدهم المرتبة لهم من الديوان السلطاني» فإن .الملوك السالفة ما رتبوا ذلك لهم إلا لأجل استقامة احوال طريق الحاج؛ وزوز أهل الركب في هذا الدرب على حالة الأمن والأمان... فمن أمراء الحاج من يبطل عادتهم من ديوانه. ثم يتقدم إلى عادتهم من الديوان الشريف فيطمع في غالبها عينا وصنفا ويوجه لذلك وجوها من الذرائع؛ ثم ما كفاه ذلك الطمع وعدم النظر في العاقبة حتى يعاملهم مع

ذلك بسوء المعاملة فلا يراعى احوالهم إذا احتاجوا إلى العليق أو الدقيق» ولا يوفيهم مالهم ولا

14 فرحان سعيد؛ آل ربيعة » ص‎ .١118 طرخانء النظمء ص‎ )١(

(؟) طرخانء النظم» ص 1148.

() أرياب الأدراك؛ هم المكلفون بأعمال الحراسة وحفظ الأمنء: طرخانء النظم» ص545.

(4) انظر القلقشندي؛ صبح الاعشى» ج31 ص 85. القلقشندي» قلائدء ص 15. المقريزيء» البيانء ص25 ؟, الجزيري» الدرر الفرائد» ج7؟ء ص 117115-11511.

(ه) انظر المقريزيء السلوك؛ ج7: ص 451 . الجزيري» الدرر الفرائدء» ج2757 ص ٠١"‏ ا م 11.

(1) الجزيري» الدرر الفرائد» ج؟ء ص 1111 ١‏ 5 (0) ن.م.» ج١ءا‏ ص 2735107 مه 2.3358 وحول المقرر لعربان الأدراك» انظر الجزيريء الدرر جأء ص

5715-55

511 15و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01- 17ة1ط را - لع اتاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

27

- # ا ل اء )00( . يراعي أحوالهم» فليس عندهم حينئذ إلا أنهم يتداعون للفساد وتجتمع آراؤهم عليه!. وما كان

اعتداء بنى عقبة بقيادة زعيمهم مبارك سنة (41/57.ه/717؛ ١م)‏ واستيلائهم على الأقامات المجهزة للحجاج في عقبة أيلة إلا ردأ على مثل هذه الأفعال!"). -تأمين الخيول العربية للاسطبلات السلطانية". شغف السلاطين المماليك باقتناء الخيول العربية الأصيلة» وبالغوا ببذل الأموال والرغائب لأصحابها2"7» الأمر الذي جعل أمراء العرب يطلبون هذه الخيول من غيرهم من القبائل الأخرىء بل أنهم تتبعوا عتاق الخيول من مضاتها حتى أتتهم العرب بكرائم خيولهم؛ فتكمن أمراؤهم من السلاطين؛ وبلغوا عندهم الدرجات العلى!'). ويقول المقريزي: "إن امسراء العرب تمكنوا من نفس الناصرء ونالوا عنده المُنزلة العلية» وحضوا بأنواع السعادات في أيامه"(0). ْ وقد حرص السلاطين على جمع الأعداد الكبيرة من هذه الخيول» إما عن طريق الشواء أو التقادهم"). وقد أحصيت اصطبلات برقوق ١-115(‏ .هم 1119-19م) بعد وفاكته؛ فوجد بها من الجمال والخيول والبغال ما يزيد على أحد عشر ألفال"). وكان السلاطين المماليك وكبار أمرائهم إذا تأخر العرب بإرسال التقادم يوجهون إليهم الحملات العسكرية لتحصيله بالقوة» ذلك أنهم يعتبرون عدم إرسال التقادم نوعا من أنواع

تج ب ث بذ , .٠‏ هذه المكائد الد )١(‏ الجزيري» الدرر الفرائد» ج١اء‏ ص 23750548 وانظلر ص لمعل ٠‏ حيث يذكر بعضا من ٠‏ لتي

كان يدبرها أمراء الحاج لعربان الادراك. 2( أبن تغرى بردي» النجوم» ج1١‏ » ص 18 ؟. ابن إياس» بدائع» ج؟"ء ص م55-١215.‏ 2( المقريزي» السنلوك» جا ص 13١7”‏ )5( انظر ابن فضل الله العمري» ج” ص 4لا .٠٠٠١‏ وانظر المقريزي» السلوك» ج35 لص ”307 كريز السلوك ؟'ء ص .73١”"‏ )5( المقريزي» ٠ج‏ : قر بذ اال لكل (1) انظر ابن فضل الله العمري؛ مسالك؛ ج١35‏ ص 5لا ٠ 1٠٠‏ المقريزي» السلوك» ج؟ء ص 53 2 والتقادم هنا تدل على استحقاق المقرر على القبائل»انظر ابن منظورءعلسان العرب» (مادة قدم). 2( الشافعي» سمط النجوم العوالي 8 جٌ »ا ص .5١‏

511 ؤ15وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 ا1ذلء0117لآ 01 17ة1ط1راآ - لع تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

55

الناصر فرج بن برقوق (1٠815-8/ه/155١-411١م)‏ إلى الإسكندرية 'وشن الغارات على

الجهات البحرية لنهب الخيول والجمال والأغنام حيث وجدت؛ ودخل الإسكندرية فقدم عليه مشايخ تروجة» فخلع عليهم ثم أمسكهم وساقهم في العنيدا يل أن النقاط ظلى لنو لي

وتكرر هذا الأسلوب في أخذ تقادم العرب طيلة العصر المملوكي الثاني» كما حدث سنة ففخن 2 اررق ١م)‏ على عهد السلطان برسباي (441-855ه/١47؛‏ ١-148م)()؛‏ وسنة (868هم/1 44 ١م)‏ في عهد الظذاهر جقمق (651-847/.ه//7؛ ١-140م)(7)‏ وسنة (417ه/478 ١م)‏ في عهد الأشرف قايتباي ١-411(‏ .ه/1495-1458م)1). وسنة (505ه/!ا9: ١م)‏ في سلطنة محمد بن قايتباي الثانية سنة (504-9015ه145107- .0)0١ 4‏

وجمع المماليك أعداداً كبيرة من الخيول العربية والجمال عن طريق المصادرات7! وأعمال النهب التي قام بها أمراؤهم تحت ذريعة إخماد الفتن والقضاء على حركات التمرد التي تقوم بها القبائل العربية» ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث سنة (١4لاه/788١م)‏ عندما توجهت حملة إلى الشرقية للكبس على "عربان” الزهيرية بحجة تزايد أعدادهم وكثرة فسادهم؛ فأخذ المماليك منهم في تلك الحملة ما يزيد على الألف فرس37".

وعلى إثر عصيان قبائل البحيرة سنة (4١41ه/5 5:١‏ ١م)ء‏ صودرت أملاكهم في هذه

السنة مرتين متتاليتين. كانت الأولى في صفر والثانية في رمضان7"). وقام الأمير فخر الدين

)١١؟ج المقريزيء السلوك» ج”؛ ص 1" ابن حجرء إبناء » جلاء ص 17. ابن تغري برديء النجوم؛‎ )١( .50١ ص 88-417. الصيرفيء» نزهة» ج7ء ص‎

(؟) المقريزي؛ السلوك؛ ج5؛ ص _ ابن حجرء إبناء» ج48 ص 5937. ابن تغري برديء النجوم:ء ج؛ ١؛‏ 1

(؟) ابن تغري برديء النجوم» ج5١؛‏ ص 155

(4) الصيرفيء إبناءء ص .1-1١‏

(5) ابن إياسء بدائعء جء ص 551.

(1) انظر الفصل الرابع من هذا البحث.

(9) المقريزيء السلوك؛ ج©؛ ص 157.

(4) ن.م.ء ج“عص 505 419 ؟571.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117لآ 01 17ة1ط را - لع تزعو ]1 وغطع 1 اآاخل

الاستادار في السنة التالية (8٠457ه/417١م)»‏ بمصادرة القبائل العربية في الوجهين البحري والقبلى 'قأخذ مالاً كثيراً من مصادرات الناس سوى ما ساقه من الخيل والجمال وغيرها(". : -معاونة رجال الدولة في جمع الزكاة وتحصيل الخراج.

كلف أمراء القبائل العربية بأعمال جمع 'زكاة المواشي"» والتي كانت تعرف 'بالعداد:7”)

من قبائلهم» كما قاموا تمعاوفة خدال الدولة يسنصييل لكش المفزوضن_ على :الزتروع لاز 19

ويتعرض أمراء القبائل العربية في الغالب إلى انتقاد الأمراء المماليك وأصحاب الاقطاعاتء وإلى حقد الفلاحين عند قيامهم بواجبهم؛ وتحصيل المقرر منهم وتقديمه للسلطان7). ولعل تكليف العرب بهذه المهام؛ كان وليد حرص السلطة المملوكية على إذكاء الكراهية والحقد بين القبائل العربية والفلاحين. ومن الأمثلة على ذلك قرار السلطان برسباي (8576- 0ه458-1497١م)‏ سنة (451ه/477١م)‏ أن يأخذ فرساً من كل قرية من قرى أعمال الوجه البحريء وإن لم توجد يأخذ قيمتها خمسة آلاف درههمء وعشرة آلاف مسن بعض النواحي!). ويعلق المقريزي على ذلك قائلً: 'وتحتاج أهل الناحية إلى مغرم آخر للذي يتولى أخذ تلك”"). ويذكر ابن إياس أن السلطان الغوري (5177-5.5ه/5:01١-1517م)‏ كان يولي

شيوخ "لعريان" على البلادء ويقرر عليهم أموالا طائلة مقابل تحصيلهم الخراج من المقطعين7".

(١)المقريزيء‏ السلوكء ج؟: ص .47١‏ وانظرابن حجرء إبناء» جلاء ص 577. الصيرفي» نزهة؛ ج7اء ص 0١‏ | | 1

١(‏ ) تلك :هي الحصصءانظر ابن منظورء لسان العرب» (منادة عدد).

(*) انظر المقريزي» السلوك: ج؟» ص 17.

(4؛) سعيد عاشورء مصر في عصر دولة المماليك. ص ؟15١.‏

(5) ابن حجرء إبناء» ج4: ص /75:7. ابن تغري برديء النجومء ج5١»‏ ص .777١‏

0( المقريزيه السلوك؛ جلاء ص 5157. ابن حجرء إيناء ج8» ص 5917.

2( ابن إياسء بدائع» جه » صن 4٠‏

511 ؤ15أوعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117ولء17ملا 01 12157ط1را[ - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [اخر

16

ه-الالتزام بالخدمة العسكرية والدفاع ع البلاد.

يعد اشتراك القبائل العربية في الخدمة العسكرية والدفاع عن البلاد من أهم الواجبات المترتبة عليهاء وقد شارك أبناء القبائل العربية فعلياً في حروب الدولة مع التتار والعثمانيين؛ وقدموا فرسانهم وخيولهم وجمالهم حينما لجأت الدولة إليهم أثناء استعداداتها لحرب تيمورلئنك الذي استباح مدينة خلب سنة (5٠4همر١٠٠5١م)[".‏ ظ

وكانت مشاركة القبائل العربية في هذه الحرب فعالة وقوية» إذ جهز عرب البحيرة ستة آلاف فارس» وحضر من الشرقية صحبة الأمير ابن بقر ألفان وخمسمائة فارس» ومن العيساوية وي وال ألف وخمسمائة فارسء: حضروا للعرض في القاهرة استعدادا للخروج مع الجيش المملوكي إلى الشاء().

رقاو هري ترويةة ااا في لزنا قخ م ديك الانارية سيا رشت للدي غزوات الفرنج سنة (417/ه/575 ١م)؛‏ فحاربوا الفرنج مع الأمير المملوكي زين الدين ابن أبي الفرج الاستادار 'وكان لهم وقع شديد على الفرئج الذين ولوا أمامهم الأديان "149 :.

وشارك فرسان القبائل العربية المماليك في حروبهم ضد شاة سوار سنة (417ه/458 ١م).‏ وكانت مشاركتهم فعالة في مسافةة الجيقن و انقصنات الممناليك7 1

وفي سنة (1535717ه/1515م) وأثناء التجهيز لخروج السلطان قانصوه الغوري (1505-

15هم/١.ه515-1ام)‏ إلى حلب لمراقبة الأوضاع التي ستسفر عنها المواجهات بين

فضل الله العمري» التعريف» ص5 .١‏

(١‏ المقريزيء السلوك» جا ص لاه. ابن إياسء بدائعء 1 »عق "وص 177”7. ابن تغري برديء النجومء ج لص 1599. :

(؟) إحدى مدن البحيرة» ومحل اقامة الكاشف قبل أن يصبح نائبا وينتفل إلى دمنهور قصبة عمل البحيرة؛ انظر أبن حجر» أبناء» اج ؛ صن 5 . وانظر الخريطة.

(5) المقريزي» السلوك» ج37 » ص 2.1975 ْ

)5( انظر الصيرقيء إنباءء ص 556.

2620511 وزوعط1 01 “اعامع © - 1010 01 انول تلآ 0 اكتووطن[ - لم تكتعوع ]1 وغطء 11 1آم

37

العثمانيين والصفويين/1)» قرر السلطان تجنيد عشرين ألفا من أبناء القبائل العربية» ليكونوا في مقدمة الجيش في الحوبي!1) اكنه روجع عن قراره نزولا دف الأسراء الممتاليك الذيسق أشاروا عليه بعدم الركون للعرب والاطمئنان إليهم!".

وبعد انهزام المماليك في مرج دابق (377ه/1515م)» حاولت القبائل العربية الدفاع عن البلاد والوقوف بوجه العثمانيين ضمن إمكانياتهم المحدودة» ونجح ابن الحنش9) إلى حد ما ولفترة قصيرة من الزمن في تأخير تقدم العثمانيين إلى مصرء ويتحدث ابن إياس عن مواجهة كبيرة حصلت بين العثمائيين وابن الحنش قرب دمشقء خسر فيها العثمانيون عددا من جنودهم وأموالية!”)..

ولما بدأت طلائع الجيش العثماني تتقدم إلى مصرء وقفت القبائل العربية في وجهها وعمدت إلى إحراق جرون الغلال» وإفساد مصادر التموين لكي لا يتقوى بها الجيش العثماني» ثم صاروا 50 على طلائع الجيش» ويقطعون خطوط إمداده؛ وكانوا يرسلون برؤوس من يقتلونهم من العثمانية إلى القاهرة لتعلق على أبوابهال).

ولما عزم السلطان طومان باي (51715-9177ه/1517-1615م) على مواجهة العثمانيين في الريدانية» أرسل إلى القبائل العربية ليشاركوا مع من تبقى من الجيش المملوكي في

الدفاع عن البلاد9)» فجهزت القبائل العربية من غزالة» ومحاربء والعايذه وهوارة؛ء حوالي

)١(‏ ابن إياسء بدائعء ج©؛ ص ؟5.

(؟)ن.م. جاص 37 355-101,

(؟) ن-مء ج5ء ص175١.‏ طرخانء النظم؛ ص .115-١18‏

(4) هو ناصر الدين بن حنش أمير عربان حماة» ابن إياسء بدائع» ج5: ص .٠١5-١١6‏ وانظر ابن زميبل» واقعة السلطان» ص 57-407.

(5) ابن إياس» بدائع» ج5» ص .١١7١ ٠١7.‏ ابن زمبلء واقعة السلطان» ص؟5 57-54 5.

(1) حول دور عرب الشرقية من السوالم وغيرهم في التصدي للعثمانيين» انظر ابن إياسء بدائعء ج©؛ ص 00 :

)2( أبن إياس» بدائع» ج60 ص 1

511 ؤ15وع 1 01 اعاوعن) - 010311[ 01 ا1اذل0117لآ 01 17ة1ط1راآ - لع تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

84

عشرين الفاً من الفرسان العرب!). حضروا إلى معسكر الجيزة: وانتظروا العرض أمام السلطان» ومن ثم الانتقال صحبة الجيش إلى الريدانية. لكن السلطان عدل عن رأيه وأمرهم بالعودة لبلادهم نزولاً عند رغبة أمرائه الذين اشاروا عليه بعدم الفائدة من خروج العرب صحبة الجيشء: وعدم الاطمتنان إليهم على الرغم من حاجته الماسة لوقوفهم معه("). وهوما يؤكد حرص المماليك من عدم إشراك العرب في الجيشء وإن فعلوا جعلوهم في المقدمة لكي يأمنوا جانبهم أثناء الحروب.

وفي سنة ١611/9477‏ ساند العرب طومان باي في مواجهة العثمانيين» وأمدوه بالمدد والفرسان» وخاضوا معه حربًا شرسة ضد العثمانيين في شوارع القاهرة وأحيائهاء حتى كاد أن يستعيد البلاد من العثمانيين كماقيل7".

ولما استولى العثمانيون على البلاد سنة (53575ه/1١6١م)»‏ واتضحت نواياهم تجاه

القبائل العربية» شرعت هذه القبائل بإعلان الثورة على الحكم الجديدء وأعلنوا التمرد والعصيان في كل من الشرقية والغربية والبحيرة» واستمر عصيانهم على الرغم من إرسال الحملات العسكرية العثمانية إليهم حتى منتصف سنة (4 514/51 ام)!'). 1*-حفظ الأمن والقضاء على حركات التمرد.

أوكلت الدولة إلى زعماء القبائل العربية مسؤولية حفظ الأمن في البلاد الواقعة تحت

يَ ؛ الْوحد : © نفوذهم» وطالبتهم بتتبع العصاة والخارجين على الطاعةء والقبض عليهم وإخماد حركاتهم 8

)1( ابن اياسء بدائع» ج5:؛ ص ؟177.

(؟)ن.م. جص 155.

(') ن.مء ج5؛ ص ٠١ء .١54‏ وانظر ابن زمبلء واقعة السلطان» ص 75 وما بعدها.

(54) عن حركات الجويلي ومرعي وابن بقر في أواخر سنة '219117/177 انظر ابن إياس.ء بدائعء؛ ج6. ص 4. وانظر حركة كل من عبد الدايم بن بقر وحسن بن مرعي سنة ابن أياس» بدائع» ج25 ص .34 751

(5) انظر ابن إياسء بدائع» ج©» ص8. وانظرء وصية أمير العرب؛ ابن فضل الله العمريء التعريف» صه4 45-1 .١‏

511 5أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله017لا 01 1ط[ - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [اذ

الطريقة؛ أن تتجاوز كثيراً من المخاطر التي قد تترتب عليها إن قامت هي بأدائهاء وأن تتخطى كثيراً من الخسائر التي قد تقع عليهاء كما استطاعت أيضا أن تشغل العرب عن تطلعاتهم السياسية؛ بالمشاحنات المستمرة والفتن المتعددة التي كانت تقع بين القبائل العربية بسبب هذه

المهام.

7 ]] 1ح511121 [ح09481353 - 4121011 10 (4115138111 10 ]12010 - 1911130 10 ,515911 11500321

الثنا حركات القبائل العرببة

نف

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01- 17ة1ط1راآ - لع تاعوع ]1 واطع81] اآاخل

7*3 حركات القبائل العربية تميز العصر المملوكي الثاني 'الدولة الجركسية" بكثرة حركات القبائل العربية» والتسي أصبحت منذ قيام هذه الدولة؛ أمراً مزمناً ظل يؤرق سلاطين المماليك حتى سقوط دولتهم على أيدي الأتراك العثمانيين. وقد لعبت عدة عوامل في قيام هذه الحركات؛ كان على رأسها العاملان» الاقتصادي» والسياسي. أما العامل الاقتصادي فزيقق مل ساتة:منق بخادل امريق؛ الأول: طبيعي ناتج عن القحط والجفاف الذي يصيب البلادء نتيجة انحباس الأمطارء أو بسبب قصور النيل الذي يؤدي إلى تعطيل الزراعة في الأراضي المروية. وكان اتحباس الأمطار لسنوات متعاقبة غلى بلاد برقة قد أدى إلى هجرة قبائل لبيد سنة (414/ه ,5 5١‏ ١م)‏ إلى بلاد البحيرة طلبا للماء والكاذ("). وبوصول لبيد للبحيرة» بدأت مصادماتهم مع المماليك الذين لم يمكنوهم من الرعي في مو نتم الجفاف؛ ومن التبادل التجاري مع أنحاء مصر( » الأمر الذي أدى لتمردهم على السلطة

5 ذه ٠.‏ .- مي 3 - 7 المملوكية» ومهاجمتهم الإسكندرية» ودمنهورء وتروجة عدة مرات(" .

و 845 انظر القلقشنديء قلائدء ص58١. المقريزيء البيان»؛ ص‎ حول هجرة لبيد ما بين‎ )١( ص88 557. ابن حجرء إنباء جلا ص١/. الصصسيرفيء نزهة»‎ 255٠ المقريزيء السلوك» ج5"» ص‎ .٠١ ج23 ص”؟١5. ابن تغري برديء النجوم» ج5١» ص‎

(؟) احمد صادق» تاريخ مصر الاجتماعي والاقتصاديء ص اع

() حول مواجهات لبيد مع المماليك انظر المقريزي» السلوك؛ء ج5ء ص٠5", ,53٠‏ وجلاء ص185. ابن حجرء إنباء» جل/اء ص 7/1١‏ 151 517. الصيرفي» نزهة؛ ج”ء صل577. ابن تغري برديء النجومء

جه اء ص ١ ٠‏

511 ؤ1وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 إا1اذلء0117لآ 01 لطا - لع تاعوع ]1 واطع81] [آاخل

زف

وأدى قصور مياه النيل سنة (05٠4ه/”٠١5١م)»‏ إلى وقوع المجاعة» وارتفاع الأسعار بشكل لم تشهده الديار المصرية من قبل “حتى مات من أهل الإقليم بالجوع والبرد ما ينيف عن نصف السكات"(0. ويتمثل الأمر الثاني بسوء الأحوال المعيشية للقبائل العربية. فالاضطرابات والفتن الداخلية بين المماليك» كانت تنتهي بفرض ضرائب باهضة لا تتحملها القبائل العربية» فتلجأ إلى العصيان» والإمتناع عن أدائها(") » الأمر الذي يعرض ممتككاتها إلى النهب والمصادرات من قبل المماليك الذين يوجهون الحملات العسكرية إلى هذه القبائل» بحجة القتضاء على التمرد والفساد.ولعب العامل السياسي دوراً مهما في إثارة القبائل» فبهدف إضعاف القبائل العربية وتعقحياة لجأت الدولة إلى التهجير القسري لهذه القبائل» خشية من توحدها. فتقل الظاهر برقوق رقا اما مام ١م)»‏ عرب هوارة من بلاد البحيرة» وأسكنهم أخميم من بلاد الصعيدا") . وفي أعقاب فتنة البخيرة سنة (414ه/1515م)» أجلى السلطان المؤيد شيخ (4874-416هم/7 4١‏ ١-1551ام)ء‏ عدداً من بطون لواتة من بلادهم البحيرة» وأسكنها لبيد» بعد أن لديم سازني 00 . وكثيراً ما يلجأ سلاطين المماليك وأمراؤهم إلى إثارة التقن والحروب بين القبائل العربية» كالفتنة التي أثاروها بين بني حرام وبني وائل سنة (057٠5ه/15؛‏ ١م)»‏ والتي ابتدأت

في ضواحي القاهرة» وانتهت في الشرقية/) .

. المقريزيء إغاثة الأمة» ص47‎ )١(

.51 0355 4ك‎ 3٠١ 206 235 انظر ابن إياسء بدائع» ج؟: ص4‎ )١(

() القلقشنديء قلائدء ص78١.‏ المقريزيء البيان» ص08. ابن تغري برديء ج17١ء‏ ص177. السخاوي؛ تاريخ»ء ص77.

(4) القاقشنديء قلائدء ص75١.‏

)5( ابن أياسسن» بدائع جا ص ٠‏ كلل #كثل مر

511 ؤ15و5عط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 را - لماعو ]1 وغطع 1 اآاخل

34

وبالاضافة إلى ما سبق» فإن المماليك كانوا يسيؤون معاملة القبائل العربية عند وقوع أي اضطراب. وكان لسياساتهم القائمة على الأخذ بالقهر والإذلال» واغتصاب الأموال بالقوة أعظم الأثر في تحريك مشاعر السخط لدى القبائل العربية ضدهه!" .

وستتناول الدراسة في هذا الفصلء أهم الحركات التي قامت بها القبائلك العربية في الوجه البحري في عصر الدولة المملوكية الثانية. ١‏ -حركة قبائل البحيرة سنة (857/اه/0٠178١م)‏ بقيادة بدر بن سلام

أدت الصراعات السياسية التي نشبت بين المماليك الأتراك؛ والمماليك الجراكسة في أواخر العقد السابع من القرن الثامن الهجريء الرابع عشر الميلادي(" » إلى اضطراب الأحوال الداخلية والإقتصادية في البلاد» فلجأت الدولة -كعادتها في مثل هذه الظروف- إلى "الزيادة في وظائف الجباية"7)؛ فاستثقلها عرب البحيرة» وامتنع بدر بن سلام المكلف بجباية الخراج من أداء ذلك فوجهت إليه التهمة بالعصيان» وأرسلت قوة للبحيرة سنة (4اه-/1774م) قبضت على والده سلامء وفر بدر إلى جهات الصعيدء فطاردته العساكر المملوكية الموجودة هناك» وجرت بينهم عدة مواجهات» استطاع في إحداها أن يقتل كاشف الوجه القبلي؛). ثم أن بدر بن سلام استغل الصراع الدائر بين المماليك الأتراك» والمماليك الجراكسة على

السلطةء ورأى أن الفرصة أصبحت مواتية للخلاص من المماليك. فعاد إلى البحيرة» وجمع

.150-١19ص محمود السيد» تاريخ:‎ )١(

(؟) عن صراعات المماليك السياسية فيما بين سنة 7175 وسنة 7287. انظر ابن خلدون؛ تاريخ ج65 ص61 54- 8 . ابن دقماق» الجوهر الثمين» ص 4 4 556-7. المقريزي السلوك» ج25 ص7 5-7 4, الى 46. ابن قاضي شهبة» تاريخ» ج25 ص77-77. ابن حجرء إنباء» ج7اء ص 303-17 ابن تغري برديء النجومء ج١١ء‏ ص176-174. الباز العريني, المماليك» ص55-١.‏

2( ابن خلدون» تاريخ؛ ج5» صن555.

.559 ن.م. ج0» ص‎

511 ؤ15[وعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117و1ه17ملا 01 113157[ - لع تتتعوع ]1 واطع1؟]1 [اخ

القبائل» وأعلن التمرد قبل أن ينجح أحد الأطراف بحسم الصراع لصالحه. وأطلق لعربانه العغان في زعزعة الأمن ونهب البلاد» مما دفع برقوق أن يرسل له حملة كبيرة قادها الأمير قرط كاشف الوجه البحري() » والأمير آيتمش وعدد من الأمراء المماليك مقدمي الالوف. وانطلقفت هذه الحملة في ربيع الأول من سنة (1/7ه/11280١م)»‏ فضتيقت على عرب البحيرة؛ وقبض المماليك على عدد من زعماء العرب» كان من بينهم الشيخ ابن رحاب أمير تروجة الذي سار بصحبة قرط إلى القاهرة» فعفى عنه برقوق وخلع عليه!"). ثم أعيد قرط للبحيرة بعد ما عُين نائباً للوجه البحريء ولقب بملك الأمراءء وأقام بدمنهور التي أصبحت مقرأ للنائب0)؛ وشرع في تعميرها وبناء الأسوار حولها!) . وفي جمادي الأولى من نفس السنة؛ أي بعد شهرين من هزيمته أمام قرط عاد بدر بن سلام وهاجم مدينة دمنهور في خمسة آلاف فارس 'وفتك فتكاً ذريعاً في دمنهور7), فنهب أسواقها وبيؤتهاء وخرب ما صادفه من القرى والضياع؛ وآل أمر تلك البلاد إلى الخراب. على أن برقوق ظل عاجزا عن قمع حركة بدر بن سلام ولم يتمكن من إخمادها إلا يعد تمكنه من القضاء على ثورة بركة("). فأعد في جمادي الثانية من نفس السنة حملة كبيرة قادها ثمانية من الأمراء المقدمين» توجهوا إلى البحيرة لمحاربة بدر بن سلام والقضاء على ثورته. وجرت بالمقابل الاستعدادات بين القبائل العربية لمواجهة تلك الحملة. وتشير الأخبار هنا إلى أن

الحظ خدم برقوق»؛ حيث استطاع أمراء الحملة ان يحصلوا من أحد العربان على خطة بدر ببن

)١(‏ ابن حجرء إنباء» جاء ص9.

(؟)ن.م. ج5”ء ص6 ؛

0( المقريزي» السلوك» ج5» ص؟ 15-94

(4) ابن دقماق» الانتصارء ق5»؛ ص .٠١١‏ القلقشنديء صبح الأعشىيء ج4١ء‏ ص :47١‏ و ج4: ص 55. المقريزيء السلوك: ج5؛ ص١١٠١.‏

(6) ابن إياسء بدائع» ج١»‏ ق7؛ ص1515.

)١(‏ ثورة قادها الأمير بركة كبير أمراء المماليك البحرية على الأمير برقوق كبير المماليك الجراكسة؛ حول هذه

الثورة انظرء ابن خلدون» تاريخ» ج25 ص/007 54-4 4. المقريزيء السلوك: ج5: ص .15-١‏ ابن حجرء إتباء؛

جا ص ادك ا ابن تغري بردي» جاقء ص ١1-154‏

1060051 وتوعط] أه ععاوة© - 101 01 1751لا 01 1133597[ - لع تتتعوع ]1 وغطع 11 اآاخلر

فى

سلام في الهجوم على معسكر المماليك وهم في خيامهم أثناء الليل» فأخذوا حذرهم:؛ وتركوا الخيام» وكمنوا للعرب بالقرب منها(') . فلما انتتصف الليلء هجم العرب على المعسكر وقتلوا مسن تبقى فيه من المماليك: ونهبوا الوطاق» وانسحب بدر بن سلام قبل أن يتمكن المماليك مسن محاصرته؛ فاتهم قادة الحملة زميلهم خليل بن عرام نائب الإسكندرية؛ بالتواطؤ مع بدر بن سلامء لأنه لم يؤكد لهم الهجوم ليلا(" . وتشير المعلومات إلى أن المماليك استعادوا صفوفهم ثم تتبعوا العرب وأحاطوا بهمء وجرت بينهم موقعة كبيرة استمرت طوال الليل. فأوقع المماليك بالعرب» وقتلوا منهم ما يزيد على الألفي إنسان» 'وأسروا من أولادهم ونسائهم ما لا يحصى» حتى قيل أنه قتل من العربان في تلك الليلة نحو الفي انسان» وقبض على أولاد بدر بن سلام ونسائه وبناته7 . .ثم إن المماليك استباحوا تروجة وكانت مقر اقامة بدر بن سلام» وامعنوا في الفتك بالعرب وصاروا يقتلون من يضفرون به ما بين المذنب والبريء؛ ونهبوا منهم كما تقول ابن حجر "ما لا من أغنام وجمال وخيول وسلاح وغير ذلك من بنات ونساء؛ وراح في هذه الوقعة الطائع بالعاصي؛ وخربت تروجة خراباً شديداً وكذا غالب ما حولها وانتهيت اموالها"!! . وعلى الرغم من سيطرة المماليك التامة على عرب البحيرة في هذه الوقعة» إلا أن بدر ابن سلام استطاع الفرار إلى جهات برقة» فتتبعته عساكر المماليك» ولم تتمكن منه» وظل طليقفا يناوش عساكر الدولة بين الحين والآخرء حتى فتل غيلة على يد أحد أتباعه سنة

(4للاه 7817 ١م)ء‏ وربما كان ذلك بتدبير من السلطان برقوق» أستنادا إلى قول أين حجر "قتله

)1( ابن خلدون» تاريخ» ج66 ص 459. المقريزي» السلوك» ج50 ص؛ 15-9. ابن قأضي شهبة» تاريخ جك

ص ؟”". ابن حجر » إنباعء» جك ص 1-1 ابن إياس » بدائع» جحاء 3“ ص كا

0( ابن قأضي شهبةء تاريخ» ج23 ص 5 ؟. ابن حجر إنباء؛ ج23 ص ش.. ابن أيأاس» بدائعء جاء “2

ص 711-16 2( أبنت أيأس » بدائع» جا 22 ص1 7. وانظر المقريزي» السلوك» ج06 ص" ؟. السخاوي» تاريخ» ص ١٠307أ.‏

)5( أبن حجر » إنباء» جك ص١‏ وانظر السخاوي» تاريخ» ص 1١7١١‏ أبن اإياس» بدائع» جا قت3 صل ذأ" 7.

511 ؤ15أوعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 157ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 [اخ

يفا

بعض العرب غيلة» وكان قد قهر السلطان وأعجز العسكر من التجاريد إليه وهو يفر من مكان لآخر "31 .

احتقل المماليك بهذا النصر على قبائل عرب البحيرة» وزيّنوا القاهرة؛ وترقبوا وصول الغنائم والأسرى من الرجال والنساء والأطفال؛ وأوعز والي القاهرة إلى الأهالي بأن يحتشدوا للفرجة على الأسرى عند قدومهم للقاهرة» "الرجال في زناجير والنساء مقيدات بالحبال وهم جميعاً مشاة وأولادهم الصغار على أكتاف النساءء فكان يوم دخولهم مشهود7). وإمعانا في التباهي بالنصرء علقت رؤوس القتلى من عرب البحيرة على أبواب القاهرة لعدة اياما"! .

وبعد هزيمة القبائل العربية» وإفشال مخططاتهم في التحرر من السلطة أو الإنفتصال عنهاء قام السلطان برقوق بإجلاء عر هوارة -قبيلة بدر بن سلام- إلى الصعيدا)؛ ليأمن تمردهم واجتماع كلمتهم. وتأكيدا لذلك» قامت الحملات المملوكية برصد تحركاتهم؛ ولم تمكندهم من العودة إلى بلادهم. وقد عثرت إحدى هذه الحملات على طائفة من عرب البحيرة عند الاهرامات سنة (187ه/1141م)» فقتلت منهم 77 شخصا توسيطال . ١‏ - حركة العنابي وأمير العايذ سنة (35/اه/1537م)

التقى جمال الدين محمود العنابي7, من عرب الشاه(")؛ بالسلطان الظاهر برقوق في

دمشقء بعد فراره من قلعة الكرك؛ وأفضى له بأسرار صحت عنده فيما بتعدء فأحضره إلى

مصر وقدمه على كثير من رجال دولتهل" .

)1( ابن حجر» إنباء» جا ص 754 واإنظر ابن خلدون» تاريخ»ء جح ص ؟5:.

2( ابن أياس» بدائع» جا ق3“. ص 7195-71

9( المقريزي» السلوك» ج26 ص ١‏ إل لسخاوي» تاريخ؛ ص 1174 دبا

)5( ابن دقماق» الانتصار» .2 ص ١ ١١‏ القلقشندي» قلاائدء ص ءا .١‏ المقريزي» البيان» ص 51 .

)5( المقريزي» السلوك» ج06 ص١‏ 0

00 انظر ترجمة حياته عند ابن حجرء إنباء: جع ص .5١5-41١‏ السخاوي» الضوء اللامع» جلا ص ه56 7. 00( أبن قاضي شهية» تاريخ» جك ص 576.

)0( أبن الفرات» تاريخ» مق جك ص75؟. المقريزي» السلوك» جح ص”5؟. ابن قاضى شهبة» تاريخ ج22

ص .6١05‏ أبن حجر» إنياع» 2 صا ة ١‏ السخاوي: الضوء اللامع, جا ص ه75؟.

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 10103 01 117وله17ملا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

ويبدو أن العنابي علم بعزم السلطان على السفر إلى الشام» فحدثته نفسه بالوثوب على السلطة» فاتفق مع الأمير شرف الدين موسى بن محمد بن عيسىء أمير العايذ في الشرقية - وكان مسجونا مع عدد من أقاربه في خزانة شمائل!')- ومع الأمير شهاب الدين بن قايماز أحد كبار المماليك الأتراك» وعدد من مماليك بركة» على الإطاحة ببرقوق والإستيلاء على السلطة.

أرسل العنابي كتاباً إلى موسى بن محمد بن عيسى العايذي في سجنه؛ يطلب منه أن يسمح لعربانه بالنزول قريباً من القاهرة» ليتمكن بواسطتهم من الإستيلاء عليها بعد خروج السلطان إلى الشام لحرب تيمورلنكء وقال له: 'فإذا عدى الغريم قطيا أركب أنا وأنت ومعي مملوكء وتحضر عربانك ونأخذ القاهرة7 .

غير أن العايذي رأى إشراك ابن الطبلاوي والي القاهرة في الخطة؛ ليسّهل عليه مهمة السيطرة على مدينة القاهرة» فأرسل اليه وأخبره بالخطة. لكن ابن الطبلاوي خشي على نفسه من فتك السلطان به لو انكشفت المؤامرة» فعزم على إبلاغ السلطان بما جرى؛ لكن بعد أن يحتاط لنفسه ويأخذ دليلاً على ذلك» فكتب إلى أمير العايذ يطلب منه أن يأخذ من العنابي ورقة بخط يدهء ليضمن صدق عزمه على القيام بما أراد: 'فإن كنت تقدر أن تأخذ ورقة بخغط يده إفعل"7). فأرسل الأمير موسى الكتاب الذي تسلمه من العنابي وفيه: "انك يا موسى ترسل إلى عربان البحيرة وعربان الصعيد بالركوب على الولاة والكشاف وقتلهم ونهب البلاد ليشتغلوا عنط

بأنفسهم» وابعث إلى عربك أن يكونوا بقرب القاهرة) .

)0 انظر ابن الفرات» تاريخء م 5. ج؟ ص177. المقريزيء السلوك» ج5؛ ص501.

(؟) ابن الفرات» تاريخ» م3» ج27 ص7". المقريزي» ج5: ص57". ابن قاضي شهيبةء تاريخ» ج؟ء ص 5.94.

(*) ابن الفرات؛ تاريخ؛ م4» ج”ء ص575. المقريزيء السلوك؛ ج5؛ ص5017.

(4)ابن الفرات» تاريخ» م ج20 ص 3071 المقريزي» السلوك» ج26 ص ١70؟.‏

0511م22 و5زوعط1 01 اطع © - 10100 05 الاوك انملا كتمعطنآ - لع تتاعوع] وغطع ]1 اام

73> ولما تسلم ابن الطبلاوي هذا الكتاب أرسله إلى السلطان في الريدانية» وأبلغه بتفاصيل الحركة» فطلب منه السلطان الإسراع بالفبض على المشتركين في الحركة من المماليك. أما الأمير موسى العايذي فقد أمر السلطان بتوسيطه مع جميع أقاربه الموجودين معه في السجن» وكانوا واحدا وعشرين شخصاء منهم مهنا بن عيسى عم الأمير موسى. فتكلا جديا في يسيع الآخر من سنة (95/له/1598م)27 . ومما سدق تجد أن القبائل العربية شكلت العنصر الأساسي في هذه الحركة والتي تقفوم على إثارة الفتنة ثم الإستيلاء على العاصمة. - كان هدف العرب في هذه الحركة هو التخلص من حكم المماليك الجراكسة الظالم لهم اكثر من تطلعهم إلى السلطة» ويتضح ذلك من خلال موافقة الأمير موسى العايذي على خطة العنابي التي لا توفر له إلا وظيفة ثانوية في حال نجاحها. فكما تشير الخطة فإن أمر من سيتولى الخلافة وأتابكية الجيش كان محسوماء أما السلطنة فستترك إلى ما بعد نجاح الخطةء وس تولى لشخصية ثالثة يتفق عليها الإثنان 'ونولي الأمير شهاب الدين احمد بن قايماز الاتابكية» وأتولى انا الخلافة» 5 سلطانأء ونفعل ما ينبغي فعله7). صدرت الأحكام على أبناء القبائل العربية بشكل سريع ومفرطء دون الإلتفات إلى ما س-يترتب على هذه الأحكام من ردة فعل عنيفة من قبل القبائل العربية» مما يدل على عدم الإكتراث بهم؛ وتهميشهم المقصود. ففي الوقت الذي قبلت فيه الشفاعة بالمماليك الزينية (مماليك بركة)

5 به امم مك هاعم () المشتركين بالمؤامرة» صدرت الأحكام بقتل جميع بني عيسى المسجونين في خزانة شمائل '

)١(‏ ابن الفرات تاريخ؛ مق جل ص.8*-5"81. المكريزي» السلوكء ج6» ص57 7. ابن قاضي شهبة» تاريخ» ج”ء ص ٠5‏ 6. ابن حجر» إنباء» ج"ا» ص158١1.‏ ْ

)١(‏ المقريزي؛ السلوك» ج26 ص”ه". وانظر ابن الفرات» تاريخ» مت3» ج23 ص5/ا؟. ابن قاضي» شهبة» تاريخ» ج”3» ص .5.١5‏ ابن حجرء إنباء؛ جا» ص146١1.‏

(؟) ابن الفرات» تاريخ» م5» ج25 ص777. المقريزيء السلوك» ج©» ص16 15.

60511 ذأوعط!' 01 اعامعن) - 01031[ 01 117ذلء0117ل] 01 13197ط1راآ - لع 7تاعوع 1 واطع81] اآاخلر

-ربما تكمن أهمية هذه الحركة في أنها وقعت في السنة الثانية عشرة من حكم السلطان الظاهر برقوق» الذي سجل طوال تلك الفترة نجاحا في التخلص من مناوئيه» وكان لاا يتحرج من استخدام أية وسيلة في سبيل ذلك» وتأتي هذه الحركة بعد سئوات طويلة من حكم المماليك» الأمر الذي يدل على إصرار العرب على استغلال أية فرصة تلوح لهم للتخلص من حكم المماليك؛ على الرغم مما ينتظرهم من ويلات في حال فشلهم. *- حركة عربان بني سعد وبني وائل وحرام في الشرقية سنة (كلاده/١/؛ام)‏

كان لتعاقب الحملات المملوكية على الشرقية والغربية بحجة فساد 'العربان" أثره الكبير في تأجيج مشاعر القبائل العربية وهيجانهاء فبحجة المحافظة على الاستقرار» وتطهير البلاد من المفسدين» كانت تقع على كاهل هذه القبائل تبعات قاسية» تمثلت بتشتيتها وطردها من أماكنهاء علاوة على أعمال القتل ومصادرة الممتلكات» وحرمانها 50 الحصول على الأقوات. ومن ذلك ما حصل سنة (415ه/459 ١م)‏ حين توجهت حملة قادها يشبك الإسحاقي أحد مقدمسي الألوفء إلى أعمال الوجه البحري» لطرد "العربان" القادمين لطلب المير27؛ وكذلك مطاردات كاشف الشرقية في السنة نفسها لعربان بني سعد وبني حرامء :التي أسفرت عن قتل وأسر العديد من الأشخاصء فسمر الأسرى وأرسلوا مع رؤوس القتلى إلى القاهرة» مصحوبين بعدد كبير من الول للعويية المنصنادو 01

ولما عجز عيسى بن بقر أمير عربان الشرقية» عن تقديم الأموال المطلوبة لللس لطان» قبض عليه في أواخر سنة (4170ه/470١م)‏ وزج في سجن المقشرة" 'بعدما ضرب بين يدي

النلطاة ضويا ميو "197

.١55ص انظر الصيرفيء إنباءء‎ )١(

(1) ن.مء إتباءء ص31١١.‏

() هو من أضيق سجون المماليك وأشنعهاء يقاسي فيه المسجون من الغم والكرب ما لا يطاقء انفر المقريزي؛ خططء» ج"ء ص5١7.‏

5( ابن إياس: بدائع» ج23 ص .1٠١‏

60051 ذأوعط!' 01 “اعامعن) - 101031 01 117ذلء0117ل] 01 17ة1ط ارا - لع 7تاعوع ]1 واطع81] اآاخلر

843

ولما ضجرت قبائل الشرقية من سوء تصرف المماليك» خاصة بعد القبض على ابن

بقرء أعلنت العصيان على الدولة» فقطعت الطرق ونهبت الأسواق» وطردت عمال الدولة1". فوجه السلطان قايتباي ١-/81/7(‏ ه/1435-145م) في أواخر ذي الحجة من سنة (هلاجها/ 47١‏ ام) حملة عسكرية كبيرة قادها الأشرف تمر حاجب الحجاب() وعدد من الأمراء المقدمين إلى الشرقية؛ وسلمهم مراسيم للكشاف؛ ومشايخ العربان» ولنائب غزه؛ ليكونوا في خدمتهم في قتال بنى حرام وسعد ووائل؛ "والقبض على كل من يظفروا به منهم!". وطاردت هذه الحملة العربان المذكورين في الشرقية» وشتتت شملهم» وقبضت على موسى بن عمران الذي "عجز عن تحصيله الكشاف ومشايخ العربان" وأبي طاجن؛ وهم من زعماء بني حرآام» ومعهم ثلاثين شنخصا تم تسميرهم» وإرسالهم إلى القاهرة.» حيث وسطوا جميعاء وكان من

بينهم صبي لم يتجاوز البلوخ!؟ .

وحين علم ذووهم بالفجيعة التي لحقت بهم جراء قتل أبنائهم» عادوا وأعلنوا عصيانهم

الذي استمر طيلة سنة (41/5/ه/١"4‏ ١م)؛‏ وامتد ليصل إلى مدينة القاهرة نفسها في أواخر السنة. ويذكر ابن إياس أنهم "هجموا على القاهرة حتى وصلوا رأس خط الحسينية ونهبوا الدكاكين وسلبوا أثواب الناس؛ واستمر الحال على ذلك من بعد العصر إلى بعد المغرب ورجعوا حيث جاؤو!© . عند ذلك قرر السلطان قايتباي إرسال حملة عسكرية قادها أتابك الجيش

المملوكى أزبك بن ططخ ومعه أربعة من الأمراء المقدمين وعدد كبير من الجندء إلى الشرقية»

511١ 27 الصيرفيء إنباء»ء ص4‎ )١(

(؟) الحاجب هو الذي يتولى حفظ باب السلطان»؛ وفي العصر المملوكي تولى حاجب الحجاب النظر في المظالم. حسن الباشاء الألقاب الإسلامية» ص .55١‏ البقليء مصطلحات صبح الاعشىء ص١١٠.‏

[فنه الصيرفيء إنباءء ص 531 ابن إياسء بدائع» ج3ء ص١1‏ .

(4) الصيرفيء إنباء» ص ** 577-17"7. إين اياسء بدائعء ج5؛ ص؟11.

زه( الصيرقى» إنباء» ص" 5. ابن إياس» بدائع» جك صس ١7لا‏

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لماعو ]1 واطع81] اآاخلر

وأقامت هذه الحملة في الشرقية حتى تأكدت من رحيل بني حرام وسعد ووائل وابتعادهم عن الشرقية.() . على أن هؤلاء "العربان العّصاء' بنظر حكام المماليك» ظلوا يثيرون قلق السلطة من وقت لآخر. وعلى الرغم من تشديد مراقبة المماليك عليهمء إلا أنهم عاودوا عصيانهم وأعانوا تمردهم في الشرقية سنة (415ه/474 ١م)»‏ وتزامنت حركتهم كذ القر هعم يدرك رةه الذين تمردوا في الجيزة وضواحيهاء فأطلقوا المساجين» ونهبوا خيول المماليك بعد أن قتلوا عددا من غلمائهه(') : وأدى تدهور الأحوال الاقتصادية للقبائل العربية في سنة (08٠45ه/80؛ام)و‏ (١450ه/487‏ ١م)‏ بسبب الأموال التي فرضت على هذه القبائل بحجة التجهيز لقتال العثمانيين» إلى تمرد عرب البحيرة بقيادة محمد الجويلي سنة (491ه/كم؛ ١م).‏ ولما استولى العثمانيون على أجزاء من أطراف الدولة الشمالية في منتصف ستة (490ه/دة؛ ١م)ء‏ استنجد أزدمر نائب حلب بالسلطان لإرسال حملة ثقيلة لقتال العثمانيين وتخليص البلاد منهم. فعين السلطان أتابك جيشه أزبك بن ططخ لإعداد تلك الحملة. وكما هو معتاد في مثل هذه الأحوال فإن المماليك المعينون للسفر "أطلقوا في الناس الثنار من كثرة المصادراتء 'فصاروا يأخذون أبغال الناس وخيولهم غصباً حتى أخذوا أبغال الطواحيق والأكادنيش التي بها"7). وكان وقع هذه المصادرات تقيلا على القبائل العربية» واعتبر احتجلجها

عصياناء فشرعَ بملاحقة زعماء القبائل» والقبض عليهم وقتلهم في بعض الأحيان. ففي شوال عن

1( الصيرفي» إنباء » ص 7 8-5 22. ابن إياس» بدائعء» ج23 ص ١لا‏ آلا 2( ابن إياس» بدائع» ج23 ص © ٠‏ 1 نه ن: مم ج23 ص5 3

511 ؤ15و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01- 17ة1ط رآ - لع تزعو ]1 وغطع81] اآاخل

لم 7

سنة (0٠83/ه/4850‏ ١م)‏ قبض الزرازيري كاشف القليوبية على الشيخ محمد بسن عامر أحد مشايخ فزارة» وعدة أشخاصء فقتلهم» وأرسل رؤوسهم إلى القاهرة للتشهير بها!" .

ولما أحجم عربان البحيرة عن تقديم المقرر الذي فرض عليهم باسم الإعداد للحملة على العثمانيين» أرسل قايتباي دوادارة7» كرتباي الأحمر في جمادي الثانية من سنة (١441ه/485‏ ١م)‏ كاشفا للبحيرة» 'ليجمع له ما قدر عليه من طوائف العربان من الأموال والخيول” فأدى ذلك إلى استياء قبائل البحيرة من طغيان المماليك: فطردوا الكاش ف وأعلنوا عصيانهم في شوال سنة (4941ه/487 ١م)؛‏ بقيادة زعيمهم محمد الجويلي الذي التقى حملة مملوكية أرسلت عليه في نفس الشهرء قادها أربعة من الأمراء المقدمين» وجرت بين الطرفين وقعة كبيرة هُزم فيها المماليك؛ بعد أن تكبدوا الكثير من الخسائرء 'ورجع العسكر من غير طائل ولا حصلوا من الجويلي على شيء"7 . وكان وقع هذه الحركة شديداً علئ المماليك الأين اضطروا سنة (4357ه/87؛ ١م)‏ إلى اقامة دوريات مكثفة لحراسة القاهرة خوفا من هجمات الجويلي عليها واحتلالها أثناء خروجهم لقتال العثمانيين!) . ؛- فتنة بني حرام ووائل سنة (5٠51ه/"45١ام)‏

أدى اشتراك عربان بني سعد وبني وائل في صراع المماليك على سلطنة محمد بن قايتباي سنة (5٠53ه/55:‏ ١م)»‏ إلى إثارة الفتنة بينهماء وامتدت لتشمل عربان غزالة القاطنة

في بر الجيزة. ويتلخص الصراع بين أقطاب المماليك فيما يلي:

)١(‏ ابن إياسء بدائعءج"؟ء ص7717.

(1) الدوادار: هو الامير المسؤول عن تبليغ الرسائل عن السلطان؛ وإبلاغه عامة الامورء والمشاورة على مسن يحضر إلى الباب» وتقديم البريد كما يقدم للسلطان كل ما تؤخذ عليه العلامة الس لطانية في المناشير والتواقيع. انظر المقريزي» خططء ج؟ء ص١5.‏ السيوطي؛ حسن المحاضرةء ج؟ء ص١17.‏

(؟) ابن إياسء بدائع» جلاء ص 2737٠١‏ 7377.

5( نمم ج23 ص67 .١‏

]1020051 5أوع1' 01 تعاطعن) - نم1010 01 00111 01 13197ط1آ - لماعو ]1 واطع81] اآاخل

81

في أواخر سنة (01٠5ه/110‏ ١م)»‏ وقبل إعلان وفاة السلطان قايتياي» انتزع قانصوه خمسمائة وكرتباي الأحمر السلطة من تمراز الشمسي أتابك الجيشء» وآقبردي الدوادار» فقبضا على الأول وأرسلاه إلى سجن الإسكندرية؛ وتمكن الثاني من الفرار إلى غزة. ثم إنهما أسرعا بإعلان تولية محمد بن قايتباي البالغ من العمر أربعة عشر عاما السلطنة» وانفردا بالسلطة» بعد أن تولى قانصوه خمسمائة الاتابكية» وقرر في الوزارة والاستادارية زميله كرتباي الأحمر(").

وعند ظهور آقبردي في الشام والتجاء مماليكه إليه هناك» جرى تحول في الصراع. فخلع السلطان الناصرء وتولى 20 النباطفة: فاتقيع: الجاليك و اسبيححدو ا فوم فرقة مع قانصوه خمسائمة» وفرقة مع قانصوه الأشرفي خال السلطان الذي تمترس في القلعة ورفض سلطنة قانصوه خمسمائة. فدارت مواجهات بين الطرفين لم تسفر عن شيء رغم محاصرة القلعة من قبل قانصوه وأتباعه لأكثتر من شهر. فانسحب قانصوه خمسائمة» وتوجه إلى غزة للقضاء على أقبردي المقيم فيها. غير أن الطرفين التقيا قرب خان يونسء ودار بينهم قتتال انهزم فيه آقبردي والتجأ إلى مدينة خان يونس» حيث تمت محاصرته فيها طيلة النهار.(')

وجاء آقباني نائب غزة -حليف آقبردي- ومعه نائب طرابلس» وإبن نبيغة شيخ بني حرام ومجموعة من عربانه إلى خان يونس» ففكوا حصار أقبردي بعد معركة جرت بين الطرفين؛ قتل فيها قانصوه خمسمائة وأسر عدد من أصحايه: فحُملوا إلى القاهرة» لكن الس لطان الناصر -الذي استعاد السلطنة بفضل خاله الأشرف- أمر بقتلهم قبل دخولهم إلى القاهرة» فسلم أقبردي الأسرى إلى شيخ العرب أحمد بن قاسم في الخطارة( » فحملهم إلى فاقوس حيث قتلهم

هناك ورمى جتثهم في بئر مهجورة!"! .

)1( البدر الزاهر (منسوب لابن الشحنة) ص١5-541: ٠.‏ ابن إياس» بدائع» جه صسع 0-777

3( حول صراع المماليك على الناصر محمد بن قايتباي انظر البدر امي (منسوب لابن الشخنة)» ص 95ه- ٠. 8‏ أبن إياس» بدائع» ج232 ص51 1-9ه16,

(؟) الخطارة»ء من أعمال الشرقية قرب فاة قوس» محمد رمزيء القاموس» ق”2 نا ٠.‏ وانظر الخريطة.

) ( أبن إياس» بدائع» ل ص ٠‏ لت

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 وغطع 1 اآاخل

هم

عاد آقبردي من الصعيد وكان قد رحل إليه مبتعداً عن التورط بفتن المماليك الجلبان!". وفي شوال سنة (65٠85ه/5315١م)‏ بدأت ان بين المماليك الذين ":صاروا في ثلاث فرق": فرقة مع آقبردي وفرقة مع قانصوه خال السلطان؛ وفرقة المماليك الجلبان» وبدأت التحرشات بين المماليك بهجوم مماليك الأشرف قانصوه على بيوت آقبردي ونهبها قبل دخول آقبردي إلى القاهرة() .

ولما بدت بوادر المواجهة بين أقبردي وخال السلطان» رأى آقبردي ان يوسع تلك المواجهة» ويشرك فيها أنصاره من قبائل العرب. فلجأ إلى الإستعانة بعرب بني وائل وغزالة»؛ وزين لهم الإشتراك معه في مواجهة خصومه؛ ورغبّهم في ذلك؛ وطلب منهم القدوم إلى القاهرة للسيطرة على المنطقة الواقعة ما بين القرافة والصليبة إلى قناطر السباع7)؛ ولما وصل "العربان” باب الزغلة صاروا ينهبون الدكاكين ويعرون الناس» وحدثت بينهم وبيين المماليك مواجهة قتلوا فيها من المماليك السلطانية اثنين وعدداً من الغلمان» ثم انسحبوا.

زأ قانصنوه الأشزفئ نكال انط وكام] تحدك لانشان نض حرام ستعلا غدافاحهم

التقليدي لبني وائل؛ فأحضرهمء وجعل العرب في مواجهة بعضهم؛ ودارت بين الطرفين حرب ضروسء استمرت عدة أيام» دون أن تسفر عن تفوق أي منهما. ويصف ابن إياس تلك الفتقتة بقوله: "فصار الأتراك يتقعون مع بعضهم؛ والعربان مع بعضهم.. وصار كل يوم يُقتل من طوائف العربان مقتلة عظيمة... فكانوا يدخلون برؤوس القتلى آخر النهار في شباك التبن» فقدل

في هذه المعركة من العربان زيادة على ألف انسان") .

)١(‏ الجلبان» هم المماليك الصغار الذين يفضل شراءهم السلطان. واللفظ يعني جلبهم من بلاد أخرى. انظر البقلي» مصطلحات صبح الاعشى؛ ص15.

)١(‏ ابن إياسء بدائع» ج"1”ء ص5215-17557.

(؟) قناطر السباع» انشأها الظاهر بيبرس» ونصب عليها تماثيل حجرية على هيئة السباع؛ أنظفر المقريزي» خطط» ج"اء ص778.

6 ابن إياس» بدائع» جا ص 11-15

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 0103ل 01 117ذل0117ل] 01 17ة1ط رآ - لع تزعو ]1 واغطع81] اآاخل

كم

ويمكن الاشارة هنا إلى أن المماليك لم يكونوا يتورعون عن استخدام كل السسبل التي توصلهم إلى غاياتهم» حتى ولو أدت لإثارة الأحقاد والفتنة. وقد انتهى هذا الصراع بفشل آقبزدي في انتزاع السلطة من قانصوه الأشرفي وابن أخته السلطان» بعد أن حاصر القلعة مدة تزيد فسن الثلاثين يوماء ثم رحل إلى الشام» وكادت إحدى طوائف بني حرام أن تقتله في الشفرقية عندما من من ديارهم إلى الشامء بسبب الفتنة التي أثارها بينهم وبين بني وائل؛ والتي استمرت في الشرقية حتى أواخر سنة (1٠5ه/557‏ ١م)ء‏ ولم تهدأ إلا بعد خروج قانصوه الأشرقي خمال السلطان إلى الشرقية وإقامته السرحة هناك7). ه- حركة عربان البحيرة سنة (905٠5ه/53/8١م)‏

عاشت البلاد أثناء فترة حكم السلطان محمد بن قايتباي (5:4-4:1هم/4460١-‏ ام)» في ظل ظروف غير طبيعية؛ كثرت فيها ثورات المماليك؛ والمماليك الجلبان7" . وكان لصغر سن السلطان -الذي تولى السلطنة ولم يتجاوز عمره الرابعة عشرة- وغرقه في اللهوء وعدم التفاته إلى الحكم وأمور البلادء أثره الكبير في اضطراب الأحوالء واندلاع الشورات التي لم تسلم فيها ممتلكات القبائل العروية»من النهب والمصنادرات1" ..

وفي السنة التي سبقت قيام هذه الحركة؛ أي سنة (05٠5هم/17:‏ ١م)؛‏ كانت البلاد

تعاني من جور المماليك» وبطش الجلبان وكثرة اعتداءاتهم» وقد وصف إبن إياس الوضع في ذلك الحين» فقال: "وصار الطعن عمالاء والمماليك جائرة في لكا ا ا

وفي ظل هذه الظروف امتنع زعماء البحيرة والغربية من أداء الخراج؛ معلنين بذلك التمرد على الدولة. قفي سنة )5 // 59 ١م‏ تحالفت قبائل الغربية بقيادة حسن مرعي» مع قبائل البحيرة بقيادة محمد الجويلي» على العصيانء وأعلنوا رفضهم دفع الخراج؛ وعدم تمكين (١)ابن‏ إياس » بدائع» جا ص 27176 وك 2س( انظر ثورات المماليك في الفترة ما بين :4١٠ 5-9٠5‏ في ابن اياسن: بدائعء ج؟: ص51721-5179,.

("') ن.م. ج؟؛ ص7597.

(4) ن.م. ج”ء ص588؟. وانظر ص59.0-5785.

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 17ة1ط رآ - لع اتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

الم

. أرباب السلطة من تحصيله. ويذكر ابن إياس ان الجويلي "حلف أنه لا يمكن أحدا من أرباب

الدولة أن يأخذ خراجا من بلاد الغربية هذه السنة7') . ولما علم الجويلي بعزم الدولة على إرسال حملة عسكرية إلى البحيرة» أوعز إلى القبائل في الغربية والبحيرة بنهب البلاد وتخريبهاء فأمر السلطان بإرسال حملة على وجه السرعة لتأديب "العربان" وإعادة الأمن والإستقرار إلى البلاد. لكن أكثر الأمراء المماليك لم يوافقوا على الخروج وتجاهلوا أمر السلطان؛ بسبب الفتن الداخلية فيما بينهم. فقد كانت أحوال المماليك في مصر مضطربة بسبب ظهور آأقبردي وحلفائه في الشام» وبسبب ثورات الجلبان في القاهرة(')» وخروج حملة لقتال القبائل في ظل هذه القفروف غير مؤتمن العواقب.

وتعذر خروج الحملة حتى منتصف ربيع الأول؛ أي بعد أربعين يوما من أمر السلطان بقيامهاء وجاء خروجها هذه المرة بأمر صارم وجهه السلطان لطومان باي الدوادارء بعد أن عنفه وقال له: "أخرج في هذه الساعة على جرائد الخيل إلى جهة البحيرة'(), فخرج طومان بلي من يومه إلى بر الجيزة منتظرا توافد العسكر عليه في الجيزة. ويبدو أن الحظ لم يخدم طومان باي في متابعة مسيره إلى البحيرة» حيث اغتيل السلطان على يد جماعة من المماليك» أعدوا له كمينا في الجيزة بالقرب من معسكر طومان باي وقتلوه. عند ذلك غير طومان باي وجهته؛ وذهب إلى الصعيد للسرحة» فكبس هناك عربان غزالة وصادر ممتلكاتهم من المواشي والخيول؛

وأرسلها إلى القاهرة(؟), الأمر الذي أدى لانتقامهم من المماليك في المعيصرة.

(١)ابين‏ إياس» بدائع» جك ص "١‏ )1( عم ج20 ص758-. 6 (١‏ نممء ج23 ص .5٠١‏

)ُ( نْ. م. ج25 ص5 .4١‏

511 5أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 157ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطع1؟] [اخ

4

الغلمان والعبيد» هذا بالإضافة إلى جرح أعداد من بقية العسكر تزيد على الأربعمائة؛ على رأسهم قادة الحملة الأربعة. واستولى عرب غزالة على كل ما كان بحوزة المماليك من الأموال والأسلعةاة" .

ونتيجة لما حدث للمماليك في هذه الموقعة» رأى المماليك أن هيبتهم فقدت أمام العرب؛ فأمر السلطان قانصوه الاشرفي بإرسال حملة على الفور للثأر من العرب»ء لكن هذه الحملة لم تعثر على عربان غزالة» وإنما وجدت جثث القتلى من عساكر المماليك ملقاة على الأرض» فأرسلوا يطلبون النعوش من القاهرة لنقل الجثث. ويصف ابن إياس حالة القاهرة في ذلك اليوم 57 "وضمان توم العيد مثل المأتم" من كثرة القتلى والجرحى في هذه الموقعة!"),

وكان وقع هذه الموقعة شديداً على المماليكء حتى أنها أعادت إلى أذهانهم ما حل بهم في

| وقعتهم مع بدر بن سلام سنة (1/457ه/٠178م)؛‏ أيام سلطنة الظاهر برقوق.

أما عربان غزالة فإنهم عادوا إلى الصعيد» خاضة وأنهم علموا بعودة طومان باي الدوادار إلى القاهرة» ولكن الأمير المذكورء بلغه ما حل بالمماليك؛ فعاد للوجه القبلي» وبححث عن غزالة فكبسهم» وقبض على نحو ثلاثمائة منهم؛ ما بين رجال وأطفال ونساء» فساقهم إلى القاهرة» "الرجال في زناجيرء والنساء والصغار في حبال» وعلقوا رؤوس من قتل من الرجال في رقاب النساء7) فسمروا الرجال وأشهروهم على الجمال في شوارع القاهرة» ثم علقوهم على أبواب المدينة. وبهذا كما يشير ابن إياس» استطاع طومان باي أن يثأر للمماليك ويستعيد هيبتهم

"بعد أن كادت تنتهك حر مة المملكةء وتبهدلت الأتراك أي بهدلة9) .

.575-41 انظر ابن اياس» بدائع» ج"ا» ص54‎ )١( .5١ نممء جك ص6‎ (2 .؛١‎ 5 نممء- ج23 ص‎ (2

.2١ ١ص‎ 3 نمم»‎ (5)

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تزعو ]1 وغطع81] [آاخل

ولقد كان لهذه الحركة؛» وما صاحبها من أعمال انتقامية من القبائل العربية عامة» ومن غزالة بشكل خاص» أثره الكبير في معاداتهم للمماليكء ووقوفهم إلى جانب العثمانيين عند دخولهم البلاد المصرية.

ويبدو أن المماليك شعروا بالندم "في وقت لا ينفع فيه الندم” على سوء معاملتهم للقبائل العربية» ويتبين هذا من خلال حديث الأمير المملوكي قيت لاعن السو ساف السلطان طومان باي (3717-9717ه/1 511-161 ١ام)؛‏ الذي وضح فيه الأسباب التي دفعت القبائل العربية للوقوف بجانب ل ا "إن العربان صارت كلها أعداء لنا وعوناً لعدوناء وليس فيهم من يقاتل معنا ويكافح عناء لأنه ما منهم أحد إلا من قتلنا إما أباه وإما أخاه وإما ابنه أو ابن عمهء أو أحد أقاربه» وذلك لما كانوا يعمصون عليناء فهم الآن كل واحد منهم يطالبنا بثآره القديم» وأما عدونا فإنه قد جاءهم جديدء وليس بينه وبينهم شيء من العداوة؛ فإنه يذهب إليه أكابرهم فيعطيهم ويرضيهم» تك آمالهم بجزيل المطامع؛ ويحلف لهم - أنه لا يؤذيهم ولا يقتتل كوه لهذا و واراكة فيك 1 ؟-حركات القبائل في عهد السلطان الغوري (5171-9.5ه/6.01١1515-1م)‏

اتبع السلطان الغوري سيرة من سبقه من سلاطين المماليك في معاملة القبائل العربية. واستمرت معاناة القبائل ولم تتحسن أحوالها إن لم تكن قد ساعت. فالحملات المملوكية المتعاقبة على الشرقية» و الغربية» و البحيرة» بحجة القضاء على حركات التمردء أو بحجة جمع الأموال والخيول لتجهيز الحملات العسكرية لقتال الأعداء» أنهكت القبائل العربية:» وأبقت ممتلكاتها

عرضة للنهب والمصادرات.

0( ابن زمبل» واقعة السلطان» صص8؟ 23 55١1ء‏ وانظر ص أل الال 15175 131.46١‏ .

511 ؤ15أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 13157ط1را[ - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [املر

ذه

ففي سنة 500هم/١١5ام)ء‏ ثارت قبائل الشرقية على الكاشف وقتلوة؛ ولما عجز الكاشف الجديد عن تحصيل أموال المقطعين» اختار السلطان أحد مماليكه» وهو نائنق الخازن» وأرسله إلى الشرقية والغربية ليستوفي الأموال» فلما توجه اليهماء ضيق على الناس 'وفحص عن اصل اد ع حصة وما تعمل في كل سنة من الخراج(): الأمر الذي أدى لاضط راب الأحوال» وزيادة العصيان. وعلى أثر ذلك عين السلطان الأمير قانصوه بن سلطان جركحس كاشفا على الشرقية» ولكن هذا الكاشف عاد بعد أربعين يوما من وصوله هناك» بسبب ازدياد العصيانء وامتناع امراء القبائل العربية من مقابلته» حتى أنهم سخروا منه وسمّوه "هات لبن" قحات سف الكتوقية يغين طائل!' :.

طلب السلطان الغوري كبار امرائه» وعقد مجلسا عسكرياء انتهوا فيه إلى إرسال ثلاث حملات عسكرية إلى الشرقية والغربية والبحيرة 'لمحاربة العربان وطردهم من البلاد7". وجرت في الشرقية مواجهات عنيفة بين الطرفين؛ انهزمت فيها الحملة المملوكية» وطلب قائدها النجدة من السلطانء فأنجده بحملة أخرىء قادها الأمير تمر الزردكاشء: فحاصروا عرب الشرقية» وانتقموأ منهم: ونككابين كني أذ أنواع القتل والتنكيل. 'ثم إن الأمراء الذي توجهوا إلى محاربة العربان في الشرقية والبحيرة ضاروا يقطعون رؤوس شباب العرب» ويرسلونها إلى القاهرة في شلف التبن على الجمال') كما استخدموا المناشير في تقطيع أجبسادهمء: وس لخوا

بعضهم أحياء» وقتلوا منهم ما يزيد على الألفي إنسان حتى اخضعوا البلادا").

)١(‏ ابن اياسء بدائع» ج4» ص4 ؟. (؟) ن.م. ج؟» ص 55.

(؟) ن.م. ج4» صن١517-6.‏ (5)ن.م. ج5ء ص١55-6.‏

(©) ن.م.ج؛» ص5 5.

511 5أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله17ملا 01 را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] [اخر

له لكن القبائل العربية؛ ونتيجة لمعاناتها من سوء تصرف المماليك» عاودت تمردها وظلت أحوال الشرقية والغربية مضطربة حتى سنة (517ه//ا٠5١م)»‏ وتوجهت لهما خلال هذه

السنوات عدد من الحملات العسكرية» ورجع أغلبها عن هذه القبائل بغير طائل!') ..

- تحالف القبائل العربية في البحيرة سنة (4١51ه/؟١15م)‏

عانت معظم القبائل العربية في الوجه البحري: وخاصة في الشرقية والبحيرة والغربية» ما لا يحتمل من القهر والعسف من السلطان الغوري وأمرائه المماليك.

ففي سنة (517ه-/1507م) قامت حملة عسكرية للشرقية لتأديب العربان من بني وائل» وطردهم» ولكن هذه الحملة رجعت بغير طائل؛ ولم تحقق المكاسب المرجوه من مثل هذه الحملات من المضادرات والنهب. فقرر السلطان الغوري شنق أحمد بن مهنا شيخ بني وائل ومجموعة من أقاربه كانوا مسجونين عنده في سجن المقشرة بتهمة الهروب من السجن» فأشهروا على الجمال وطيف بهم في شوارع القاهرة؛ ثم شنقوا على باب النصر/"" .

وفي جمادي الاخرة من نفس السنة؛ أي بعد أقل من شهرين من مقتل شيوخ بني وائكل؛» . قرر السلطان الغوري توسيط شخصين آخرين من عربان الشرقية» بحجة الشروع في إثارة الفتنة» وهم عُبيد بن أبي الشوارب وقاسم الغريب. كما قبض في السنة التالية على الشيخ عبد الدايم بن أحمد بن بقرء أحد زعماء الشرقية» بحيلة دبرها كاشف الشرقية» وأرسله إلى السلطان

الذي أودعه في سجن البرج.

(١)ابن‏ إياس» بدائع» ج4؟» ص لالاء 355 1١5‏ 51١ءو‏ ج062 صر 16

3( نممء ج25 ص١ .١١‏

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 واغطع81] [آاخل

57

وفي سنة (515ه/٠‏ ١0م)‏ قرر السلطان الغوري شنق عمر بن موسى النفعي؛ أحد أعيان ثعلبة والذي يصفه ابن إياس بالشيخ الجليل و "أحد شجعان العرب7" .

وفي مستهل سنة (511ه/١151م)»‏ وجه السلطان الغوري دواداره الكبير الأمير طومان باي» على رأس حملة إلى الشرقية والغربية» لجمع الأموال 'فأهلك الحرث والنسل؛ وأفرد على سائر البلاد التي في الشرقية والغربية الأموال الجزيلة؛ حتى أفرد على بلاد الأوقاف التي على الجوامع والمدارسء وما حصل على الناس بنزوله البلاد خيرا9" .

وقرر السلطان في جمادي الآخرة من نفس السنة» قتل تسعة أشخاص من مشايخ العربان توسيطاء كانوا في سجن المقشرة» وخططوا للهرب7) . وإذا أضيف إلى ذلك سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تعيش في ظلها القبائل العربية» فإنه ليس من الغريب أن تتحالف هذه القبائل للثورة على طغيان المماليك» والتخلص من حكمهم.

ففي سنة (514ه/؟١16م)»2‏ تحالفت سبع طوائف من "عربان" الوجه البحري بزعامة محمد الجويلي زعيم البحيرة» وحسن بن مرعي زعيخ الغربية» واتفقوا بأن 'يكونوا كلمة واحدة على العصيان"» وعدم تمكين أرباب الدولة من تحصيل الخراج» خاصة وأنهم علموا بنية السلطان في تحصيل المقرم عليهم من الخراج قبل موعد استحقاقه!"). وشاركت "عربان" غزالة في هذا التحالف انتقاما لما حل بهم من مصائب على يد طومان باي في السنوات السابقة»

فزحفت باتجاه البحيرة» ونهبت ضياعهاء وأفسدت زروعهال .

55 )1( ابن إياس» بدائع» ج25 ص 315 الال هةول ١155‏ )3( ننم. ج4. ص 5١٠١‏ (١‏ نح ج 5 ص 7”8؟. (ك:)ن.م ج؟ء ص كه 7515-5

(6) ن.م.ء ج4ء ص5605.

511 ؤ15أوعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117ول17ملا 01 1ط[ - لع تتتعوع ]1 واطع 11 [اخر

40و وأمر السلطان بإرسال حملة عسكرية إلى البحيرة» لإخماد الفتنة» فلم يبادر أكثر الأمراء إلى الخروج تحاشيا من مواجهة تحالف القبائل العربية من جهة» وحرصا على سلامة ممتلكاتهم واقطاعاتهم من هجمات العربان من جهة أخرى. فاضطر السلطان إلى الخروج بتفسه؛ وبصحبته الخليفة والقضاه الأربعة» وشرع بعمل الحراقات النفطية وتجهيز الخيول والجمال والقاية لدعا افون رقي شكجة ها وتقدفن لقبان عن يحول سناكر شال القشوي 6 مدينة البير) وانضمام جماعة من عساكر المماليك إليهم؛ فكلف الأمير طومان باي الدوادارء وخاير بك كاشف الغربية» وعددا من الأمراء المقدمين» بالخروج علنى رأس حملة كيين إلى احير" , وعلى الرغم من تأكيد ابن إياس على خروج الخملة» إلا أنه لم يتحدث عن مواجهات وقعت مع العربء الأمر الذي يدل على التراجع المملوكي أمام عرب غزالة» وانتهاجهم سياسة تهدف إلى تهدئة الوضع» وامتصاص الغضب. وعندما عاد عرب غزالة إلى الجيزة سنة (470ه/4 ١15م)‏ جهز السلطان دواداره الكبير الأمير طومان باي لقيادة حملة كبيرة» لدفسع غزالة عن الجيزة؛ لكنه 58 بصرف النظر عن ذلكء خوفا من أن تقوم غزالة بنهب وتخريب الجيزة برمتهاء فرجع السلطان الغوري عن عزمه'(". وتواصلت ثورات القبائل العربية احتجاجا على التعسف المملوكي ضدها طيلة السنوات المتبقية من حكمهم. ففي ربيع الأول من سنة (315ه/517١م)»‏ ثارت قبائل الغربية» احتجاجا على تعيين مصر باي كاشفا على الغربية بعد أخيه جانبلاط الذي توفي. ولما توجه الكاشف الجديد إلى الغربية» منعته القبائل من تسلم عمله» وطردته من الغربية» بعد ان حاصرته وقتلت )١(‏ البيرة: بلدة بين حلب والثغور الرومية» انظر الحمويء» معجم؛ ماء ص129.

2( ابن إباس» بدائع» ج26 ص كه امه 1١‏

(؟) ن.م. ج:؟» ص 508-565؟.

ووم وزوعط1 04 اعامع © - و1010 01 اااأوتك كتمتآ غ0 لاتمعوطنرآ - لع تتعوع] وغطع 1 11م

357 عدداً من أتباعه, الأمر الذي دعى السلطان إلى تعيين كاشف آخر توجه إلى الغربية» وصحبته هذه المرة حملة عسكرية» كي تمكنه من تسلم عمله؛ وتعيد الأمن والإستقرار إلى الغربية”). وأدى مقتل صالح بن قرطام ابن شيخ بني حرام في الشرقية على يد الكاشف قأنصوه العادلي سنة (515ه/11117م)» والتمثيل به في كاج + خحوف عات رابنه وس وحفي تنا وطيف به في شوارع القاهرة- إلى عصيان بني حرام وبعض قبائل الشرقية: فنهبوا الأسواق» ظعو | بسن الحلفايه, 'فساخت الأرض في غير مستحقة1) انتقاما من المماليك. وكان لجور المماليك وعسفهم بحق القبائل العربية في الشرقية؛ دوره الكبير في انتقام هذه القبائل منهم بعد هزيمتهم في مرج دابق. إذ لما أرسل السلطان الغوري حملة استطلاعية إلى حلب لمراقبة ما ستسفر عنه المواجهات بين العثمانيين والصفويين» قام قائد الحملة الأمير قاني باي الرماح -والذي يصفه ابن إياس بالظالم والفاسد- أثناء مروره في الشرقية بمصادرة كل ما تطاله يده من أموال الأهالي» فصادر أكثر من ثلاثين ألف رأس من أغنامهم؛ وكان يقتتل كل من يجده من العربان والفلاحين الضعفاءء» 'فكان إذا ظفر بأحد من الفلاحيين يوسطه أو يسلخه من رأسه إلى عند أقدامه» وربما صنع ذلك بجماعة من الأشراف» وزعم أنهم من العربان للحي لاي ولما علمت هذه القبائل بأخبار هزيمة المماليك في مرج دابق سنة (555هم/5١15م)؛‏ هجمت على الشرقية ونهبت ضياع السلطان والدوادار» واستولت على اربعمائة رأس من

5 0 اغنامهم!) .

(١)ابن‏ إياس» بدائع» جّ »ا ص 06 )١(‏ ن.م.ج كألعص 374. ("5) نم ج2 ص .565١‏

(4)ن.م. ج26 ص 296.

760051 وأوعط1 01 اعاصع © - م1012 01 الوك ملآ كه لاتمعطنآ - لع تتتعوع ]1 وغطء نز 1آى

045 وفي أواخر شعبان من نفس السنة» وبعد أن تأكد خبر موت السلطان الغوريء أشعل أحمد 5 بقر أمير العرب في الشرقية» التورة على المماليك» فطرد أرباب الدولة الذين كانوا فيهاء واستولى على أموالهم وممتلكاتهم» حتى قيل أنه استولى على أموال التجارء وأحكم مراقبته على المنطقة الواقعة بين قطيا والصالحية» في محاولة منه لمنع عساكر المماليك من العودة إلى القاهر:(').

ومن خلال استعراض حركات القبائل العربية في الوجه البحريء يتبيين أن معظم

حركاتهم كانت تقع عقب ظروف اقتصادية وسياسية مضطربة» كتلك التي شهدتها البلاد في

أواخر الدولة المملوكية البحرية» إذ أدت صراعات المماليك السياسية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية» وألحقت الضرر بالقبائل العربية من خلال زيادة المقرر عليها من الضرائب والمكوس. وكانت حركة قبائل البحيرة سنة (45/اه/17780١م)‏ احتجاجا على تلك الزيادة.

كما كانت عقوبة المصادرات الجماعية على القبائل العربية لصالح المنفعة الشخصية لأرباب الدولة المملوكية» تمثل أقصى صور الظلم والتعسف الذي يقع على القبائل العربية.

وأدى تمادي الدولة المملوكية في فرض الأموال على القبائل العربية في أوقات الحاجة وبحجة التجهيز لقتال الأعداءء إلى تدهور أحوال القبائل الاقتصادية» كما حدث في السنوات (450ه/ردة: ١م)‏ و (451ه/1185١م)»‏ حينما لجأت الدولة إلى جمع الخيول والأموال بالقوة من هذه القبائل.

وكان تطلع امراء القبائل العربية باستمرار للتخلص من حكم المماليك» يدفعهم للمشاركة في بعض ثورات الأمراء المماليك المنشقين» كثورة شيخ ونوروز سنة (١41/هم/57١5١م)؛‏

وحركة العنابي ومماليك بركة ضد السلطان برقوق سنة (45/اه/1757م).

(١)ابن‏ إيأاس» بدائع» ج26 ص 45-8١‏

511 ذأوع !1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 7ا1اذلء0117لآ 01 لطا - لع تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

47 وأدى استفحال ظاهرة التآمر السياسي بين أمراء المماليك ضد شخص السلطان والتجائهم للقبائل العربية؛ إلى إثارة الفتنة بين هذه القبائل» كما حدث مع "عربان" بيني حرام

ووائل سنة (057٠5ه/5355‏ ١م).‏ ونتيجة لعدم التفات السلطة المملوكية لمعاناة بعض القبائل العربية خاصة في مواسم الجفاف» وعدم تمكينها من استخدام المراعي الطبيعية في بعض المناطق إلا بعد الحصول على

الأموال» دفع هذه القبائل إلى التمرد ومهاجمة الأرياف والفلاحين.

7 ]] 51118611 02481353 -. 41121011 10 471151341111 10 ]12010 - 1921110 10 5159111 15000)1

الأو عام الآحتما

لد عبة والاقتصا

الرابع دبة

كل العربية

184

511 ؤ5أوع1' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 لاأاوذتء17منا 01 113197آ - 12691160 دأغطع اآاخل

518 لم تنل الحياة الاجتماعية والاقتصادية للقبائل العربية الاهتمام الذي نالته طبيعة حياة المماليك» عند المؤرخين المعاصرين لفترة الدراسة» إلا أنه يمكن من خلال الروايات القليلة تلمس بعض المعالم حول حياة القبائل العربية في ظل الدولة المملوكية. فيلاحظ أن حياتهم اتسمت بالحيوية والنشاط» على الرغم من الاضطهاد الذي مارسه المماليك ضدهم. فلم تكن حياة مشقق قري رخال قب ادع موان الله قف اين زوز اكد خا تسن ريت لفان

المجتمع العربي في مصر طوال فترة حكمهم!". وقد ساهمت القبائل العزبية في تنمية موارد البلاد» من خلال مشاركتها الفعالة في مختلف نواحي الحياة» الأمر الذي انعكس إيجابياً على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية وحتى

السياسية. ففي مجال الزراعة» اهتم أبناء القبائل العربية وأمراؤهم في الوجهين البحري والقبلي في استصلاح الأراضي وزراعتها. فطوروا الزراعة والصناعات الزراعية أكثر مما فعل الفلاحون؛

إذ أنهم أداروا أراضيهم بعناية أكبر» وبشكل أفضل مما اعتاد عليه الفلاحون!؛ حيث أنشأوا في

اتطاعاتهم المباني» وأجروا فيها السواقي» وأقاموا الدواليب ومطاحن الحبوب7).

وقد تركزت لديهم زراعة الحبوب كالقمح والشعير والذرة؛ وكذلك محاصيل الأعلاف»

خاصة الخضراء منها كالبرسيمء لتأمين حاجات خيولهم ودوابهم!").

.١61 طرخانء» النظم»ء ص 558»: عاشورء مصر في عصر دولة المماليك البحرية.» ص‎ ) ١(

.1517 )علماء الحملة» وصف مصرء ج؟؛ ص‎ ١(

(' ) انظر: اليوسفيء نزهة» ص 747» المقريزيء السلوك» ج؟ء ص 485» الجزيريء الدرر الفرائدء ج”7ء ص .18455-189٠.‏

:5 ) علماء الحملة» وصف مصر» جاء ص؟ .7١‏

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع ازعو ]1 وغطع81] [آاخل

واستخدمت القبائل العربية في زراعتهاء نوعاً من السماد يسمى " المّباخ" ('.وهو عبارة عن رماد وأتربة تستخرج من أنقاض المساكن القديمة» ويحتوي على نسبة كبيرة من نترات الصوديوء7).

كما اهتمت القبائل العربية في مصر في الوجهين بزراعة الأشجار المثفرة بمختدف أنواعهاء وخاصة أشجار النخيل(. ظ

أناقسي دكن فيعود الفضل في وزرزاعته إلى الغرب الذين نطوروا صكاغ ةبه حضئ أصبح عندهم المحصول الرئيسي الثاني بعد القمح)» فاستخرجوا منه مادة السكر بعد عصره بواسطة الدواليب التي أقاموها لهذا الغرض"» الأمر الذي عاد عليهم بالمنفعة والثراء.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن عدداً من 6 القبائل العربية في الوجه البحريء» كوّنوا ثروات كبيرة من جراء اشتغالهم بالزراعة» وتعرّض الكثير منهم لمصادرة الأمراء المماليك» الذين لا يروق لهم اتساع نفوذ أمراء القبائل ل و فقد صادر السلطان محمد ين قلاوون (1/41-109ه/1750-1170م) أملاك مقداد بن شماس أحد أمراء العرب في الصعيد سنة (115ه/17١م)»‏ ونقله إلى الوجه البحري؛ وأسكنه قرب خليج الإسكندرية؛ 'فعمّر الجهات التي أقام بهاء وأنشأ البيوت والسواقي والدواليب"» واستطاع أن يجني ثروة» فاقت

ما كان لديه قبل مصادرة أملاكه في الوجه القبلي/).

.154 المقريزيء خططء ج١2 ص‎ ) ١(

) علماء الحملة» وصف مصرء ج؟ء ص 1517.

(" ) ابن مماتيء قوانين الدواوين» ص7١".‏ القلقشندي؛ صبح الأعشىء ج7؛ ص507. علماء الحملة» وصف مصرء ج7اء ص4 .7١‏

(؛؟ ) علماء الحملة» وصف مصرء ج”؟ء ص 7١520151‏

) اليوسفي» نزهة الناظرء ص 55 ؟» المقريزيء السلوك,» ج7”ء ص 84؟. المقريزيء البيانء ص 68.

.486 المقريزيء السلوك: ج7ء ص‎ ) ١(

511 ؤ1وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 17ة خنطا - لع ازعو ]1 وغطع81] اآاخل

ومن أمراء القبائل العربية الذين جاعت ثرواتهم من اشتغالهم في الزراعة الأمير جويلي بن سلمان من بني عونه في البحيرة» الذي ورث أولاده الجاه والثراء7"» فأنشئكوا القصورء والمدارسء والزواياء وأقاموا الدواليب ومطاحن الحبوب» " ورتبوا الرواتب من العسل والأرز لمن يرد عليهم من أكابر أهل مصر وأصاغرها7". وفي مجال التجارة» كان لأبناء القبائل العربية في الوجه البحري» دورهم المؤثر في تنشيط هذا القطاع؛ من خلال اشتغالهم به كتجان ووسطاءء ناقلين لعدد من السلع التجارية» كالبلح» والسكر ٠‏ والملح؛ 5 السنطء والنطرون7): والشب9) إلى أسواق مدن الوجه البحري الكبيرة؛ كبلبيس» 57 والإسكندرية وغيرهاء كما تعتبر تجازة الماشية والخيول: ودواب الحمل كالجمال والبغال» من أهم تجاراتهم0). وقام أبناء القبائل العربية بتأجير جمالهم للفلاحين لنقل غلالهم» ولمتعهدي مواكب الحجيج» في موسم الحج» إضافة إلى عرض منتجاتهم من الصوف والشعر و الوبر والجلودء ومنتجاتهم مسن الألبان كالسمن والزبد والجبن والإقط في أسواق المدن في الوجه البحري (2. ولقد استغلت بعض القبائل العربية ووه بوادي بحيرات النطرون في نواحي الطرانة!")؛ اثناء تتقلها سعياً وراء الماء والكلأء فحملت منه كميات من الملح من أجل المقايضة

في شراء البلح من غيرهم من القبائل. )

.18485 الجزيري» الدرر الفرائدء جلاء ص‎ ) ١(

(؟)نن.م. ج؟ء ص .1451-189٠.0‏

( ) النطرون: مادة تستخدم في تبييض الكتان» وصناعة الزجاجء عن هذه المادة انطر ابن مماتي في قوانتين الدواوين» ص 754". المقريزي؛ خطط ج١:ء‏ ص 175. علماء الحملة» وصف مصرء ج؟؛ ص ٠5٠‏

(4 )الشب: مادة حجرية تدخل في صناعة الأصباغ ودباغة الجلود» انظر الزبيدي» تاج العروسء مادة (شبّب)» وانظر ابن مماتيء قوانين» ص 78". المقريزي » خططء؛ ج١ء‏ ص 1171.

َك ) علماء الحملة» وصف مصرء ج؟ا ص .35١6‏

(5 ) الجزيريء الدرر الفرائد» ج١»‏ ص .78٠0‏

(7 ) بلدة عن الجانب الغربي.لفرع رشيدء وبالقرب منها إلى الغرب يقع وادي النطرون؛ انظر ابن فضل الله العمريء التعريف. ص .75١‏ ابن دقماق؛ الانتصارء ص .٠١7‏

(4 ) علماء الحملة»ء وصف مصرء ج١ء‏ ص 177.

511 15و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 وغطع81] [آاخل

6

كما استغلوا ازدهار تجارة 'لشب" المستخرج من الصعيد في عصر المماليك الجراكسة؛ فكانوا ينقلونه على الجمال إلى الإسكندرية» فيباع فيها على تجار الأروام7")؛ وكانوا ينقلون النطرون» من الفاقوسية في الشرقية» ومن نواحي الطرّانةة إلى الإسكندرية ودمياط والقاهرة(.

إن هذا التبادل التجاري التي تقوم به القبائل العربية» لم يقتصر على قبائل الوجه البحري» وانما شمل قبائل العرب القاطنة شمال الحجاز» ويتضح ذلك من خلال حادثة اعتداء 'عربان" بني لأم وبني عطية على ركب الحاج سنة 21501/507 في منطقة الأزلم إذ أن ابسن شويته وهو أحد تجار سوق جامع ابن طولون في القاهرة» وكان من ضمن الركبء وله علاقات تجارية مع أولئك “العربان", تمكن من مصالحتهم؛ وتخليص الركب من مصادرتهم!".

-منح سلاطين المماليك الإقطاعات لزعماء القبائل العربية: الداخلين في طاعتهم واعتبروهم من رجال السيف المقطعين. طالما التزموا بأداء ما يوكل اليهم من واجبات نظير حصولهم على هذه الاقطاعات7).

وتجلت هذه الواجبات في أمرين : الأول أدبي؛ ويتمل بقيام المٌقطع بأداء يمين الولاء للسلطان» بوصفة ولي الأمر القائم» والثاني مادي ويتمثل بأداء الخدمة العسكرية» والقيام بأعمال حفظ الأمن والإسهام في تسهيل النقل والاتصال بين أطراف الدولة» وتقديم خيول البريدء وأداء الالتزامات ا المتعلقة بالإقطاع» علاوة على إرسال التقادم السنوي من الخيول والجمال.

وظلت كافة الحقوق الأدبية والمادية مكفولة لأمراء القبائل العربية» شريطة وفائهم بهذه

الالتزامات» فكانوا يخاطبون بأسلوب معين وبألقاب خاصة مثل 'يعلم مجلس الأمير” و "إلى

الخلئن المناض الأ

.175 المقريزيء خطط» ج١ء ص‎ ) ١(

) ابن مماتي» قوانين» ص 515. المقريزي» خطط» ج١ء‏ ص 1752.

(' ) الجزيريء الدرر الفرائد» ج7”ء ص 44لاء 1784.

(: ) القلقشندي» صبح الاعشى» ج5» ص 58-الاء واجلاء ص 06 ١1-/الا1,‏

) بولياك» الإقطاعية» ص 59-78. طرخانء النظم» ص 2.168

.11717-11/12 القلقشنديء صبح الأعشىء جلاء ص‎ .٠١1-١٠٠١ ابن فضل الله العمريء التعريف. ص‎ ) ١( .١89 طرخانء النظمء ص‎

511 ذأوعآ!1' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 117وك117منا 01 تاقاطلا - لع تتاعوع ]1 دغطع81؟] [اخل

وتشير المعلومات إلى أن أمراء القبائل العربية في الوجه البحري التزموا بواجباتهم وشاركوا الدولة خاصة في حروبها مع التتار والعثمانيين وقدموا فرسانهم وخيول هم وجمالهم للدولة في تلك الحروب7". كما قاموا بأعمال الحراسة» وحفظ الأدراك7)؛ ووفروا خيول البريد؛ وساعدوا رجال الدولة في تحصيل الخراج9). وتوزعت اقطاعات القبائل العربية في الوك البخورض علن البح الأتي: - في الشرقية» كانت إقطاعات بني سعد(؟) في تل طنبول» ونوب طريف» ودقدوسء ومنية غمر ودمريط0). وكان إقطاع بني زيد بن حرام» وهم هلبا مالك؛ وهلبا سويدء وهلبا بعجه؛ 5 فاقوس7): وتل محمد" وقسم من أراضي هربيط التي تعرف ب الأحراز”)؛ ويلغفت . مساحتها ١١84‏ فدان7). - في القليوبية: إقطاع معبد بن منازل- وهو من زعماء حيادرة بني الوليد بن سويد- في 'منى

1 ات ' ١‏ كا خثعه "7 '). وإقطاعات فزارة في زفيته» وسسيون / 0 وقلقشندة( .

١(‏ ) المقريزي» السلوك؛ ج7» ص/5. وجلاء ص 157. الصيرفيء ابناءء ص 115. ابن تغري بردي' النجوم» ج؟١ء‏ ص 89. ابن إياسء بدائعء ج١٠‏ ق7ء ص 577-7017. طقوشء تاريخ » ص 575.

) المقريزي» السلوك؛ ج١ء‏ ص 515. وج7ء ص 017 وج4؛ ص /ا/.

(* ) ابن فضل الله العمريء التعريف» ص 776-777. القلقشندي» صبح الأعشىء ج١ء‏ ص 2385 وج؟ أء ص 471-477 . القلقشندي» قلائدء ص 15. المقريزيء البيان» ص ؟7077. الجزيريء الدرر الفرائد؛ جاص ١‏ ”الاء وج”ء ص 1115-1137

(4 ) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص 75. القلقشنديء قلائدء ص 17. القلقشندي» صبح الأعشى» ج1ء ص 7" المقريزيء البيان» ص .7١‏

(5 ) ابن فضل الله العمري» مسالكءص .175-١174‏ القلقشنديء قلائدء ص . المقريزيء البيان» ص .5١‏ (5 )ابن فضل الله العمريء مسالكء ص .١54‏ القلقشندي» قلائد..ص 028. المقريزيء البيان» ص ٠517‏

) القلقشندي» قلائدء ص .5١‏ المقريزيء البيان» ص 55.

(4 ) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص ١74‏ المقريزيء البيانء ص 77

(9 ) ابن الجيعان؛ التحفة السنية» ص45 .

٠١(‏ ) ابن فضل الله العمري» مسالكء ص .17١‏ القلقشنديء قلائدء ص .٠١‏ القاقشنديء نهاية الأرب؛ء ص 7 المقريزيء البيان» ص 74.

| .51 المقريزيءالبيان»ء ص‎ .١١4 القلقشنديء قلائدء ص‎ ) 1١( .١١ 54 (؟1) القلقشندي» صبح الأعشىءج١» ص 3 1"5.القلقشنديءنهاية الأربء ص 117.القلقشندي.قلائده ص‎

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 وغطع 1 اآاخمر

الوكين 1

- في الدقهلية والمرتاحية: إقطاع الشواكرة في شنبارة بني خصيب!)؛ وعدلان وفي كوم بني مراس7(). وإقطاع الزهور في أشموم .الرمان7). أما الحيادرة فكانت اقطاعاتهم في البرموتين: وما خولها”).

- في الغربية» إقطاع الخزاعلة في نواحي نكا وقوشة» ويظوةا":

- في المنوفية إقطاع الأمير حجازي بن بغداد» وكان زمن السلطان الغوري (3771-505ه/

5 -5١15١م).‏ في البلدة المتروكة بحت قسن بعدأة فى تجزيوة بق تمر ذا

كما كانت البلدة المعروفة ب " منى واهلة" مقطعة لزعماء بني واهلة إغدئ يظون لبيد1":

وكانت إقطاعات القبائل من زنارة» ومزاته» وخفاجة»ء وهوارة ولبيد» في المنطقة الواقعة بين

الإسكندرية وبرقة(')» فكانت إقطاعات أولاد مقدم وأولاد التركية فيما بين الإسكندرية والعقبة

الكبرى من برقة» وكانت اقطاعات جماعة سلام وهم فزارة ومحارب وقطاب- ما بين العقبة

الكبرى 1

.١915 ابن فضل الله العمريء مسالك» ص‎ ) ١(

)القلقشنديء قلائدء ص 57. المقريزي» البيان» ص 55. ابن الجيعان» التحفة السنية»ء ص 5 7.

( )ابن فضل الله العمريء مسالكء ص .١78‏ القلقشنديء قلائدء ص 48. المقريزي» البيان» ص 5-55 5. (: ) القلقشندي» نهاية الأرب» ص 776. السويديء سبائكء ص 455. المقريزيء البيان» ص ١55‏ .

) ابن فضل الله العمريء مسالك؛ء ص .١17١‏

( ) القاقشندي» قلائدء ص 47. الخالديء المقصد الرفيع»ء ص 54 .1١5‏

) القلقشندي» نهاية الأرب» ص 23765 7748. السويديء سبائك» ص 7143.

(4 ) ابن زمبل» واقعة السلطان»ء ص 35

(9 ) ابن دقماق» الانتصارء ص 45. القلقشنديء نهاية الأرب» ص 21745 4147.

١)‏ ) ابن فضل الله العمري» مسالك» ص .١8١‏ المقريزيء البيان» ص "لا.

)١1١(‏ ابن فضل الله العمري» مسالك» ص .141-1١8٠0‏ ابن خلدونء تاريخ ٠»‏ ج » ص 54 5. المقريزيء البيان»

ص "ل.

511 ؤ5أوع1' 01 “اعامعن) - 0103ل 01 7ا1ول117منا 01 طلا - لع تتاعوع ]1 دغطع1؟] [اخل

وفى البحيرة كان إقطاع بني عونة إحدى بطون لبيد في 'العطف" وفي 'فوة" وما

]7 وقد اتسعت اقطاعات بعض أمراء القبائل العربية في القرن التاسع الهجري/ الخامس ١‏ 7 ك1 111 .: ا حلاء عشر ميلاديء فزادت عما كانوا يملكون في القرن السابق("): ولعل ذلك يعود إلى أن السلاطين المماليك شددوا قبضتهم على العرب الخارجين عن طاعتهم؛ وعاقبوهم معاقبة صارمة»؛ تتمثفل ا 2 َ 08 في حربهم وسلب إقطاعاتهم ومنحها إلى أمراء القبائل العربية الموالين لهم ". المماليك الجراكسة» إلى النهب أو المصادرات» من قبل السلاطين المماليك أو من كبار أمرائهم. ٠‏ أعوز . 5 ال , الجهات التى فيها القبائل فكان هؤلاء الحكام كلما أعوزهم المالء وجهوا حملاتهم العسكرية إلى الجهات التي

العربية؛ لتستولي على ممتلكاتهم. وكانوا يبررون فعلهم هذا بتجهيز الحملات العسكرية َ

الأعداء» أو القضاء على حركات التمرد داخل البلادء سواء من قبل القبائل العربية: أو من المماليك المنشقين» ومثال ذلك ما قامت به السلطة المملوكية في سنة (454لاه/1787م) من توجيه حملة عسكرية إلى البحيرة لقمع حركة عصيان العرب فيهاء حيث قامت هذه الحملة بالاستيلاء على 6.٠.٠؟‏ نا الأغنام» 145 واس قار كما انحن الستلطان الأشرف شعبان (.47-199/اه/1150-1784١م)‏ في سنة (11/اه/1585م) مماليكه

أ 50 ١‏ أ بمهاجمة "عربان" الزهور في الشرقية» فصادروا منهم أكثر من ألف رأس من الخيول بعد ن

لاس ل م 00 )1 ( الخالدي» المقصد الرفيع» ص 5 ١أ.‏ اين إياس» بدائع» الجزيرى» الدرر الفرائد» ج52" صل .6ك 15481

1 ( إبن إياس» بدائع» جم ص .35١‏ الدوري» مقدمةء» صلا .١٠١‏

ج 5 ص 8 أبن زمبل» واقعةء ص ا

(6 ) بولياك» الإقطاعيةء ص 44-875.

ك0 )5 )المقريزي» السلوك,»ج2: ضصن 8" .بن حجر إنباء»ج ".ص

1 1.إين إياس » بدائع» ج١1‏ ق”ء ص

1ز05م22 وأوعط1 01 اعامع © - 10100 05 تأأوتك كتمتآ آ0 لتمعطئنآ - لع تتاعوع ]1 وأطعنج] 1آام

قتلوا أصحابها!'). ؤتوجهت حملة مملوكية سنة 2117948/801 ونهبت من 'عربان' بني وائل حوالي مثتي قرمن!". وفي سنة (5١41ه/١١5١ام)‏ تأثرت الحالة الاقتصادية للمماليك نتيجة الصراعات السياسية على السلطة("؛ فتوجهت عدة حملات عسكرية إلى مختلف جهات مصر في الوجهين؛ لمهاجمة القبائل العربية؛ ومصادرة خيولها وجمالها وأغنامها'). ورافق السلطان فرج بن برقوق )1 4-ه41ه 5-1١55‏ ١ام)»‏ إجدى هذه الحملات» حيث قصد تروجة إحدى مدن البحيرة» فقبض على عدد من مشايخهاء بعد أن أخذ تقادمهم» ويشير المقريزي في ذلك إلى أن الأمراء المماليك 'ساقوا عشرات الألوف من الأغنام التي انتهبوها من النواحي"7)؛ علاوة على الأعداد الكبيرة من الخيول والجمال والجواميس(". وأدت الفتنة التي وقعت بين عرب البحيرة ولبيد سنة (414ه/5١11م)؛‏ إلى نزوح 'عربان" البحيرة إلى الفيوم؛ واستغلت عساكر المماليك هذه الفتنة وصادرت ما تبقى لعسرب البحيرة من الممتلكات 7"). وفي السنة التالية (5 ١41ه/5 4١‏ ١م)‏ توجهت إلى البحيرة حملة عسكرية: ونهبت عدداً كبيراً من خيول العرب وجمالهم وأغنامهم» وحملبت إلى اصطبلات

السلطان للمؤيد ١ 411-١417/855-41٠©‏ في القاهرة().

١(‏ ) المقريزيء السلوك؛. ج5©؛ 1 4 ]. الصيرفيء نزهة:ء ج١ء‏ ص ؟511.

(' )ابن إياس؛ بدائع» ج١2‏ ق35ء ص 505.

(* ) انظر حركة يشبك الدوادار على الناصر فرج بن برقوقء المقريزيء السلوك» ج3.: ص .5١١‏ ابن حجر أنياءء جلا» ص .١5‏ ابن تغري برديء النجوم؛» ج77: ص /88-41.

(4 ) المقريزي» السلوك» ج5:ء ص .5١١‏

)(ه( المقريزيء السلوك» ج"؛ء ص .5"٠1١‏

(5 ) للمقريزيء السلوك» جأ» ص 07". ابن حجرء إنباع» جلاء ص .١١‏ ابن تغري برديء النجوى ج25 ص ال88-4م.

02( المقريزيء السلوك» ج35؛ ص ؟51.

)4 ) الصيرفي» نزهة» ج؟» ص "١‏ إين إياسء بدائع »ج”ء ص .5١035‏

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 وغطع 1 [آاخلر

وقرر السلطان الأشرف برسباي (841-47ه/477١-478١م)؛‏ في مستهل عهده أخذ خيول الوجه البحري من أصحابها العرب 7)» كما أرسل في سنة (1751/ه/478 ١م)‏ عددا من الحملات العسكرية إلى الغربية والبحيرة والشرقية من أجل سلب الخيول التي بحوزة العزيان” فين تلك الجهات7). وتشير المعلومات إلى أن هذا النوع من الحملات اس تمر طيلة الفترة فيما بين (5 ه475 ١م)‏ و(475هم/.147م)0. . واستمر الحال نفسه في عهد السلطان الأضرف قايتباي (3501-417/7ه//11 4 1- 5 ام)» حيث توجهت مجموعة من الحملات المملوكية إلى جهات الوجه البحصريء بحجة القضاء على حركات عصيان القبائل العربية» فاستولت على ممتلكاتهم من الأموال والخيول والجمال والأغناه!). وفي عهد السلطان الغوري (975-9:5ه/١515-16:01١م)؛‏ اشتهر الأمير طومان باي الدوادار بملاحقة القبائل العربية ومصادرتهال")» ففي سنة (5٠5ه/539١م)‏ سافر الأمسير المذكور إلى الشرقبة والغربية؛ وأمضى فيهما عشرين يوماً» وعاد للقاهرة محملاً بما سلبه من أموال القبائل العربية في تلك الجهات7). كما قاد في سنة 11/517:7١5١ء‏ حملة إلى الشرقية

والغربية" فأهلك الحرث والنسلء وأفرد على سائر البلاد التي في الشرقية والغربية الأموال

١(‏ ) المقريزي» السلوك؛ جلاء ص الا.

)ن.م.جلاء ص 185.

(' ) انظري ابن تغري برديء النجوم» ج؟ء ص 7717 444 وج16»ء ص 156 رو روس ترات الدهورء ج١:»‏ ص 618 الصيرفيء نزهة؛ ج”ء ص 185.

(4: ) الصيرفيء إبناء: ص ١لا-الاء‏ 119. إين إياسء بدائع» ج؟: ص 513107.

)5( إين إياسء بدائع» ج"؟ء ص »5١5‏ وج4ء ص 598-5851.

)5 ) نمم..» جك ص 58 ؛.

511 ؤ15وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 7ا1ذلء0117لآ 01 17ة1ط1راآ - لع تاعوع ]1 وغطع81] [آاخل

الأثمان7') ثم توجه في السنة التالية ١418-5‏ إلى الوجه القبلي» فأوقع ببعض القبائل العربية وصادر منهم ستة آلاف رأس من البقرء وألفي جملء وثمانية الآف رأس من الأغنام؛ علاوة على الأموال والعبيدء فحمل كل ذلك إلى الوجه البحريء " وشرع في رميه على الناس؛ فعم الضرر أهل البوادي والحواضر(". أراد الأمير أرغون شاه أحد وزراء السلطان برسباي (441-878ه/477١-‏ 8 ام)ء التخلص مما لديه من الأبقار اليرمة وغيرها من الدواب؛ فقام في سنة (475ه/77: ١م)‏ برميها على التجار والجزارين» '"ففرق أعوانه الظلمة على التجار والجزارين لأخذ ما لديه من الأبقار والماشية".(". ولعل السياسة الاقتصادية المتمثلة في "الطرح والرمي" إضافة إلى الظلم في جباية الضرائب') أدت إلى ازدياد الفقر بين عموم الأهالي» خاصة القبائل العربية» وإلى خراب بعض القرى والأرياف» نتيجة لعزوف الأهالي عن العمل» ورحيلهم عن بلادهم للتخلص من شدة وطأة الحكام وعسفهم في جباية الضرائبء " فالأموال التي جمعها هؤلاء من مظالم. العباد» ما منها من دينار إلا وتلف بأخذه عشرة» وتخرب بجبايته من أرض مصر ما يعجز القوم عن عمارته"0).

-تعرضت القبائل العربية في الوجه البحري إلى مجموعة من الضرائب والمكوس التي

فرضت عليها من قبل الدولة» وزادت من معاناتهاء وتمثلت هذه الضرائب والمكوس في:

١(‏ )انظر المقريزيء السلوك؛ ج1» ص ,وى “مع , 574 أبن حجزء أبناء» جلاء ص 717. الصيرفيء نزههء ج١5‏ ص .5.١‏

)5 ( المقريزي» السلوك» جك ص ه"؛. ابن حجرء إنباء؛ ج/اء اه ؟,

5 ( المقريزي» السلوك» جلاء ص 05.

(4 ) صالحية» مقالة الطرح والرمي؛ مجلة أبحاث اليرموكء» مة» ع4» ص .55-61١‏

) المقريزيء السلوك» ج” صه . وانظر ص 57٠١‏ . المقريزي» إغاثة الأمة» ص 44.

511 ذأوعط !1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع تتاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

.عرف الخراج بأنه المال الذي يجبى ويؤتى به لأوقات متعددة

-الخراج: وهو المبلغ المضروب على رقاب الأرض الخراجية من عين أو غلة!"؛ أو الاجرة الواجبة على الأرض باعتباره صيغة تعاقدية بين بيت المال والمزارع(). يقول الماوردي ٠45ه):‏ 'أما الخراج فهو ما وضع على رقاب الأرض حدن حتفوق كوو يا" . ويساوي ابن قيم الجوزية (ت01/اه)ء في المسؤولية بين الجزية والخراج فيقول: أن "الخواج جزية الأرضء كما أن الجزية خراج الرقاب7). أ ما ابن رجب الحنبلي (ت55لاه). فقد 0

والخراج في مصر ايجار ثابت حسب نوعية الأرض(")؛ والمحصول!"). ويقسم إلى قسمين: خراج الزراعة» أو المشاطرة؛ أو المقاسمة(» وهو ما يؤخذ على المحاصيل الزراعية؛ ويكون عينا وبنسبة محددة على انتاج الفدان» ويبتدئ عامه ببداية شهر توت (748 آب)» وينتهي 5 نهاية شهر مسرى (77 آب). أما خراج البساتين وما شاكلها مما يروى على السواقي أو خراج الراتب أو الوظيفة» فلا يكون إلا نقداء ويقدر على كل فدان من أراضي البساتين

المزروعة بالأشجار المثمرة» ويبتدئ عامه ببداية شهر أمشير (15 كانون الثاني)؛ وينتهي بنهاية

شير طوبه( :كافون القاني)!1!.

.١45ص انظر الماورديء الاحكام؛‎ )١(

2س( القلقشندي» صبح الأعشى؛ ج17١‏ ص”177. عامر نجيب » الحياة الزراعية»؛ ص584.

(") الماوردي؛ الأحكام»؛ ص41 .١‏

(4) ابن قيم الجوزية» أحكامء ج١»‏ ص .٠٠١‏

(5) ابن رجب الحنبليء الاستخراج»ء ص4.

(4) الدوري؟ مقدمة: ه14

2( بولياك» الإقطاعيةء» ص 180-1/5.

)0( عن طريقة تحصيل الخراج بنظام المقاسمة» راجع الدوريء تاريخ العراق الاقتصاديء» ص”187١.‏ غيداء» خزنة كاتبي» الخراج» ص٠5‏ 2414471041 0140-614. 3( عامر نجيب» الحياة الزراعية» ص848؟.

- 1220051[ 5أوعط 1 01 تعأمعن) - 010ل 01 1517ت017ل1آ 1131597-01[ - لع اموه ]1 واطع1؟] [[آخل

1١15

وتختلف كمية الخراج المقدرة على كل فدان من فترة لاخرىء فيذكر المقريزي: "كانت قطيعة فدان القمح ببلاد الصعيد في أيام الدولة الفاطمية ثلاثة أرادب7)؛ فلما مسحت البلاد في سنة أثنتين وسبعين وخمسمائة» تقرر على كل فدان اردبان ونصفء ثم صار يؤخذ اردبان على الفدان» وأما أراضي اسفل الأرض فيؤخذ عنها عين لا غلة(".

وتتأثر كمية الخراج المقدرة على كل فدان بكلفة الانتاج» وما يحتاجه المحصول من جهدء قالرطب والكروم من أقل المحاصيل كلفة وأكثرها تعميرا للأرضء فقطيعتها ضعف قطعية المزارع التي تحتاج إلى الحراثة والبذار والدرس. كما تأثرت الكمية بطريقة الري» فالمحاصيل التي تروى سيحا وبالأمطار والانهار مباشرة» تختلف قطيعتها عن التي تروى بواسطة الآت الري. كذلك تأثرت كمية الخراج بحجم الانتاج» لخدن سبلن ادنك الو ل سد و انور بينما بلغت قطيعة "خلفته الذي يسمى عقرا دينارين وخمسة قراريط» كون النفقة على الرأس اكثراو المشقة ند" :.

وتتميز بلاد الوجه البحري بأن معظم خراجها نقداء بينما هو في الوجه القبلي غلال!. والسبب في ذلك هو أن البساتين والاشجار المثمرة التي لا يكون خراجها إلا نقدا تشكل معظضم محاصيل الوجه البحريء في حين تشكل الغلال التي لا يكون خراجها إلا عينا معظم محاصيل

بلاد الوجه القبلي”).

(*) الاردب؛ مكيال مصري للحنطة» ويساوي 51,5 كغم من القمح؛ أو 57 كغم من الشعير » هنتسء» المكاييل والأوزان»ء ص58.

)١(‏ المقريزي» خططء ج١ء‏ ص1517.

)١(‏ عامر تجيبء الحياة الزراعية» ص7؟111.

(؟) ابن مماتيء قوانين الدواوين»ء ص7348-571. ؛

(؛) القاقفقدي؛ صبح الأعشى» ج؟» ص701؛ 01777. المقريزيء خطط» ج١؛:‏ ص1717.

(©) عامر نجيبء الحياة الزراعيةء ص5114-5517.

6511 ذأوعط!' 01 اعامعن) - 101031 01 117ذلء0117ل] 01 13197ط1راآ - لع 7تاعوع ]1 واطع 1 ]1 [آاخل

١١١7

وعند النظر إلى إقطاعات القبائل العربية في الوجه البحري» يظهر أن أكثر اقطاعاتهم تقع في مناطق شبه صحراوية وفي السباخ7"» ويؤدون عنها الخراج» على الرغم من تدني جودتها وقلة إنتاجها. أما إقطاعات القبائل التي تقع في المناطق الزراعية الجيدة: كالقليوبية والغربية والمنوفية(")» فإن قيمة خراجها عالية؛ لأنها تزرع بالأشجار المثمرة وقصب السكر7. وقد بلغت مساهمة القبائل العربية في الوجه البمحصري سنة همف ١م‏ 5555955

دينار9). - العشر: وهو ضريبة تستوفى من إنتاج الأرض بمقدار العشرء أي عشر إنتاج المزروع/"؛ ولا يؤخذ من أهل الذمة باعتباره زكاة الزروع؛ ولامن صاحب الأرض إذا عطلها(". ويستدل على وجوبه بقوله تعالى (وآتو حقه يوم خصاده)!' وقوله تعالى (وأنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض)7). ويستوفى العشر كاملا في حالة اعتماد الزراعة الكلي على مصادر المياه الطبيعية كالأمطار والأنهار أو الينابيع» أما المزروعات التي تعتمد على الآلات كالسواقي والشواديف7')؛ وتحتاج إلى التكلفة والجهد. فإنها تدفع نصف

العشر('). وتجب ضريبة العشر على المحاصيل الضرورية لقوت الانسان» كالحبوب من

١(‏ )ابن فضل الله العمريء التعريف» ص.١50.‏ القلقشندي» صبح الأعشىء ج”ء ص 455. ابن الجيعان؛ التحفة الستقة» ص .1١7/-١54‏

.077 011 557 5772454 القاقشنديء صبح الأعشىء ج37‎ ) ١(

(' ) اليوسفي» نزهة» ص 754154.

(:) المقريزيء خطط» ج١؛»‏ ص٠51١.‏

) المفؤوردي؛ الأحكامء ص .161١-1١6٠‏

(1 ) ابن قيم الجوزية» أحكام» ج١ء‏ ص .11-9٠0‏

(0 ) سورة الأنعام» آية .١5١‏

(4 ) سورة البقرة» آية /75717.

3غ( الشادوف: عجلة مائية تستخدم لرفع الماء» انظر الدوريء تاريخ العراق الاقتصادي» ص١1‏ .

511 ؤ1وع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع ازعو ]1 وغطع81] اآاخل

11

الحنطة والشعير والذرة والأرزء أو القطاني كالعدس ل والباقلاء كالفول واللوبيماء وتجب أيضا على ثمار النخيل والكروء7). أما المحاصيل التي لا يجب فيها العشرء فهي الخضروات بأنواعها والرياحين والخردل والسمسم وبزر الكتان» والأشجار المثمرة كالخوخ والمشمش والجوز واللوز والفستق والبندق» والرمان؛ والزيتون(". وق الزيزك: الؤاقة وار عية ونه تشانياء أتجراء الفننائل النازكنة يفحمينل الوفجن المفروض على الزرؤع والثمار في الأراضي التابعة لهم وتوريده إلى خزينة الدولة» إذ ألزم السلطان الظاهر بيبرس (57175-75684ه/171717-1770١م)‏ في سنة (7717ه/1714م) سيف الدين عطالله بن عزاز بعدما أقره على عرب برقة؛ بأخذ عشر الزروع والثمار. -زكاة المواشي: وتشمل المواشي والإبل والأبقار التي يحول عليها الحول وتبلغ النصاب7). ولما كانت القبائل العربية تمتلك أعدادا كبيرة من المواشي والإبل» فقد عمدت الدولة إلى إيفاد موظفيها بين الحين والآخر إلى هذه القبائل» لإحصاء مواشيها وإيلهاء وإقرار العداد السنوي عليها. وتشير بعض الروايات إلى أن هذه الإجراءات كانت سببا رئيسيا في. إثارة عصيان القبائل العربية» كما حدث سنة (187اه/1720م) عندما ثار عرب البحيرة احتجاجا على الزيادة المفروضة عليهم في العداد9)؛ وكذلك أهل برقة الذين امتنعوا عن إرسال المقرر عليهم من زكاة الغنم سنة (1/14ه/5١72١م)‏ 'فجرد إليهم السلطان الناصر العساكر فتحاربوا معهم وقتلوا عنهم

جماعة1).

.71١1 ابن مماتيء» قوانين الدواوين»ء ص‎ ) ١(

)ن.م. ص 15".

(5 ) المقريزي» السلوك: ج7ء ص .١1١5‏ وانظر ج١.ء‏ ص 665.

(: ) حول نصاب المواشي والأبل والأبقارء انظرء ابن مماتي» قوانين الدواوين» ص 117-11١‏ 197-1761 ) ابن خلدونء؛ تاريخ » ج©» ص 555.

(5 ) إن إياسء بدائع» جاء ق١ء‏ ص 459. انظر الصيرفيء نزهة» ج"؟ء ص .5١١‏

ع ]هربج 1 وزوع 1 01 تامع ن) - 10103 01 117ولء117ملا 01 131597ط1ر[آ - لع تتتعوع ]1 واطع1؟] اام

وفرضت الدولة ضريبة عداد المراعي على الحيوانات التي ترعى في الأراضي البورء والأراضي التي لا تصلها مياه الفيضان» ويتقرر مبلغ الضريبة وفقاً لعدد المواشي بعد إحصائها('). وكان الككشاف لا يمكنون "العربان" من استخدام هذه المراعي إلا بعد الحصول على الأموال التي تفرض عليهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى عصيانهم وانتقامهم من هؤلاء الكشاف(')؛ ففي سنة (41ه/4 47 ١م)؛‏ تصدى كشاف الوجه القبلي " لعربان" لبيد الذين هجروا بلادهم بسبب الجفاف؛ وتوجهوا إلى الصعيد لرعي الكتيح7) من الأراضي البور ولم يمكنوهم من الرعي إلا بعد أن يدفعوا الأموال" فلما أنفوا ذلك لأنهم لم يعهدوه؛ وأظهروا الخلاف» توجهت إليهم تجريدة صادرت منهم زيادة على ستمائة جمل وعددا كبيرا من المواشي والأغنام'!").

وهناك أنواع من الضرائب لا تخضع لقاعدة معينة» وتلجأ اليها الدولة في حالات استثنائية كالحروب والفتن» أو عند اقامة المشاريع. وتتعرض القبائل العربية في هذه الحالات للابتزازء فتحت ستار انفاذ الحملات الحربية؛ او القضاء على التمردات؛ تفرض الدولة على النواحي والأعمال أموالاً وخيولاً تأخذها بقوة السلاح؛ كما حدث في السنوات (45ه/447 ١م)‏ و(ه45ه/84: ام)» عندما فرضت الدولة ضريبة جديدة تسمى الخمس على النواحي الشرقية والغربية بحجة الإعداد لمواجهة العثمانيين» ويشير ابن إياس إلى الضرر الذي لحق بالأهالي والمقطعين نتيجة ذلك بقوله: 'فحصل بسبب ذلك للمقطعين غاية الأذى من

قطع خمس خراجهم مرتين"7 .

)١(‏ المقريزي» خططء ج١ء‏ ص”177.

) ابن حجرء أيناء» جي» ص ”57". ابن تعزي برديء النجومء ج5١‏ ص ”757. الصيرفي» نزهة: ج؟» ص نلفة

(؟) هي الأراضي الخالية من المزروعات والأشجارء انظر ابن منظورء لسان العرب مادة (كتح).

) المقريزي؛ السلوكء جلاء ص 5285-74. ابن حجرء إيناءء جلاء ص 1517.

(5) ابن إياسء بدائع» ج؟ء ص767: 573 7151

511 ؤ1وع 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 إا1اذلء0117ل] 01 لطا - لع تاعوع ]1 وغطع81] اآاخل

ومن الضرائب الى فرضت على القبائل العربية في للوجه البحري ما يعرف بمقسرر الجسورء وهي ضريبة غير محددة وتلجأ الدولة لفرضها عند البدء بإنشاء مشاريع الجبسور والحواجز المائية» أو عند القيام بتنظيف الخلجانء أو صيانة القناطرء وتستوفى تك اليف هذه المشاريع من المناطق المستفيدة منها('). فعندما عزمت الدولة سنة (0٠414/هم/475١م)‏ على تنظيف خليج الاسكندرية» قررت تحصيل مبلغ الفين وخمسمائة درهم من عبزة"! كل الف دينار من نواحي الغربية والبحيرة0). حيث توجد إقطاعات بعض الأمراء العرب. تعرضت أموال القبائل العربية للاستنزاف من خلال رفع نسبة ما يفرض عليحها من الضرائب والغرامات والهداياء فعندما توجه السلطان المؤيد (8 54-41 45هل/1417-١41‏ ام) إلى البحيرة في أعقاب فتنة لبيد مع أهالي البحيرة سنة (414هره١:‏ ١م)»‏ فرض على مشايخها مبلغ مئة وأربعين ألف دينارء تورد للخزينة في مطلع كل عام!)» كما كان على أمراء ومشايخ القبائل العربية أن يقدموا مما عندهم من الخيل» والإيل والطيور والحيوانات النادرة» هدايا للسلطان في أوقات 0 السنة(*). -أما الحياة الاجتماعية للقبائل العربية في الوجه البحري؛ فتشير المعلومات إلى أن قسما كبيراً متهم استقر بالأرياف»؛ وامتهنوا الزراعة معاشاً لهم» وساعدهم في ذلك ما كان يملكه امراؤهم من الإقطاعات» وسيطرتهم على مناطق واسعة تمتد إلى الأطراف في ج هتي الوجه ظ

البحري الشرقية والغربية7). ويذكر العمري أنهم: 'كانوا أهل حاضرة وزرع ليس منهم من يُنجد

)١(‏ ابن مماتي ؛ قوانين الدواوين»ء ص775-7177. المقريزيء؛ خطط؛ ج١؛‏ ص178.

)١(‏ العبرة: معدل الضريبة لسنوات عدةء انظر الخوارزميء مفاتيح العلوم» ص .5١‏ الدوريء تاريخ العراق الاقتصاديء ص47 .

(5) ابن حجرء إنباء» ج8» ص .47١‏ الصيرفيء» نزهةء ج27 ص787.

) ابن حجرء إيناء» جلاء ص .١154‏

(5 ) المقريزي» السلوك؛ ج*. ص .١7‏ بولياك؛ الإقطاعية» ص 181.

(5) أين فضل الله العمرق: التعريف» ص .56١‏ القلقشندي» صبح الأعشى» ج7ء ص455» جلاء ص111.

سس ]1165151201 01 تا 1معن) - 0100ل 01 10171517 113197-01[ - لماعو ]1 واطع1؟] [[آم

الملدلا

ولا يُّتهم؛ ولا يُعرق ولا يُشئم» ولا يخرجون عن جُدر الجُدران7. فامتلكت جذام كثيرا من المزارع في الشرقية والدقهلية» كما حازت لواته» عددا من الإقطاعات في الغربية والقليوبية والبحيرة().

الورك سنن الأمزاة و المقاك العو اكاك ولشحة انين الأرلقبي و كمق ةد بين شماس الذي أنزله السلطان محمد بن قلاوون (51-1705/اه/١١1740-17م)‏ الناصرية قرب خليج الاسكندرية سنة (*١لاه/1777م)»‏ فأنشأ فيها البيوت والسواقي والدواليب7". واشتهر إسماعيل بن عامر الجويلي بزراعة البساتين ومحاصيل الحبوبء والاشجار المثمرة في "فو"

إحدى أعمال البحيرة7).

وكان قسم آخر من القبائل العربية استقر في مناطق البادية» ومارسوا النمط التقليدي لحياة البداوة المتمثل في تربية الماشية والخيول والإبل» وساعدهم في ذلك وفرة المراعي الجيدة والبيئة المناسبة لدوابهم؛ كالجماعات التي نزلت في المنطقة الممتدة بين البحيرة وبرقة» يقول العمري: "وهم أصحاب ماشية ودواب سائمة كثيرة من الإبل والغنم» ومنهم من يزرع في بعض أرضها فتخصب زروععها ولكنهم أهل بادية لا عناية لهم بعمارة ولا زرع"".

وقد تميزت حياة هذه القبائل بقلة تعرضها للثوبئة والطواعين إذ ليست هناك اشارة واضحة إلى تفشي الطاعون بينهم» وذلك لأن كثافتهم السكانية في المناطق المفتوحة وعلى

اطراف الصحراء تحول دون تفشي الطاعون بينهم7) وكان الميسورون من الناس كالفقهاءء

(؟) راجع ص +٠١ 54-١١7”‏ من هذا البحث.

(") اليوسفيء نزهة » ص ؛ ؟". المقريزيء السلوك» ج2"7» ص586.

(:) الجزيريء الدرر الفرائدء جا» ص37885 .18457-1835٠‏

(5) ابن فضل الله العمريء مسالكء أيمن فؤادء ج؟ء ص .٠٠١‏ ابن-.فضل الله العمريء التعريفب» ص١٠٠2‏ ,»6١‏

511 ؤ15وعط 1 01 تاعامعن) - 101030 01 7ا1وله 017لا 01 157ة1ط1راآ - لع تتتعوه ]1 واطاع1؟] اام

١١7

والقضاة» وبعضص امراء المماليك» يرسلون ابناء هم ان الصحراءع» والى الطور خوفا عليهم من

الطاعون» حيث يقال: "ان تلك الجهات لا يدخلها الطاعون7".

- وكان كثير من أمراء القبائل العربية ومشايخهم -نتيجة لنشاطهم الزراعي والتجاري وما إلى ذلك- على درجة كبيرة من الثروة والغنى ويذكر منهم هناء الأمير طريف بن مكنون أحد أمراء جذام في الشرقية» والذي بالغت المصادر في وصف كرمه على المحتاجين في أيام الشدة والمحن» وذكرت أنه 'كان في مضيفته أيام الغلاء إثنا عشر ألفا تأكل عنده كل يوم؛ء وكان يهشم الثريد في المراكب7". ووجد عند ابن زعازع أحد أمراء العرب في الصعيد بعد وفاته | ألف ألف وخمسمائة الف درهمء ما عدا أصناف السكر والعسل؛ 57 وانفاكن"1:

وقد استتبع تلك الثروة حياة لا كلمن اذا القبائل العربية رغم ما كان يمارس ضدهم من مصادرات وضرائب» وتمثلت هذه الحياة في بناء الشورته واالأسحواكن 0 واقتناء الجواري والغلمان7)؛ والإكثار وف تراد السية» واللتعاليك لوو لأئر كا" دي أن مقداد بن شماس وجد عنده من الجواري قبل مصادرته سنة (7١17ه/112154١م)»‏ اربعمائة جارية علاوة على العبيد وما كان يملكه من البهائم0".

ولق المكانة الاجتماعية الكبيرة التي تمتع بها بعض أمراء القبائل العربية:» أدت إلى

م 0 5 تقرب أمراء المماليك منهم؛ بل إن بعض هؤلاء الأمراء كانت بينه وبين أمراء القبائل العربية

)١(‏ ابن إياس» بدائع » ج4؛ ص8؟71؟.

0) ابن فضل الله العمريء مسالك. ص .١7١‏ القلقشنديء قلائدء ص ٠5.المقريزيء‏ البيان»ء ص .١©‏ ( ) اليوسفي» نزهة» ص ©4". .

(: ) الجزيري» الدرر الفرائد» ج17 ص .1897-1245٠0‏ 7

(5) اليوسفي» نزهة» ص59 5.

١(‏ ) القلقشندي» قلائد» ص 05. المقريزيء البيان»ء ص0؟.

(7 ) المقريزيء السلوك» ج7١»‏ ص 54845.

511 ؤ15وعط 1 01 تاعامعن) - 101030 01 117وله 017لا 01 17 1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] اام

١14

مصاهرة:» ويذكر ابن زمبل أن الأمير يحيى بن أزبك -صاحب بركة الأزبكية- كانت بينه وبين بني حرام -من عرب الشرقية- مصاهرة: والتجأ إليهم بعد هزيمة المماليك في الريدانية سنة (57ه/517 ١م)‏ وأقام عندهه(").

ومما يدل على مكانة بعض أمراء القبائل العربية وأهميتهم عند بعض السلاطين المماليك» حرص قلة من هؤلاء السلاطين على إرضاء بعض أمراء العربء وبالغوا في تكريمهم("» وقاموا بزيارتهم في ديارهم في بعض الأحيانء إذ يذكر ابن إياس أن السلطان قايتباي (01-41/7٠3ه/4748١-455‏ ١م)»‏ نزل عند الأمير محمد بن برقع أحد أمراء عرب اليسار في الجيزة وأمضى عنده ليلته 'فمد له أسمطة حافلة وبات عنده9).

ونتيجة لما يتمتع به بعض أمراء القبائل العربية من الحنكة والتأثير في ضبط الأمن والاستقرارء كان السلاطين المماليك يلجأون لبعضهم فيولونهم المناصب الإدارية المهمةه ففي سنة (١593ه/4٠١15م)‏ 'استقر شمس الدين محمد بن عيسى أمير العايذ في كشف الشرقية وولايتها عوضاً عن قطلوبغا التركماني"2) .

وظهرت في سيرة امراء القبائل العربية عند سفرهم للحج تصرفات مميزة:؛ إذ جرت العادة لمن يسافر منهم ان تكون جماله في ساقة الركب27: 'ليحصل بهم نفع للققراء والمشاة والمنقطعين'"7)؛ فعندما حج الأمير جويلي بن سلمان أمير البحيرة في سنة (5575ه/5١15١م)؛‏

أكثر من حمل الماء والزادء واعتنى بإطعام الفقراء من أهالي مكة وغيرها من الحجاج» حتى

.١٠١6-1 ٠5 2 ابن زميل» واقعة السلطان» ص ؟‎ )١(

(7) ابن فضل الله العمريء التعريف» ص7١٠١.‏

(") ابن إياسء بدائع» ج37ء ص58.

(4:) المقريزيء السلوك, ج©» ص85١.‏ الصيرفي» نزهة» ج١ء‏ ص778.

() ساقة الركب أي مؤخرة الركبء انظر ابن منظورء لسان العربء مادة (سوق). (1) الجزيريء الدرر الفرائد» ج١»‏ ص744.

6511 ذأوعط!' 01 اعامعن) - 101031 01 117ذلء0117ل] 01 13197ط ارا - لع 7تاعوع 1 واطع81] اآاخل

1189

قال التجار الذين بطلت تجارتهم لكثرة 3 انفق من الاموال وطعام البازين "في سنة البازين بطلت الموازين" وقالوا ايضا 'في سنة أبي حنيش لافي إيش ولا على إيش(". كانت الفروسية من أهم النشاطات الرياضية التي عرفتها القبائل العربية» وتتمثفل في مهارتهم بركوب الخيل ومعرفة أنسابها")؛ حتى أن بعض السلاطين المماليك كالظاهر بي برس ومحمد بن قلاوون» اعجبوا ببراعة العرب في ترويض الخيلء فعهدوا لفرسان العرب برياضة خيولهه7). كما حرص هؤلاء السلاطين على مشاركة فرسانهم في سباقات الخيول التي كانت تقيمها بعض القبائل العربية. ففي سنة (57571ه/751١م)‏ ؛ أمر السلطان الظاهر بيبرس أثناء إقامته في تروجة في البحيرة» بإقامة حفل لسباق الخيول» اشترك فيه نحو ألف فارس من عرب تزوحةة وجملة من فرسان المعاليك!2: واستتبعت الحياة الاجتماعية الباذخة لبعض امراء القبائل عادة تعدد الزوجات!) والإكثار من الأبناء» حتى بلغ عدد أبناء أحد أمرائهم في العصر المملوكي؛ مئة من الأولاد الذكور/"). والزواج عند القبائل العربية سهل وميسورء ويتقدم اليه الشباب في سن مبكرة» ويفضلون لبناتهم الزواج من الأقارب على الغرباء» وفي كثير من الأحيان ترغم البنت على الزواج من

الشخص الذى يختاره الأهل7". ويتم الزواج عندهم وكذلك الطلاق وفقا للشفريعة الإسلامية؛

)١(‏ الجزيريء الدرر الفرائدء ج”؟ء ص14857-1/8557.

(؟) اليوسفي» نزهةء ص .78٠0‏ المقريزيء السلوك» ج؟)» ص56١5.‏

(*) المقريزيء السلوك؛: ج”اء ص5٠‏ 15.

.0511١ صءا١جء.م.ن)‎ :(

)5( علماء الحملةء وصف» ح7ء ص 7410-586.

.18/8© اليوسفي» نزهة»ء ص 44". وانظر الجزيريء الدرر الفرائد» ج7ء ص‎ ) ١( .17591 علماء الحملة» وصفء. ج؟؛ء ص‎ ) 0(

511 ؤ1و5ع1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 لطا - لع ازعو ]1 وغطع 1 [آاخل

فكانوا يكتبون عقود الزواج بشروط مسمّاة أمام مجلس العشيرة» ويشهدون عليها الشهوده وتلعب حالة الزوج المادية ومكانته الاجتماعية دور في تحديد المهر(".

- ولعبت المرأة دوراً مميزاً في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للقبائل العربية» فعلاوة على قيامها بواجباتها نحو زوجها وأولادها وشؤون بيتهاء كانت تقوم بغزل الخيوط ونسج الخيام والبسط(): كما كانت تحيك الملابس وتحضر الماءء وترعى الغئم؛» واس قات الألبان كالجبن والزبد والسمن والإقط7").

وتأنف المرأة في مجتمع القبائل العربية أن تقاسم أخوتها الذكور في إرث والدهاء فإذا مات الأب» ورث أبناؤه الذكور كل ما لديه من الإبل؛ مصدر الثروة الأساسي عندهمم؛ وربما يعود ذلك لما تستوجبه رعاية الإبل من مشاق لا تقوى عليها المرأة» ويخصص للإناث لكل واحدة منهن جمل واحد؛ تحمل عليه هودجها عندما يرتحلون من موقع لآخرء فإذا مات الجمل أو مرضء استبدل بآخر على أن يقوم أخوتها بتلبية كل مطالبها الآخرى بما يكفل عيشها.)

وم يتحص دوز المرأة العربية من محتنع الأسرة المحدودء ولنما كان يُعضن السام العربيات يمارسن الغناء في الأعراس والحفلات» واشتهرت منهن خديجة الرحابية حتى أصبحت من أعيان مغاني مصرء وعظم أمرهاء 'وحظيت بمكانة عند أرباب الدولة ورؤساء مصر"؛, ئم قبض عليها الامير يشبك الدوادار في بعض الأفراح بتهمة إفساد أعيان الناس» وأمر بضربها

لعاف ها

)1 ) علماء الحملة, وصفء ج١‏ ص ه26"

) عبدالعظيم الفرجاني» قبائل العرب في مصرء ص .١1515-14‏ )72 ) سمير القطب؛ انساب» ص ”ا 7.

): ) ن-م.ء ص 1١5‏

)5( إين إياس» بدائع» جا ص .١186‏

511 ؤ15وعط 1 01 تاعامعن) - 101030 01 117ولء 017لا 01 1ط[ - لع تتتعوع ]1 واطع1؟] [اخ

11

وكانت النساء تمارس في المآتم تقاليد خاصة» ففي عزاء الأمير حسام الدين مهنا بن عيسىء الذي توفي سنة (4الاه/775١م)»‏ .كانت النساء تلطخن وجوههن بالدبس والرماد تعبيرا عن الحزن7()؛ وطلب السلطان الأشرف قايتباي سنة ١411/8814‏ عددا من نساء عرب

اليسار ليلطمن على وفاة عديله الأمير جانم “وكن يلطمن والسلطان ينظر إليهن7").

- وتميزت حياة القبائل العربية بكثرة الفتتن والحروب بين بطون القبيلة الواحدة أو بين القبائل» حتى أصبح العداء بين بعض القبائل امرا تقليدياء كما كان حال بني سعد وبني وائل في الشرقية» يقول القلقشندي: "ولم يزل بين بني سعد وبني وائل العداوة والشحناء» والوقائع التي يقتل فيها الجم الغفير من الفريقين» والأمر على ذلك إلى الآن7)؛ أي حتى الربع الأول من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي).

وتجدر الاشارة إلى أن المنافسة على الزعامة بين شيوخ القبيلة الواحدة تؤدي إلى تأجج الصراع القبلي» وانقسام القبيلة بين المتنافسين» مما يذكي الحرب بينهمء وجلاء بعض القبائل عن مساكنهاء فتعمد إلى أعمال التخريب وإفساد الزروع:؛ والاعتداء على الفلاحين7). فعلى أثر الخلاف الذي وقع بين محمد بن عمر الهواري امير هوارة في الصعيدء وابن عمه علي بن غريب سنة (١01٠4ه/1758م)»‏ اشتعلت الفتنة بين بطون قبيلة هوارة في الوجه القبلي» واشتركت فيها بقية بطون هوارة التي تقطن البحيرة» واتسع النزاع ليشمل قبائل أخرى كفؤارة؛ وعركء وبني الاحدب -الذين ناصروا علي بن غريب- فهاجموا بعض نواحي الوجه القبلي»

وطردوا الكاشف وقتلوا عددا من مماليكه» فتوجهت إليهم عدة حملات مملوكية تمكنت من فض

.741١ص اليوسفي» نزهة»‎ )١(

(؟) لبن إياس» بدائعء ج”اء ص612١1.‏

() القلقشنديء قلائدء ص77.

63 المقريزيء السلوكء ج5: ص 4٠5‏ . الأسدي؛ التيسير والاعتبارء ص 3. الصيرفيء إنباء»ء ص ثلاء 21617

330715 2758-2. ابن أياس» بدائع» ج١ء‏ ق"» ص8١ه-2615‏ جء ص 251١‏ ه11

علس سس ]وهو ويج[ و1اوعط 1 01 تاعامعن) - 101030 01 ا1ولء 017لا 01 الة1ط1را[ - لع تتتعوع ]1 واطع1؟] [اذلر

يفيل

النزاع وإعادة القبائل إلى أماكنها"'). وتكررت هذه الفتن بين بطون هوارة في السنوات (461ه/49 20/14 و (4”5ه/1170م0(): كما اشترك بنو وائل وبنو حرام من "عربان" الشرقية في فتنة هوارة سنة (5٠5ه/55:‏ ١م)ء,‏ الف ا#اإلنق ميت حاكن سقس كر تق الهواري وقريبه ابراهيم!". وأدت المنافسة على الإمارة بين زعماء القبائل العربية في الوجة البحريء؛ إلى اشتعال الحروب بينهم» كالحرب التي قامت بين بيبرس بن بقر ونجم العايذي في الشرقية سنة (١51ه/15.5م)0):‏ ولم تتوقف تلك الحرب إلا بتدخل الدولة المملوكية ووقوفها إلى جانب بيبرس بن بقر كما حدث من قبل عندما انحازت الدولة لصالح أسرة ابن بقر في حربها مع هلبا بن سويد سنة (4615ه/1445١م)["‏ . - وتؤدي الظروف الطبيعية القاسية المتمثلة في الجفاف وانحباس الأمطار إلى اشتباك القبائل من أجل السيطرة على الأماكن الزاخرة بالمراعي والمياهء كما حدث لقبائل لبيد التي هجرت مساكنها في برقة» وديا نحو الإحلوة: ارون الذي تسبب في قيام الفتنة بينها وبين أهالي البحيرة سنة (414ه/ه41١م)2.‏ وقد نجم عن الصراعات المستمرة بين القبائل العربية في الوجهين القبللي والبحريء

خراب بعض القرى والأعمالء وقتل الأهالي والاعتداء على الفلاحين»؛ ومصاددرة ممتلكاتهم»

)١(‏ المقريزيء السلوك. ج©» ص455. ابن إياسء بدائع» ج١23‏ ق7”ء ص511-218.

(؟) ابن اياسء» بدائع» ج؟ء ص١55.‏

(') نممء ج7ء ص 3506,.

(4) نممء ج؟ء ص537".

(5) نممء ج؛؟» ص 337 .

() ابن تغري برديء النجوم» ج١ء‏ ص775. :

(0) المقريزيء السلوك؛ء ج5» ص57". ابن حجرء إنباء» جلاء ص .١1347 +١5٠‏ الصيرفي» نزهة» ج23 صغ ؛ ”7 1

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 رآ - لع اتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

17 وأسر نسائهم وأطفالهم في بعض الأحيان» مما اشاع في حياتهم أجواء الحذر وانعدام الامن» وتشير المعلومات إلى كثرة وقوع مثل هذه الأعمال أثناء الفتن والحروب التي تنشب بين

١ )١(لئابقلا‎

)1( انظر المقريزي» السلوك» ج26 ص 75:. ابن قاضي شهبة» تاريخ» 3 ص 75. ابن حجره» ابناع» جك صرل” 4: 45 و. جلاء ص ١الاء‏ 115. الأسديء التيسير والاعتباره ص14-917. الصيرفيء إنباء؛

صل الا 1 “5١‏ لامعا ع-8م 55 ار ابن تغر ي بردي» النجوم» جك ص16 .١1‏ ابن اإياس» بدائع» جا

قا 41-4١‏ 557 754 واج ص١‏ 1-10لا,

511 ؤ15وعط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذلء0117ل] 01 17ة1ط را - لع تاتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

174

ثبت المصادر والمراجع (أ)المخطوطات - الخالديء (القرن التاسع الهجري)؛ المقصد الرفيع المنشأ الهادي إلى صناعة الانشاءء مخطوطء مكتبة الجامعة الأردنية» قسم الميكروفيلم» شريط رقم :٠١11‏ صورة من المكتبة الوطنية؛» باريسء رقم 44155. - السخاوي» شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي» ٠ه‏ ). تاريخ السخاوي» مخطوطء مركز الوثائق والمخطوطاتء الجامعة الأردنية» شريط رقم ا - من مجموعة وثائق دير سانت كاثرين» مركز الوثائق والمخطوطات؛ الجامعة الأردنية؛

شريط رقم 1541 2١785‏ صورة عن مكتبة الكونغرس.

(ب)المصادر المطبوعة: -القرآن الكريم -الأسديء محمد بن خليل (ت855/ه).؛ التيسير والاعتبار والتحرير والاختبار فيما يجب من حسن التدبير والاختيار» (د.ط)ء تحقيق عبد القادر طليمات» دار الفكر العربي» القاهرةء (د.ت). - الأصطخريء ابي إسحق ابراهيم بن محمد الفارسي المعروف بالكرخي (ت45 مسالك الممالك؛ كتاب معول على كتاب صور الأقاليم للشيخ ابي زيد البلخي» (د.ط)؛ مكتبة الصدرء طهران 15719

- إبن إياس» محمد بن أحمد بن إياس الحنفي ١37ه).ء‏ بدائع الزهور في وقائع الدمورء

طكء مج تحقيق محمد مصطفى» الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة» ”م5 .١‏

511 ؤ1و5عط1' 01 اعامعن) - 01030[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع اتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

- البغدادي» موذق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي (ت5795ه).ء الافادة والاعتبار في الامور المشاهدة والحوادث المعانية بأرض مصرء (د.ط)؛ مطبعة المحلة الجديدة» القاهرة (د.ت).

- البكريء أبو عبيد الله بن عبد العزيزء 4417ه)ء جغرافية مصر عن كتناب الممالك والمسالك؛ تحقيق عبد الله يوسف الغنيم» (د.ط)» مكتبة دار العروبة» الكويت؛ .114٠‏

- ابن تغري برديء؛ جمال الدين أي المحاسن يوسف بِنْ تغري برديء» (ت48154ه). النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» ط١اء‏ 2١ج»‏ تحقيق محمد حسين شمس الدين» دار الكتب العلمية» بيروت» ؟1137١.‏

- حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور ط١ء‏ جزآنء تحقيق محمد كمال الدين» عالم الكتب» بيروت: .1184٠‏

- الجزيريء عبد القادر محمد بن عبد القادر بن ابراهيم الأنصاري الجزيري (القرن العاشفر الهجري)؛ الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة؛ طاء ""ج؛ تحقيق حمد الجاسرء دار اليمامة» الرياض» .١15875‏

- ابن الجيعان» شرف الدين يحيى ابن الجيعان ٠ه‏ ) التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية؛ (د.ط)ء مكتبة الكليات الأزهرية» القاهرة 1515.

- ابن حجرء شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي العسقلاني (ت857ه)ء إنباء الغمر بأبناء العمرء ذا تحقيق محمد عبد المعين خان» دار الكتب العلمية» بيروت» .١551‏

- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة» ط١ء‏ ؛4ج: تحقيق عبد الوارث محمد عليء دار الكتب

العلمية» بيروت» /ا15١.‏

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله017ملا 01 هرا - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟]1 اام

الالا

- الحموى: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (ت5775ه) معجم البلدان»

(د.ط)ء دار صادر. بيروت» كوا .

ابن خلدون» عبد الرحمن بن محمد .٠له)ء‏ تاريخ ابن خلدون» طكقء لاج تحقيق

تركى فرحان المصطفي» دار إحياء التراث العربي» ومؤسسة التاريخ العربيء» بيروت»

015

ابن خلكان» أبو العباس شمس الدين أحمد بن. محمد (ت١41كه)‏ وفيات الأعيان وأنباء أبناء

الزمان» (د.ط) ٠١‏ مج تحقيق إحسان عباس» دار صادرء بيروت» (د.ت).

- الخوارزمي» محمد بن أحمد بن يوسفء (ت11ه)ء مفاتيح العلوم (د.ط)؛ تحقيق جرلون فان فلوتن» ليدنء برل 11148.

- الخياري المدني؛ ابراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني» (ت87١٠ه)ء‏ تحفة الأدباء وسلوة الغرباءء (د.ط)» “اج » تحقيق رجاء محمود السامرائي» دار الحرية؛ بغداد» .11٠‏

- ابن دقماق» ابراهيم بن محمد بن ايدمر العلائي:» (ت4 ٠ه)‏ الانتصار لواسطة عقد الامصارء (د.ط) المكتب التجاري للطباعة والنشرء بيروت (د.ت).

- الجوهر الثمين في سيرة الملوك والسلاطين» طاء ج1» تحقيق محمد كمال الدين عز الدين علي» عالم الكتب» بيروت» .١9186‏

- ابن رجبء» أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي» (ت15/اه).؛ الاستخراج لأحكام الخراج؛ ط١ء‏ المطبعة الاسلامية بالأزهرء القاهرة» .١11754‏

- الزبيدي محمد مرتضى الحسيني» (ت6١١١ه).‏ تاج العروس من جواهر القاموس» (د.ط)ء 7ج: أشرف على تحقيقه عبد الستار أحممد خراجء وزارة الارشاد والانباءء

الكويت» ©1556.

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله017ملا 01 17ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع1؟] اام

1 0/

- ابن زمبل» أحمد بن الرمال» ٠لهم)ء‏ واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماني»

(د.ط)؛ تحقيق عبد المنعم عامرء الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ المعادي» .١551‏

السخاوي» شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاويء (ت507ه). الضوء اللامع لأهكى القرن التاسعء (د.ط)؛ ”7١ج,‏ مكتبة الحياة» بيروت» (د.ت).

السويديء أبو الفوز محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي؛ (ت١٠١١١ه).؛‏ سبائك الذاهب في معرفة قبائل العرب» ط١.ء‏ دار الكتب العلمية» بيروت» .١1145‏

السيوطيء؛ جلال الدين عبد الرحمن بن محمد (ت١١54ه)؛‏ حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة» ط١ء‏ جزان » دققه خليل المنصورء دار الكتب العلمية» بيروت» .١551‏ الشافعي؛ عبد الملك بن حسين بن عبد الملكء (إت١١١١ه)ء‏ سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي» ط١ء‏ تحقيق عادل أحمد عبد الجوادء دار الكتب العلمية»ء بيروت» 4 1.

ابن شاهين» غرس الدين خليل بن شاهين الظاهريء 85/ه). زبدة كشف الممالك وبيان الطرق والمسالك» طاء دققه خليل المنصور » دار الكتب العلمية» بيروت» .١1551!‏ البدر الزاهر في نصرة الملك الناصر (منسوب لابن الشحنة ت١553ه)؛‏ طاء تحقيق عمر عبد السلام تدمري» دار الكتاب العربي» بيروت» 13187.

ابن شدادء عز الدين محمد بن علي بن ابراهيمء (ت5454ه).ء تاريخ الملك الظاهرءالطبعة الأخيرة» ١"ج.‏ المعهد الالماني للأبحاث الشرقية» بيروت» 1541.

ابن صصريء محمد بن محمد بن صصري (أواخر القرن التاسع الهجري) الدرة المضيئة

في الدولة الظاهرية» (د.ط)» تحقيق وليم برينرء مكتبة بودليان» اكسفورد» .١15537‏

511 15و15 01 موعن - 01031[ 01 7ا1ذلء0117لآ 01 لطا - لع تتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

1١4

- الصيرفيء» علي بن داوود الجوهري الصيرفي (ت٠‏ ١ذه)ء‏ إنباء الهصر بأبناء العصرء (د.ط)ء ؛ج» تحقيق حسن حبشيء دار الفكر العربي» القاهرة» .151٠١‏ - نزهة النفوس والابدان في تواريخ الزمان» (د.ط)» "اج» تحقيق حسن حبشيء مطبعة دار الكتب» القأهرق .١51٠١‏ - ابن طولونء» شمس الدين محمد بن طولون الصالحي (ت4517ه).؛ نقد الطلب لزغل المناصب» ط١ء‏ تحقيق محمد أحمد دهمان» دار الفكر المعاصرء بيروت» .١537‏ - علماء الحملة الفرنسية» وصف مصرء (العرب في ريف مصر وصحراواتها)» ترجمة زهير الشايب» طداء مكتبة مدبولي» القاهرةء .1354٠‏ - العمري» شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمريء (ت0٠6/اهف).‏ التعريف بالمصطلح الشريفء ط١هء‏ تحقيق سمير الدروبي» جامعة مؤتة» ؟155١.‏ - مسالك الابصار في ممالك الامصار (قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين)؛ طاء تحقيق دوروتيا كرافولسكيء المركز الإسلامي للبحوث» بيروت» 1146. - مسالك الأبصار في ممالك الأمصار (ممالك مصر والشام والحجاز واليمن).» (د.ط)» ”ج؛ تحقيق ايمن فؤاد سيدء (د.ط)» المعهد العلمي الفرنسي للأثارء (د.ت). - ابن لراك تاطئو الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات» (ت017٠8/ه)ء‏ تاريخ ابن الفرات» (د.ط)ء المجلد التاسع» ١ج,‏ تحقيق قسطنطين زريقء نجلاء عز الدينء (د.ط)؛ المطبعة الأمريكية» بيروت» 15178. - ابن قاضي شهبة» تقي الدين أبو بكر بن احمد بن قاضي شهبة الأسدي (ت١مهه)ء‏ تلريخ أبن قاضي شهبة (د.ط)» ""ج: تحقيق عدنان درويشء المعهد العلمي الفردمي للدراسات

العربية» د مشق» /لا/ا 6 ١‏

لل 7770051 116515-12 01 أ معن) - 1013 01 0171لا 01 1133597ا - لماعو ]1 واطع1؟] [[اخ

القرشيء يحيى بن آدم القرشي (ت٠1712ه).‏ كتاب الخراج» ط١اء‏ تحقيق حسين مؤنسء» دار الشروق» القاهرةء» .١5341/‏

القلقشندي» أبو العباس أحمد بن علي (إت١4857ه).‏ قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان»ء طاء تحقيق ابراهيم الأبياري» دار الكتب الحديثة» القاهرةء .١3577‏

نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب؛ ط١هء‏ تحقيق ابراهيم الأبياري» دار الكتاب المصري؛

ودار الكتاب اللبناني» القاهرة/بيروت؛: .193١‏

صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ط١»‏ 4 ١ج:‏ تحقيق محمد حسين شمس الدين» دار الكقتب العلمية» بيروت» .١534177‏

ابن قيم الجوزية» شمس الدين أبو عبداله محمد بن أبي بكرء (إت١0/اهف).‏ أحكام أهل الذمة» ط١اء‏ جزآنء» تحقيق وتعليق صبحي الصالحء جامعة دمشق» .١15١‏

الماورديء ابو الحسن علي بن محمد بن حبيب» (ت٠45ه).‏ الأحكام السلطانية والولايات الدينية»ء ط١ء‏ مكتبة مصطفى البابي الحلبي؛ القاهرة» .١1915٠‏

محي الدين عبد الظاهرء (ت537ه) الروض الزاهر في سيرة الملك الناصرء ط١ء‏ تحقيق عبد العزيز الخويطرء الرياض .١5171‏

المقدسي المعروف بالبشاريء 775 ه)؛ أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم» ط"؟» مكتبة مدبوليء القاهرة.ء .١951١‏

المقريزيء تقي الدين احمد بن عبد القادر بن علي المقريزيء: (ت855ه).ء السلوك لمعرفة دول الملوك؛ ط١ء‏ 6ج» تحقيق محمد عبد القادر عطاء دار الكتب العلمية» بيروت» .١151‏

البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعرابء (د.ط)؛ تحقيق عبد المجيد عابدين» دار

المعرفة الجامعية: الاسكندرية» 1444.

511 15و5عآ 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 117ذل0117ل] 01 لطا - لع تتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

- إغاثة الأمة بكشف الغمة» (د.ط) » إشراف محمد مصطفى زيادة وجمال الدين الشيال» مطبعة لجنة التأليف والترجمة» القاهرةء» .١155٠‏ - المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (خطط المقريزي). (د.ط)ء ؛ج: مكتبة الاداب» القاهرة» (د.ت). - اتعاض الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاءء(د.ط)» “'ج؛ تحقيق محمد حلمي أحمدء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية» لجنة إحياء التراث؛ القاهرة: .1١517‏ - ابن مماتيء أسعد بن مماتي» (إت7057هم)» قوانين الدواوين» (د.ط)» تحقيق عزيز سوريال عطية» مطبعة مصرء القاهرق :1553. - ابن منظورء (ت١1الاه)ء‏ لسان العرب» ط١7؛‏ اعتنى بتصحيحه امين محمد عبد الوهاب» محمد صادق العبيدي» د ار احيماء التراث العربيء» بيروت» .١19151‏ - الوطواطء جمال الدين محمد بن إيراهيم الكتبي (ت18١لاه)ء‏ مباهج الفكر ومناهج العغيرء لل كحقيق به العا عبد المنعم الشامي؛ جامعة الكويت» الكويت: .15/4١‏ - اليوسفي» موسى بن محمد بن يحيى (توهاها)ء نزهة الناظر في سيرة الملك الناصرء طاء تحقيق أحمد حطيطء عالم الكتب» بيروت» 1585. ج“المراجع ظ - ابراهيم علي طرخانء الَنظم الاقطاعية في الشرق الأوسط في العصور الوسطىء (دءط)ء دار الكتاب العربي للنشرء القاهرةء» .١954‏ - أحمد صادق سعدء تاريخ مصر الاجتماعي والاقتصادي» طاء دار إين خلدونء» بيروت» . - اكرم حسن التعلبيء» التقويم (دراسة للتقويم والتوقيت والتاريخ)؛» طاء دار صادرء بيروت»

10101

511 ؤ15و5عآ 1 01 اعاوعن) - 01031[ 01 ا1ذل0117لآ 01 لطا - لع تتاعوع ]1 واطع81] اآاخل

لذون

- الباز العرينيء المماليك؛: (د.ط)» دار النهضة العربية» بيروت» .١15517‏

- بولياك؛ الاقطاعية في مصر وسوريا وفلسطين ولبنان» ترجمة عساطف كرمء طاء دار المكشوفء بيروت» 1558.

- حسن الباشاء الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثارء (د.ط)ء الدار الفنية للنشضرء القاهرة» .١9/85‏

- حسين مؤنس» أطلس تاريخ الإسلام» ط١ء‏ الزهراء للإعلام العربيء القاهرق 19417.

- حكيم عبد السيدء قيام دولة المماليك الثانية» (د.ط)» الدار القومية للطباعة والنشرء القاهرة. 1555 .

- سعيد عاشور» مصر في عصر دولة المماليك البحرية» (د.ط)» مكتبة النهضة المصرية:؛ . القاهرة؛ (د.ت).

- المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك» ط!.ء دار النهضة المصرية: القاهرة. 17 .

دودر هق الوواق التكليم اناف العرتة لاه مكتبة لديا ووو

:- سيد مرعيء الزراعة نولفا فك ووارة الزراعة والإصلاح الزراععيء القاهرة. 1

- عبد العال عبد المنعم الشامي؛» مدن مصر وقراها عند ياقوت» ط١اء‏ جامعة الكويت» الكويت,» .١5481١‏

- عبد العزيز الدوريء التكوين التاريخي للأمة العربية» ط١ء‏ مركز دراسات الوحدة العربية»

585 بيروت»‎

مقدمة في التاريخ الاقتصادي العربي» ط١هء‏ دار الطليعة للطباعة والنشرء بيروت» .١19559‏

600511 16515 01 تعامطعن) - م1010 01 1157وقت117ملآا 01 ] - كلقعو ]1 وأاطع 11 [[امر

1

تاريخ العزاق الاقتضادئ :في القون الرايع الهجري طاء دار المشرق» بيروت» 1474

عنقي لزنيو وان تازاية معيار: اللجفا فى مننة كن الأقاواية اارقاط) دان انكس الترسي: القاهرة» (د.ت).

- عبد العظيم الفرجاني» قبائل العرب في مصرء (د.ط)» دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع» القاهرة. .١551!/‏

- عبد الفتاح محمد وهيبة» دراسات في جغرافية مصر التاريخية:» (د.ط)؛» مؤسسة الثقافة

الحائية: الابكس ري 1551

عبد الله خورشيد البريء القبائل العربية في مصر في القرون الهجرية الثلاشة الأولىء»

(د.ط)ء الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ القاهرة, .١3957‏

عبد المجيد عابدين» البيان والاعراب للمقريزي مع دراسات في تاريخ العروبة في وادي

النيل» (د.ط)ء دار المعرفة الجامعية» الاسكندرية» .١15485‏

- عمر رضا كحالة» معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: ثلاذنة أجزاءء (د.ط)»؛ المكتبة الهاشمية» دمشق» .١1955‏

- فرحان أحمد سعيدء آل ربيعة الطائيون» ط١ء‏ الدار العربية للموسوعاتء» بيروت» .١187‏

- محمد ابراهيم حسن؛ جغرافية مصر العربية 58 البحر الأحمر(د.ط)ء مركز الاسكندرية للكتاب» الاسكندرية,» 199/7.

- محمد رمزيء القاموس الجغرافي للبلاد المصرية(د.ط)» أربعة أجزاءء مطبعة وزارة التربية والتعليم» القاهرةء .١55/7‏

- محمد سهل طقوشء تاريخ المماليك في مصر وبلاد الشام» ط١»‏ جار النفائسء. بيروت»

517

511 ؤ15وعط 1 01 “اعامعن) - 101030 01 117وله 017لا 01 137ة1ط1را - لع تتتعوع ]1 واطاع 11 اام

1 - محمد قنديل العقيلي» التعريف بمصطلحات صبح الأعشىء (د.ط)؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب» القاهرة؛ .١94/17‏ - محمود السيد؛ تاريخ القبائل العربية في عصر الدولتين الايوبية والمملوكية؛ (د.ط)؛ مؤسسة شباب الجامعة» الاسكندرية, 1594. - نعوم بك شقير» تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتهاء طا١ء‏ دار الجيل» بيروت؛» .115١‏ - هنتسء فالترء المكاييل والأوزان الاسلامية» ترجمة كامل العسليء؛ (د.ط)ء عمان» .1937١‏ د-الرسائل الجامعية - عامر موسى نجيبء الحياة الزراعية في مصر رمن الدولة المملوكية الثانية» رسالة دكتوراه؛ الجامعة الأردنية,» 1494. - غيداء خزنة كاتبي» الخراج (ضريبة الأرض) بين الواقع التارخي والنظرية الفقهية» رسالة دكتوارهء الجامعة الأردنية» .1١5517‏ ه-الدوريات - حياة ناصر الحجيء التقسيم الاداري في مصر زمن المماليك الاتراك؛ المجلة العربية للعلوم الانسانية» المجلد العاشر عدد 8”؛ الكويت :155٠‏ ص 55-5. - محمد عيسى صالحية» ظاهرة الطرح والرمي في الاقتصد المملوكيء مجلة أبحاث

اليرموك» المجلد التاسع» عدد حامعة اليرموك» 51 2؛» ص ١ه-5‏ ؟١.‏